السلام عليكم ،،،،،،،،،،،،،،
أهني كل الخريجين وأخص الخريج سلطان الخليلي ولي كلمة عنه رغم أني لم أفكر أن أكتب عن أخي سلطان إلا بعدما قرأت التهئنة وقلت في بالي صديقي وأخي ولا أكتب عنه وقررت وعزمت على الكتابة . طبعاً سبقني العضو الفاضل : ( ابن القانون ) ولكنه جا عام وأنا جيت بالخاص.
عنوان مشاركتي (( وتبقى في القلب )) وسوف أقسمها
إلى المطالب الآتية :
المطلب الأول : شخصيّة سلطان الخليلي ، وسوف أقسمه إلى :
الفرع الأول : من هو سلطان ؟
الفرع الثاني : شرح اسم سلطان .
المطلب الثاني : أخلاق سلطان الخليلي ، وسوف أقسمه إلى :
الفرع الأول : الأخلاق الأدبية .
الفرع الثاني : الأخلاق العلمية .
المطلب الثالث : في الختام مني إليك ، وسوف أقسمه إلى :
الفرع الأول : ما في القلب .
الفرع الثاني : القلب عاجز عن وصفك .
المطلب الأول : شخصية سلطان الخليلي :
الفرع الأول : من هو سلطان ؟
سلطان بن سالم بن خميس الخليلي من أبناء ولاية السويق وبالتحديد من قرية الصبيخي ، خريج كلية الحقوق بمعدل تقدير إمتياز ، صاحب الظل الخفيف واسع الحيلة وأبو الأفكار الحلوة بحسب ما عرفنا عنه ، فهو صاحب طموح دخل الثانوية العامة في بداية الأمر وكان تخصصه علمي إلا أنه لم يوفق في هذه المرة على الرغم من أن نسبته كانت 79 % ، ثم ألتحق بالجيش وعمل فيه وكان يتمنى أن يكون ضابطا ولكن لم يجتز فحص الطبيب إلا أن طموحاته جعلته يعود إلى الثانوية ويكمل مشواره التعليمي ، و نظراً لنجاحه المرة الأولى في الثانوية العامة دون توفقه في مكان إلتحق بالدراسة بنظام تعليم الكبار فأثناء عودته إلى الدراسة في الثانوية العامة اختار التخصص الأدبي فأكمل دراسته على هذا النحو فأجتهد في هذه المرحلة وحصل بعدها على نسبة مكنته من دخول كلية الحقوق .
هذا لكي يعلّمنا أن الحياة إذ لم تكن بدون طموحات كأنها زهرة بلا ماء تجف وتذبل ، فهنيئاً له هذه المنحة التي منحه الله إياها وهي دخوله في كلية الحقوق ، وبعد تخرجه من كلية الحقوق تم وبحمد الله تعينه كباحث في وزارة الشؤون القانونية خاضع لقانون ترتيب الوظائف الفنية الصادر بالمرسوم السلطاني 90 /2000 وتحديد المعاملة المالية كالقضاة وأعضاء الإدعاء العام بالضبط ، ووجد الرجل المناسب في المكان المناسب ، وعاد يا سلطان لا تنسى تسوي حال أخوك قرار تعيين ما مرسوم سلطاني .
الفرع الثاني : شرح اسم سلطان :
سوف يتم في هذا الفرع تحليل وشرح أسم سلطان ، نبدأ :
أولاً : حرف السين :
أي سلالسة في الحديث مع الزملاء والأشخاص الآخرين ، فهو سلس في تعامله مع الآخرين يجعل الآخرين عند حديثهم معه يرتاحون له ليس من أول كلمة يقولها وإنما من أول حرف ينطقه .
ثانياً : حرف اللام :
أي لطافة في معاملة الناس فهو لطيف في معاملته مع الناس ذو حس لطيف يجعل الناس يستلطفونه وهو يستلطفهم .
ثالثاً : حرف الطاء :
فهو طيب مع الناس يساعدهم إذا أحتاجوا إليه بغض النظر إذا ما كان طالب المساعدة زميل أو صديق له أو شخص آخر .
رابعاً : حرف الألف :
فهو أناني وليس معنى أناني الوصف السلبي الذي نعرفه ، إنما سلطان يحب أن يرى زملائه في مراتب عليا أعلى من غيرهم في باقي المؤسسات الحكومية والخاصة .
خامساً : حرف النون :
فهو نور مضيء من الأخلاق الفاضلة يمشي بيننا ويختلط بنا .
