إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حــقــوق الإنســان بـيـن الـشـعـار و الـحـقـيـقـة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حــقــوق الإنســان بـيـن الـشـعـار و الـحـقـيـقـة

    سلاموووووووووو
    كيفكم ؟شو عاملين؟؟

    اكيد قاعدين تقوولوووا هذي وش جابها ها ~هع هع
    لا بس جيت انزل لكم موضوع وبرووح مع انه ما يخصني ..بس قلت تستفيدوووا.هع


    حــقــوق الإنســان بـيـن الـشـعـار و الـحـقـيـقـة





    بــ قـلـم الدكتور : أحمد سرور





    إن مجرد الاحتفالية الرمزية بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان‏,‏


    منذ إقرار هذا الإعلان‏,‏ هو فرصة مهمة لتقويم انجازاته وتحليل تحدياته واستشراف مستقبله‏.‏




    لقد اعترف هذا الإعلان بنوعين من حقوق الإنسان‏:‏


    الحقوق المدنية والسياسية


    وكذلك الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية‏,‏


    وقد شهد هذا الإعلان علي يد الأمم المتحدة تحولا نحو الالتزام


    القانوني بهذه الحقوق بإقرار عهدين دوليين مستقلين‏,‏ يعتبر كل


    منهما أساسا للنظام القانوني لحقوق الإنسان‏,‏ وقد تأكد منذ


    صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عدد كبير من ا


    لقرارات وخاصة قرارات المؤتمر العالمي الثاني لحقوق الإنسان المنعقد في فيينا سنة‏1993,‏


