الحمد لله وكفى ,,
والصلاة والسلام على النبي المصطفى ,,
وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بالهدى ..
لا أدري فعلا ,, هل -نحن- جيل الــ(88) أرتكبنا جرما عظيما في حق الدولة
أم اننا قد اقترفنا كبيرة من الكبائر قد غفلنا عنها , أم أننا نعاقب على خطأ
أقترفناه ونحن في بطون أمهاتنا ,, هل من مجيب ؟!
منذ وعينا على الدنيا ونحن أشبه بــ فئران التجارب , فلا يوجد كتاب جديد إلا وجرب
علينا ونحن في مرحلة الدراسة المدرسية , ,
وحتى المدرسين الأكفاء لم نلحق بهم , فقد رحلوا إلى بلدانهم بدعوى التعمين
وإبتلينا بأشباه المدرسين للأسف ونحن نعتصر عقولنا إعتصارا لنحاول أن نفهم المعلومة
التي يحاول أن يوصلها هذا المدرس المبتدئ
ثم بعد ان وصلنا الى مرحلة الثانوية , جاؤوا بالنظامـ الجديد ليطبقوه علينا ,
وفي أنفسهم يتردد الصوت , - فلنستفيد من الأخطاء الناتجة عن هذه التجربة للأجيال
القادمة- , وقبلنا قدرنا المحتوم ومنا من تاه وسط هذه الأمواج العاتية وضاع حلمه في
أن يلتحق بكلية محددة نظرا لأنه لم يدرس مادة أخرى , ومن بعد أن ألغي العلمي والأدبي
ثم بعد ذلك وجدنا مقعدا لنا في كلية الحقوق , ومن الصدف أن اسم الكلية قد تغير بمجرد وصولنا
وكأن القدر يقول لنا - قد كتب عليكم أن يجرب عليكم كل شئ - وأنضمت الكلية تحت لواء الجامعه
ونحن سعداء آملين أن ترد لنا كلية الحقوق حقوقنا المهضومة ,,
وأول الغيث كان اننا لن ندرس (الفاونديشن ) كمعظم طلاب الجامعات , على الرغم من أن المؤسسات
لا ترحب من يجهلها , وكان لزاما علينا أن ندرسه خارج الكلية ,,
ثم أقرت لنا الخطط المشؤومه , العام , والتجاري , لنصدم بعدها بواقع مرير آخر
وتجربة ظالمة أخرى قد حكم الزمن بتجربتها علينا
وبحت أصواتنا ونحن نطالب ونندد ونشجب , ولكن هل من مجيب ؟!
ولسان القائل فينا :
لقد أسمعت لو ناديت حيا ,, ولكن لا حياة لمن تنادي
فلو نارا نفخت با أضائت ,, ولكن كنت تنفخ في رماد
فأقرت لنا العام والخاص , ورضينا بالواقع ثم ننصدم بعدها بمبادرة علاجية
ويا سبحان الله ,
يكاد المريب بأن يقول خذوني
فــ من أسمها خطة علاجية إعتراف بالخطأ الشنيع التي أرتكب في حقنا
وتجري التعديلات على هذه الخطة لأكثر من اربع مرات إن لم يخب ظني
ونحن بين نار القبول والتسجيل , والمشرفين الأكادميين
الذين تبرأ بعضهم مما قد قاله عن الخطط المقترحة
حتى اصبحت عدد الساعات التي سندرسها 142 ساعه والعجيب في الأمر
أنهم سيكافؤونا على 132 ساعه فقط ,,
أي أن الــ9 ساعات الزائدة هي فرض واجب علينا بدون أن نقيم عليه - عجبي -
ثم وفوق هذا كله تضاف لنا مادة
التطبيقات العملية (إجباريا) ليصبح عدد الساعات 145 ساعه دراسية
ما هي الخطة ؟ اليست هي الطريق الى الهدف
كيف تريدوننا أن نصل الى الهدف ونحن لا نملك خطة ثابتة , بل أن مسارتها تتغير
في كل حين - ولا اقتصر على المرحلة الجامعية - ووندور نحن في دوامة هذه الخطط
الغامضة التي لم نعد متاكدين من مصداقيتها وإستمراريتها ,,
والغريب في الأمر أن طلاب السنوات التي تلينا لهم خطط معدة خصيصا لهم وثابتة ولا توجد بها
مشاكل ,,,
انا لا أحسدهم ..
ولكن السؤال هنا لماذا يستفيد الكل من الأخطاء التي توقع علينا ولا نستفيد نحن من اي تجربة
من الملام هنا ..هل من مجيب ؟؟؟
اختتم بـ بيت من الشعر
حتًام يا دهر لا تبقي لى بشر ,, حرٍ وحتًام ضيم الحر إحسان
أكل رأيك حربي أم لها أمد ,, وإن عهدي وللحالات إمكان
والصلاة والسلام على النبي المصطفى ,,
وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بالهدى ..
