استطاعت المرأة عبر العصور المختلفة تحقيق بعض طموحاتها فى مساواتها بالرجل إلا أنه ما زال العديد من المجالات الأخرى التى لم تستطع للمرأة ولوجها مثل القضاء وهذا يرجع إلى عدم قبول الثقافة العربية المرأة كقاضى وذلك له جذوره البعيدة التى تمتد إلى العصور الجاهلية وما قبل ظهور الإسلام ؟ فالمرأة التى كانت تدفن حية عند ميلادها قبل الإسلام قد أنصفها الإسلام وعززها وكرمها وجعل لها الشخصية المستقلة وساوى بينها وبين الرجل وهناك العديد من الأدلة على ذلك من القرآن والسنة والإجماع ، واهتم أيضاً الإسلام بالمرأة أبلغ عناية وكان ذلك بالأسلوب النبوى الشريف وهو التدرج فى وضع الأحكام فلا يأتى بالحكم الشرعى فجأة فيحدث الصدمة لدى جموع الناس وإنما يتدرج فى وضع الأحكام فكانت أول خطوة خطاها الإسلام هو تحريم دفن البنت حية وتحريرها من العبودية واستقلال ذمتها المالية عن ذمة الرجل سواء كان والدها أو زوجها أو أبنها أو أخيها ووضع لنا الإسلام أيضاً أسانيد المساواة وأدلتها الصريحة فى القرآن والسنة ، إلا أنه مازالت تلك الفكرة التى تنتقص قدر المرأة لصالح الرجل هى الفكرة المسيطرة على أغلب صانعى القرار فى الوطن العربى وذلك تحت مسمى أنها خلقت من ضلع آدم فهى أقل درجة منه ونسوا قول الله عز وجل فى سورة البقرة الآية (228) " ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف " صدق الله العظيم .
فلا شك أن مشكلة تولى المرأة منصب القضاء لاقت العديد من الخلافات والتناقضات منها المؤيد ومنها المعارض ، إلا أن الجدل حول صلاحية المرأة للقضاء لازال مفتوحاً.
فما هو رايكم
منقول
فلا شك أن مشكلة تولى المرأة منصب القضاء لاقت العديد من الخلافات والتناقضات منها المؤيد ومنها المعارض ، إلا أن الجدل حول صلاحية المرأة للقضاء لازال مفتوحاً.
فما هو رايكم
منقول
تعليق