    أن حقوق الإنسان الواردة في هذين العهدين تتسم بالعالمية


    وبعدم التجزئة وبالاعتماد المتبادل وبالترابط وهو ما يتطلب من


    المجتمع الدولي التعامل مع حقوق الإنسان بنوعيها بطريقة


    متساوية وعادلة‏.‏





    وفي تقديري أن أهم عنصر يستحق التحليل في مقام تقويم


    انجازات الإعلان العالمي وتحليل تحدياته هو العلاقة بين البعدين


    الوطني والدولي لحقوق الإنسان في عصر العولمة‏,‏



    فقد بات واضحا أن هذين البعدين أكثر ترابطا منذ أي وقت


    مضي‏.‏ لقد أدي كل من تحرير التجارة وعولمة الاقتصاد الي


    تناقص دور الدولة المباشر في العملية الاقتصادية والي تزايد


    أدوار الأطراف غير الحكومية‏,‏ وتأثر كل شعب ليس فقط


    بقرارات حكومته وبرلمانه المنتخب‏,‏ وانما أيضا بقرارات


    حكومات وبرلمانات دول أخرى,‏


    وذلك بسبب انتشار الاتفاقيات الدولية الشارعة المتعلقة بنظم ا


    لتجارة العالمية وما استتبعه ذلك من صدور تشريعات وقرارات


    وطنية إعمالا لهذه الاتفاقيات‏.‏





    لقد كان للعولمة بلاشك منافع كثيرة‏,‏ ولكنها منافع استأثرت فيها


    لدول الكبرى بالقسط الأكبر‏,‏ بينما تركت لشعوب الدول النامية


    الكثير من الأزمات والتحديات‏,‏


    وهو ما أسفر عن حقيقة صادمة تجلت في تمكين الدول الكبرى


    بل والمجتمع الدولي في مجموعه من إضعاف الحقوق


    الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تتمتع بها شعوب الدول


    النامية‏


    فلم تسفر هذه العولمة عن انقاذ الـ‏70%‏ من البشر الذين


    يعيشون في حالة الفقر والجهل والبطالة‏,‏ ويعانون من الحرمان


    من حقوقهم الإنسانية‏.‏ فقد أدت برامج الاصلاحات الهيكلية التي


    فرضتها قوي العولمة في الدول النامية لكي تندمج اقتصاداتها


    في الاقتصاد العالمي الي تفشي ظاهرة البطالة وارتفاع معدلات


    الفقر وازدياد درجات التفاوت في توزيع الدخول وفي الحصول


    علي الخدمات الصحية والتعليمية‏,‏




    وكان ذلك بسبب تخلي المجتمع الدولي في عصر العولمة عن


    مسئوليته في مساعدة الدول النامية علي الاندماج الآمن في


    السوق العالمية‏,‏ الأمر الذي أدي الي أن تدفع الدول النامية


    الجزء الأفدح من ثمن العولمة‏,‏ وهو إضعاف حقوق شعوبها


    الاقتصادية والاجتماعية والثقافية‏,‏ وكان ما حصلت عليه لقاء


    ذلك لم يكن سوي وعود ذهب تنفيذها أدراج الرياح‏.‏




    لقد كان الأمل في عصر العولمة أن يتعايش أعضاء المجتمع


    الدولي وفقا لقواعد موحدة تقوم علي مبادئ احترام حقوق


    الإنسان‏,‏ إلا أن ذلك لم يحدث فقد أصبحت هذه الحقوق في الدول


    النامية مهددة خاوية‏,‏ مع أنه لايمكن بغير احترام القيم العالمية


    لحقوق الإنسان أن تنجح العولمة‏,‏ حتي لا تصبح مجرد صيغة


    لحماية مصالح الأقوياء داخل المجتمع الدولي‏.





    فالعولمة لايمكن اختزالها بعولمة أجهزة الكمبيوتر‏,‏ والاتصالات


    السلكية واللاسلكية البعيدة المدى‏,‏ والأسواق المالية‏,‏ بل يجب


    أن تتمثل في مختلف صورها في تزايد درجة الاندماج والارتباط


    المتبادل بين حقوق الانسان في جميع الدول والمجتمعات‏.