لا أدري فعلا ,, هل -نحن- جيل الــ(88) أرتكبنا جرما عظيما في حق الدولة
أم اننا قد اقترفنا كبيرة من الكبائر قد غفلنا عنها , أم أننا نعاقب على خطأ
أقترفناه ونحن في بطون أمهاتنا ,, هل من مجيب ؟!
منذ وعينا على الدنيا ونحن أشبه بــ فئران التجارب , فلا يوجد كتاب جديد إلا وجرب
علينا ونحن في مرحلة الدراسة المدرسية , ,
وحتى المدرسين الأكفاء لم نلحق بهم , فقد رحلوا إلى بلدانهم بدعوى التعمين
وإبتلينا بأشباه المدرسين للأسف ونحن نعتصر عقولنا إعتصارا لنحاول أن نفهم المعلومة
التي يحاول أن يوصلها هذا المدرس المبتدئ
ثم بعد ان وصلنا الى مرحلة الثانوية , جاؤوا بالنظامـ الجديد ليطبقوه علينا ,
وفي أنفسهم يتردد الصوت , - فلنستفيد من الأخطاء الناتجة عن هذه التجربة للأجيال
القادمة- , وقبلنا قدرنا المحتوم ومنا من تاه وسط هذه الأمواج العاتية وضاع حلمه في
أن يلتحق بكلية محددة نظرا لأنه لم يدرس مادة أخرى , ومن بعد أن ألغي العلمي والأدبي
ثم بعد ذلك وجدنا مقعدا لنا في كلية الحقوق , ومن الصدف أن اسم الكلية قد تغير بمجرد وصولنا
وكأن القدر يقول لنا - قد كتب عليكم أن يجرب عليكم كل شئ - وأنضمت الكلية تحت لواء الجامعه
ونحن سعداء آملين أن ترد لنا كلية الحقوق حقوقنا المهضومة ,,
وأول الغيث كان اننا لن ندرس (الفاونديشن ) كمعظم طلاب الجامعات , على الرغم من أن المؤسسات
لا ترحب من يجهلها , وكان لزاما علينا أن ندرسه خارج الكلية ,,
ثم أقرت لنا الخطط المشؤومه , العام , والتجاري , لنصدم بعدها بواقع مرير آخر
وتجربة ظالمة أخرى قد حكم الزمن بتجربتها علينا
وبحت أصواتنا ونحن نطالب ونندد ونشجب , ولكن هل من مجيب ؟!
ولسان القائل فينا :
لقد أسمعت لو ناديت حيا ,, ولكن لا حياة لمن تنادي
فلو نارا نفخت با أضائت ,, ولكن كنت تنفخ في رماد
فأقرت لنا العام والخاص , ورضينا بالواقع ثم ننصدم بعدها بمبادرة علاجية
ويا سبحان الله ,
يكاد المريب بأن يقول خذوني
فــ من أسمها خطة علاجية إعتراف بالخطأ الشنيع التي أرتكب في حقنا
وتجري التعديلات على هذه الخطة لأكثر من اربع مرات إن لم يخب ظني
ونحن بين نار القبول والتسجيل , والمشرفين الأكادميين
الذين تبرأ بعضهم مما قد قاله عن الخطط المقترحة
حتى اصبحت عدد الساعات التي سندرسها 142 ساعه والعجيب في الأمر
أنهم سيكافؤونا على 132 ساعه فقط ,,
أي أن الــ9 ساعات الزائدة هي فرض واجب علينا بدون أن نقيم عليه - عجبي -
ثم وفوق هذا كله تضاف لنا مادة
التطبيقات العملية (إجباريا) ليصبح عدد الساعات 145 ساعه دراسية
ما هي الخطة ؟ اليست هي الطريق الى الهدف
كيف تريدوننا أن نصل الى الهدف ونحن لا نملك خطة ثابتة , بل أن مسارتها تتغير
في كل حين - ولا اقتصر على المرحلة الجامعية - ووندور نحن في دوامة هذه الخطط
الغامضة التي لم نعد متاكدين من مصداقيتها وإستمراريتها ,,
والغريب في الأمر أن طلاب السنوات التي تلينا لهم خطط معدة خصيصا لهم وثابتة ولا توجد بها
مشاكل ,,,
انا لا أحسدهم ..
ولكن السؤال هنا لماذا يستفيد الكل من الأخطاء التي توقع علينا ولا نستفيد نحن من اي تجربة
من الملام هنا ..هل من مجيب ؟؟؟
اختتم بـ بيت من الشعر
حتًام يا دهر لا تبقي لى بشر ,, حرٍ وحتًام ضيم الحر إحسان
أكل رأيك حربي أم لها أمد ,, وإن عهدي وللحالات إمكان
تعليق