المطلب الثاني : أخلاق سلطان الخليلي :
الفرع الأول : الأخلاق الأدبية :
يمتاز سلطان بأخلاق أدبية حيث أنه محب لأصحابه يحب أن يساعدهم إذا واجهتم مشكلة ، وكريم حيث أن له مواقف لا أستطيع أن أذكرها ، وهو كذلك صافي القلب لا يحقد على أحد مهما كان هذا الشخص حتى وإن كانت بينه وبين هذا الشخص خصومة فالكل عنده سواء ، وهو طيب كما ذكرنا سابقاً يعامل الأشخاص بالطيب واللين ، ولطيف يعامل الناس باللطافة والحب ، إلى آخره من الأخلاق الأدبية الرائعة التي يمتلكها سلطان والتي لا تحويها المجلدات .
الفرع الثاني : الأخلاق العلمية :
لسلطان مجموعة من الأخلاق العلمية فهو مساعد لزملائه في الدراسة يمدهم بكل ما يريدونه مثلاً ملخصات وأوراق إمتحانات للمواد القانونية مع الأجوبة طالما أنها معه فهو لا يبخل بها لأحد ، وهو نصوح دائماً ما ينصح زملائه للجد والإجتهاد في الدراسة ، فهو كذلك يبين للزملاء أن الحفظ وحده ليس وسيلة للنجاح وإنما إلى جانب الحفظ لابد من وجود الفهم ، ويبيّن لهم كذلك أن المراجعة لا تكون فقط للإمتحان ولكي يحل الإمتحان والحصول على الدرجات العالية - فكم نرى شخصاً حاصلاً على معدل مرتفع إلا أنه لا يفقه في مجال تخصصه شيئاً - وإنما تكون المذاكرة للفائدة التي سوف نحتاج إليها مستقبلاً ، وغيرها كذلك من الأخلاق العلمية التي يمتاز بها الصديق والزميل سلطان .
وإلى جانب الأخلاق العلمية فهو في مجال الدراسة يمتاز بصفات وهي أنه ذكي يحلل المسألة القانونية تحليلاً دقيقاً ، وهو كذلك فاهم يفهم ما يشرحه دكاترة وأساتذة القانون ويستطيع إيصال المعلومة لمن يشاء بطريقة سلسة وواضحة جداً . إلى جانب أنه يملك قدرة حفظ كبيرة بارك الله فيه .
المطلب الثالث : في الختام مني إليك :
الفرع الأول : ما في القلب :
يوجد في قلبي لك يا صديقي يا سلطان ما لا يحصر من معاني الشكر والتقدير والوفاء والأخوة ، فكنت نِعم الأخ والصديق لي في مشوار الدراسة ، وساعدي ليس فقط الأيمن أو الأيسر وإنما هما معاً ، فقد شققنا معاً طرق الصعاب وعلمتني أن الإنسان هو إنسان مهما علا منصبه ومهما كان مستوى ذكاءه إلا أننا نفترق عن بعضناً في أن أحداً منا يكيّف مواهبه ويستغلها والآخر لا مما يؤدي إلى الإختلاف بيننا في الدرجات مثلاً وغيرها من الأمور ، وقد عشت معك ليس فقط أسعد لحظات حياتي وإنما أفضل لحظات حياتي فأنا أذكر كل مواقفك الطريفة التي أمتعنا طوال مشوار وجودك معنا ، والشكر لك على ما قدمته لي من مساعدات سواءً في دراساتي وغيرها من المساعدات في نواحي الحياة المختلفة ، فلبيت لي ما أحتاج في دراساتي وفي حياتي حيث قدّمت لي صنيعاً لم يقدمه ولن يقدمه لي شخص آخر فكل الشكر والتقدير لك يا أخي على ما بذلته في حقي من مساعدة وهذه مثلما يقال قطرة من بحر من فضلك الذي قدمته لي ولن يسع المجال لذكره هنا .
الفرع الثاني : القلب عاجز عن وصفك :
حقيقةً مهما بذلت من جهد في ذكر فضائلك يا أخي يا سلطان فإن قلبي يعجز عن وصفها مهما أبحث من عبارات وذكرتها فهي عاجزة عن وصفك فلا العبارات ولا المعاني تستطيع أن تصفك ، وإنما يبقى القلب عاجزاً عن ذلك كيف لا فهو يصف بحر من الأخلاق النبيلة هذا البحر الذي لم تعرف له شواطئ ولم تعرف له نهايات ، هذا البحر الذي وإن أردتُ أن أؤلف في وصفه من مجلدات وغيرها من الكتب الحاوية فإنها تبقى عاجزة عن ضم كل فضائله .
فهنيئاً لك يا أخي يا سلطان إلى ما وصلت إليه من درجة وظيفية ممتازة وإلى الأمام دائماً وأبداً ، وأتمنى لك التوفيق والنجاح دوماً إن شاء العلي المتعال ، وفقك الله دائماً وأبداً وهداك إلى سواء السبيل .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،،،
أخوك المحب : ما لازم تعرفه .
تعليق