    ‏ لقد انقسم العالم الي فريقين في اطار غياب البعد الإنساني


    للعولمة‏,‏




    فريق أول يملك عناصر القوة فيحركها لمصلحته ويستفيد من


    قواعدها ومغانمها بعيدا عن احترام القيم الإنسانية‏,‏


    وفريق آخر لا يملك ذات العناصر من القوة‏,‏ فلا يملك إلا أن


    يطيع وينحني أمام عواصف التحديات‏,‏ حتى أصبحنا أمام نوعين


    من العولمة‏:‏


    عولمة الأغنياء‏,‏ وعولمة الفقراء‏


    وقد استشري الانقسام الاقتصادي الذي أقرته العولمة غير


    الإنسانية‏,‏ حتي واكبه انقسام سياسي داخل المجتمع الدولي أدي


    الي انفصام في شخصيته تجاه حقوق الإنسان‏,‏ فبينما نجد فريقا


    يدعو الي احترام حقوق الإنسان نجد هذا الفريق يتدخل بالسلاح


    في شئون دول أخرى تحت ستار مسميات انسانية منها التدخل


    الإنساني‏,‏ وفي الوقت ذاته رأينا هذا الفريق يقيم شرعية دولية


    مزدوجة المعايير‏,‏ وباسم هذه الشرعية المزدوجة صدرت


    قرارات من مجلس الأمن بفرض عقوبات علي بعض الشعوب‏,‏


    عقوبات تعني بأبسط العبارات انتهاك حقوق الإنسان في هذه


    الشعوب بأمر دولي‏,‏ خاصة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية


    والثقافية‏.‏




    وأكثر من ذلك فقد ظنت بعض الدول الكبري أنها حارسة وحامية


    لحقوق الإنسان في العالم بناء علي صفة العالمية التي تتمتع


    بها هذه الحقوق‏,‏ فباتت توجه النقد والادانة لدول أخري‏,‏ دون


    أن تصلح بنفسها اعوجاج هذه الحقوق بداخلها ودون أن تكف


    عن انتهاكاتها في مناسبات مختلفة‏.‏




    إن الأزمة المالية العالمية الراهنة هي أزمة احتكارات ومصالح


    وأطماع نشبت في دول العالم الأول المتقدم‏,‏


    ولم يكن للعالم الثالث فيها دور ولا مصلحة‏,‏ ومع ذلك‏,‏ فإن


    الدول النامية سوف تلاحقها آثار غير مباشرة لهذه الأزمة‏,‏


    فتتحمل نتائجها كما حدث من قبل مع أزمة أسعار الغذاء‏,‏


    وأصبحت بذلك حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية


    لهذه الدول مهددة دون ذنب‏.‏


    اذا كان القانون الدولي لحقوق الإنسان قد تطور تطورا كبيرا في


    آليات الرقابة‏,‏ فإنه لم يتطور أبدا من حيث آليات التعاون‏,‏ برغم


    أن كليهما وجهان لعملة واحدة‏,‏ فحيث يوجد الحق توجد


    المسئولية‏,‏ ومع حق النقد يأتي واجب التعاون‏,‏ فإذا نما أحدهما


    ومورس علي حساب الآخر اختل ميزان العدالة في العلاقات


    الدولية‏,‏


    وهذا في تقديري هو أحد أسباب الأزمة التي يمر بها الإعلان


    العالمي لحقوق الإنسان في عامه الستين‏.‏



    لاشك أن تقرير وحماية حقوق الإنسان هي مسئولية كل دولة


    في المقام الأول‏,‏ ومع ذلك فإننا نعيش في عالم واحد تقاطعت


    فيه المؤثرات واختلطت فيه عناصر السببية بين الأفعال



    وردودها وانتكاساتها‏,‏



    واذا كانت نظرية السببية أحد أعمدة فروع القانون الوطني‏,‏


    فانها بلاشك تصبح أكثر تعقيدا وصعوبة عندما يتعلق الأمر


    بالقانون الدولي لحقوق الإنسان‏.‏



    إننا في دول العالم الثالث ـ وهنا أتحدث كبرلماني ينطق باسم


    الشعب ـ لا نريد أن نلقي باللائمة علي الدول المتقدمة بسبب أو


    بغير سبب‏,‏ وأكرر وأؤكد أن مصالح شعوبنا وحقوق وحريات


    أفرادها هي مسئوليتنا نحن في المقام الأول‏,‏


    ومع ذلك فإن هذه المسئولية لايمكن تحملها إلا في مناخ يسوده


    الأمن والسلام والتنمية‏,‏ اذا تحقق الاستقرار داخل كل مجتمع


    وتقاسم الجميع عوائد العولمة علي اختلاف مستوياتهم‏,‏


    وتحققت العدالة الدولية للعولمة واحترمت الأبعاد الاجتماعية


    للعولمة وبنيت علي القيم الإنسانية‏,‏ أمكن مباشرة هذه


    المسئولية بكل اقتدار‏,‏ إن أملنا في أن تكون الديمقراطية وحقوق


    الانسان ليس من أجل قلة‏,‏ بل من أجل الجميع‏.‏




    وفي الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان‏,‏ أطالب


    خبراء القانون الدولي لحقوق الإنسان وأطالب المؤسسات


    الوطنية لحقوق الإنسان‏,‏ كما أطالب المفوضية السامية لحقوق


    الإنسان بأن تعطي اهتماما أكبر لأمرين مهمين‏:‏






    ‏1‏ ـ الأمر الأول‏,:


    هو كيفية تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من


    حيث المضمون ومن حيث آليات المتابعة حتي تصبح حقوق


    الإنسان ـ بحق وليس فقط بنص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان


    ـ كلا لا يتجزأ‏.‏


    وأطالب في هذا الخصوص بأن يلقي البروتوكول الإضافي للعهد


    الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية كل الاهتمام


    حتي يتم النهوض بآليات المتابعة والرقابة والتقويم في هذا


    المجال‏,‏ الذي لا يقل خطورة وأهمية عن مجال الحقوق المدنية


    والسياسية‏.‏




    ‏2‏ ـ الأمر الثاني‏:


    هو ضرورة الاستماع الي شعوب العالم الثالث حول مدي تأثير


    سياسات وممارسات بعض الدول في العالم الأول علي تمتعها


    بحقوق الإنسان‏,


    ‏ وهو ما يتطلب تشجيع البحث والدراسة ـ


    ربما في شكل مشروع بحثي مشترك بين مراكز الأبحاث في دول


    من الشمال والجنوب بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لحقوق


    الإنسان لوضع برنامج بحثي لمسألة علاقة السببية في مجال


    الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين المؤثرات الدولية


    وانعكاساتها الوطنية


    ‏.‏ نريد أن نعرف ـ علي سبيل المثال ـ كيف نحلل أثر قواعد


    التجارة الدولية‏,‏ وكيف نحلل أزمة الغذاء العالمي‏,‏ وكيف نحلل


    الأزمة المالية الراهنة في الدول الغربية من منظور حقوق


    الإنسان؟


    من هو المسئول


    ومن هو الضحية؟


    وكيف نفهم علاقة السببية بينهما؟


    وكيف نعالجها لإعلاء شأن حقوق الإنسان ولتأكيد مدى


    المساواة بين نوعيها بطريقة بحثية علمية واقعية بعيدا عن


    اسلوب الشعارات‏.


    ‏ وفي تقديري‏,‏ فإن سد فجوة التحليل والفهم في هذا المجال


    المهم بأسلوب علمي رصين إنما هو أفضل سبيل لتوطيد دعائم


    التعاون الدولي كالتزام قانوني في مجال حقوق الإنسان


    بدلا من أن يظل هذا المفهوم النبيل ـ في قطاع كبير من


    ممارساته ـ مجرد ساحة لتبادل الاتهامات وإعطاء الدروس‏,‏


    وأداة للسياسات الخارجية لبعض الدول التي قد تستخدم حقوق


    الإنسان ككلمة حق يراد بها باطل‏.‏




    هذا في تقديري هو الاحتفال الحقيقي بالذكري الستين للإعلان


    العالمي لحقوق الإنسان



    حتى نسد فراغ الفهم وفجوات الحماية‏.‏ علينا أن نعزز الطبيعة


    التعاونية لعلاقات الدول في مجال حقوق الإنسان‏,‏ وعلينا أن


    نطبق ديمقراطية العلاقات الدولية‏


    وبهذا ـ فقط ـ يمكن للإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن يجد


    وسيلة للتنفيذ العملي كاملا غير منقوص‏.






    منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول~ ~






    خارج التغطيه(...


  • #2
    نصف الظلم.. ولا الظلم كله ^_^

    الحقيقة أنني كذبت، لأن نصف الظلم هو: الظلم كله!.
    اللهم .. ارحم من اشتاقت لهم أنفسنا وهم تحت الترآب

    تعليق


    • #3
      شعارات حقوق الانسان.... ستظل شعارات تكيف بما يتناسب مع رغبات ومصالح الاب .... دون أي أعتبار للابناء أو الخدم

      والحقيقه أنها ستظل وهماً يخيم على رؤس الابناء و الخدم


      على شــــاطي البحــــر أرسي أحلامــــاَ
      من زمن النسيــــــان




      sigpic


      تعليق


      • #4
        الإعلان العالمي لحقوق الأنسان هي أكبر أكذوبة عرفتها البشرية!!!
        فمنذ أن ظهر على الساحة القانونية والسياسية العالمية والشعوب تعاني من ويلات الحروب،، فأي صون للحقوق هذا!!!


        الله عز وجل يقول" ولقد كرمنا بني آدم"، وأنتم تدندنون بمثل هذه الإعلانات.. إنظروا لغزة الصامدة المحاصرة، القدس المحتلة، والثكلى بغداد، وأفغانستان، والكشمير، وفي شتى بقاع الأرض،،، فهي الأمثلة الحية والأنموذج المثالي لتطبيق حقوق الأنسان...
        يالــ... سخرية القدر؟؟؟
        ( ظهر الفسـاد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس)

        /
        /
        أما دولنا العربية فبالرغم من تحفظها للإعلان العالمي لحقوق الإنسان فهي تحتفل به، وكذا هو الحال في الإتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة به...
        وبانوراما التحفظ جاري.. هذا إلى جانب الشجب والإستنكار طبعا؟؟؟

        فــ/

        التعذيب موجود -ولا أحد يستطيع انكاره- في السجون العربية،
        مصادرة الفكر وما أكثره،
        محاربة الرأي المخالف بزعم حفظ الأمن..هراء،
        الأحزاب ممنوعة،
        التجمعات ممنوعة،
        النقابات تحت أشراف وإدارة الدول والحكومات،،،


        :ومـا أطولـ قائمة حقوقـ الإنسانـ:
        رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ

        تعليق


        • #5
          للإستفـــادة
          "لجنة حقوق الإنسان لعام 2010م في سلطنة عمــان"
          مرسوم سلطاني رقم 10/2010 بتعيين أعضاء لجنة حقوق الإنسان.
          نحن قابوس بن سعيد سلطان عمان.
          بعد الاطلاع على النظام الأساسي للدولة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 101/96.
          وعلى المرسوم السلطاني رقم 124/2008 بإنشاء لجنة لحقوق الإنسان وتحديد اختصاصاتها.
          وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة.. رسمنا بما هو آت:


          المادة الأولى: يعين التالية أسماؤهم بصفتهم ممثلين عن الجهات المنصوص عليها في المادة /1/ من الملحق المرافق للمرسوم السلطاني رقم 124 / 2008 المشار إليه، أعضاء في لجنة حقوق الإنسان وذلك على النحو الآتي:


          1 ـ محمد بن عبدالله بن مسعود الريامي رئيسا
          2ـ علي بن سالم بن مسعود المعمري نائبا للرئيس
          3ـ الدكتور رشيد بن الصافي بن خميس الحربي
          4ـ حسين بن جواد بن محمد عبد الرسول
          5ـ سعود بن علي بن عزيز الجابري
          6ـ الدكتور راشد بن حمد بن حميد البلوشي
          7ـ جيهان بنت عبدالله بن محمد اللمكية
          8ـ جهاد بن عبدالله بن محمد الطائي
          9ـ دينا بنت حمزة بن عبدالله العصفور
          10ـ الشيخ مهنا بن صالح بن سعود المعولي
          11ـ زكية بنت حمدان بن راشد الفارسية
          12ـ الشيخ سلطان بن مطر بن سالم العزيزي
          13ـ صالح بن عايل بن خميس العامري
          14ـ فهد بن أحمد بن حمد الجابري


          المادة الثانية: ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية ويعمل به من تاريخ صدوره.
          صدر في 8 من صفر سنة 1431 هـ. الموافق 24 من يناير سنة 2010م.
          رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ

          تعليق


          • #6
            عريضة مطالبة بدستور تعاقدي للسلطنة


            بسم الله الرحمن الرحيم

            حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد، سُلطان عُمان

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته – وبعد

            تقترب بلادنا عُمان من الذكرى الأربعين لتولي جلالتكم مقاليد الحُكم. أربعون عاما تحققت خلالها العديد من الإنجازات وعلى صعد مختلفة.

            الموقعون على هذه العريضة يرون، يا صاحب الجلالة، أن مُنجَز الوحدة الوطنية هو أهم مُنجزات حُكمكم، ويرون أيضاً أن التحدِّي الكبير الذي يُواجه عُمان، وطناً ومواطنين، في المرحلتين الرَّاهنة والمُقبلة؛ هو الحفاظ على مُنجز الوحدة الوطنية وتعميقه وتعزيزه في حياة وذاكرة الشعب، لا سِيَّما الأجيال الشابة والأجيال القادمة من العُمانيين.

            وإننا - نحن الموقعين على هذه العريضة- إذ نُثمِّن عالياً قيمة الوحدة الوطنية والأمان الاجتماعي الذي تعيشه بلادنا؛ فإننا في الوقت ذاته نُعربُ ونُعلنُ عن قلقنا ومخاوفنا مما قد يعكر صفو هذا الأمان الاجتماعي، وما قد يقود مُستقبلا إلى تعريض أهم مُنجزات حُكمكم إلى التَّضَعضُع - لا قَدَّرَتْ مَشيئةُ الله

            وإذا كان الأمس العُمانيُّ ليس كاليوم، فإنَّ الغدَ العُماني لن يكون شبيهاً به. العالم في تغير سريع ومُطَّرِد، وإنَّ مفاهيم كثيرة تغيرت وتبدلت في عالم مفتوح ومنفتح على بعضه البعض، إنْ على صعيد مفهوم "السُّلطة المُطلقة" أو على صعيد مفهوم "الشراكة في السُلطة"، وإنَّ الجيلَ الجديدَ من العُمانيين مُنفتحٌ على ثقافات ولغات وتجارب لم يَنفتحْ ولم يَتعرَّفْ عليها سِوى قلة من أبناء الجيل السابق.

            إن الموقعين على هذه العريضة -إذ يخاطبون جلالتكم اليوم- إنما ينطلقون من مسؤوليتهم الوطنية في مُخاطبة سُلطان البلاد ورمز وحدتها الوطنية، لدعوته إلى اتخاذ الخطوة التي يرى المُوقعون على هذه العريضة أنها الضمان الوحيد لاستمرار الوحدة الوطنية والأمان والاستقرار، وهي خطوة ستعزز اللحمة الوطنية وستفتح لعُمان وللعُمانيين زمناً وتاريخاً جديدين ومُشرِقينْ.

            إن هذه الخطوة تكمن في وجود عقد اجتماعي يَتفقُ ويَتوافقُ عليه العُمانيون، يتنازل فيه الفرد العُماني اقتناعاً وطواعية -على أساس مبدأ المصلحة المتبادلة- عن مصالحه الفردية من أجل المصلحة الجماعية، كما يتنازل عن قدر من حُريَّته الشخصية لصالح مؤسسات تحكمه وتُسيِّر أموره بموجب دستور تعاقدي مُتوافق عليه.

            إن المدخل إلى هذا العقد الاجتماعي هو دستور تعاقدي يُوافق ويتوافق عليه أفراد الشعب العُماني في استفتاءٍ عام تُكفلُ فيه مُشاركة حُرَّة للجميع، وتُحترَم فيه إرادة وآراء الجميع.

            إن الدستور التعاقدي هو أحد أهم مُقومات الدَّولة الحديثة، وأهم دعائم الأمن والاستقرار والازدهار للأمم والشعوب. ومن هذا المُنطلق ندعو جلالتكم، بشفافيَّةِ المَحكُومِ أَمامَ الحاكِم، إلى اتخاذ هذه الخطوة الهامة والحاسمة في تاريخ ومسيرة بلادنا؛ وذلك بتشكيل لجنة مُستقلة مهمتها صياغة دستور للبلاد، قوامُهُ الشراكة والتعاقد بين الشعب وبين الأسرة الحاكمة وعلى مبدأ المصلحة المشتركة، وثوابت تتمثل في أن: الشعب هو مصدر السُّلطات، وأنَّ المشاركة في إدارة شؤون البلاد مكفولة عبر مُؤسَّسَاتٍ تشريعية ونِيابيَّة وبواسطة انتخابات حُرَّة ونزيهة، وأنَّ مفاهيم المُواطنة والعدالة والمُساواة، والفصل بين السُّلطات، واستقلال القضاء، وضمان الحُريَّات الخاصَّة والعامة، وحُريَّات التعبير بمختلف أشكالها، وحُريَّة الصحافة، وحُريَّة التنظيم والتجمُّع السِّلمي؛ هي القِيَم والحُقوق الإنسانية التي يكفلها الدستور التعاقدي.

            إن لجنة صياغة الدستور التي ندعو جلالتكم إلى تشكيلها لابُدَّ من أنْ تتمتع بالاستقلال التام عن مُؤسَّسَات الحُكومة؛ أي عن السُّلطة التنفيذيَّة، وأنْ تكون تحت إشراف قضائيٍّ مُستقلّ، وأنْ يكون تشكليها بقرار مِنْ جلالتكم، وأنْ تُمثلَ مُختلف أطياف المُجتمع العُماني من رجال ونساء، من قانونيِّين، وقضاة، ومُحاميين، وكُتُّاب، ومُثقفين، وأكاديميِّين، وتكنوقراط، ورجال أعمال، ومُشتغلين بالشأن العام، كما لا بد أن تحظى تلك اللجنة بثقة جلالتكم.

            المُوقعون على هذه العريضة يُقدِّرون جُهودَ جلالتكم في نقل عُمان من دولة متأخرة إلى دولة مُتطورة، ويُقدِّرون سياسة التدرُّج التي اعتمدتموها في مسألة المشاركة الشعبية في إدارة شؤون البلاد، في مراحل سابقة من مسيرة العمل الوطني، بدءاً من مجلس الزراعة مطلع سبعينيات القرن الماضي، مُروراً بالمجلس الاستشاري للدَّولة مطلع ثمانينيات القرن الماضي، ثم مجلس الشورى مطلع تسعينيات القرن الماضي، وانتهاءً بإصداركم النظام الأساسي للدَّولة عام ألف وتسعمئة وستة وتسعين.

            وإذا كان النِّظامَ الأسَاسِيَّ للدَّولةِ مثل خطوةً هامةً في مسيرةِ تطورِ الدولةِ العمانية الحديثة، فإنه من المناسب اليوم تطويره من نظام أساسي صدر بمنحة كريمة من جلالتكم إلى دستور يُستفتى عليه الشعب ويحظى بموافقة وتوافق جميع المواطنين.

            إنه من المُناسب يا صاحب الجلالة، وبلادنا تبدأ عقداً جديداً في ظل حُكمِكُم، أن يتم الانتقال بصورة حاسمة وجذرية إلى مرحلة جديدة من مسيرة العمل الوطني العُماني سِمَتُها دولة الدُّستور والمُواطنة والمُشاركة، والفصل بين السُّلطات، والشفافية، وضمان الحقوق، والحُريَّات، والتنمية والازدهار والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.

            إن عُمان دولة عَظيمَة، ذات تاريخ عظيم وشعب عظيم، وإن الموقعين على هذه العريضة إذ يتطلعون إلى مزيد من الرقي لبلادهم مواكبة للأمم المتقدمة فإنه أمل كبير يحدوهم في تشجيع ومباركة جلالتكم لهذا المطلب، وهم إنما يهدفون من أجل أن تتواصل عَظمة عُمان وعَظمة شعبها وعَظمَة تاريخها. وهم إذ يوقعون على هذه العريضة فإنما ينطلقون من واجب تحملهم لمسؤوليتهم الوطنية في هذه اللحظة والمناسبة التاريخيَّة؛ لحظة ومناسبة الذكرى الأربعين لتولي جلالتكم مقاليد حكم البلاد.


            وفق الله جلالتكم وحمى عُمان من كل مكروه.


            الموقعون:
            - محمد اليحيائي، كاتب وإعلامي
            - حمد الغيثي، مدون
            - محمد الحارثي، شاعر وكاتب
            - ناصر البدري، شاعر
            - رفيعة الطالعي، كاتبة وإعلامية
            - سعيد جداد، مدون وناشط حقوقي
            - بسمة مبارك سعيد الكيومي، محامية وكاتبة
            - سالم آل تويه، كاتب وناشط حقوقي
            - عمار المعمري، مدون
            - طارق محمد سليمان الصباحي، أخصائي صحة مهنية
            - المعتصم البهلاني
            - علي المعمري، كاتب"علي بن هلال بن علي بن سيف المعمري"
            - المواطن سالم الحميدي
            - سلطان العزري، كاتب
            - عُلا الشكيلي، كاتبة ومدونة
            - فهد مبارك الحجري ، مدرس وناشط حقوقي
            - عبدالله بن علي بن هلال المعمري، طالب جامعي
            - زوينة آل تويه، كاتبة
            - زينة آل تويه
            - عبدالله آل تويه
            - عزيزة سعود العذوبي
            - موسى البلوشي، معلم ومدون
            - رحمه محمد سليمان آل خليفين ، باحثه عن عمل
            - حبيبة بنت علي بن راشد الهنائي، ناشطة مجتمعية
            - سعيد السيابي: مسرحي ومدون
            - عبدالله الحارثي، رجل أعمال
            - حمود الشكيلي ، كاتب ومحرر ملحق "أقاصي"
            - الدكتور أحمد العلوي، عالم
            - صالح العامري، كاتب
            -إبراهيم سعيد، كاتب وشاعر
            - أحمد بن علي بن محمد المخيني، كاتب وباحث في الشؤون السياسية
            - علي الزويدي، كاتب ومدون
            - سالم بن عبدالله بن سالم الكندي
            - علي بن حمد بن محمد الرواحي، موظف
            - سعود سالم العامري، طالب صحافة ومدون
            - نوف السعيدي، كاتبة ومدونة
            - طيبة المعولي، إعلامية وناشطة سياسية
            - مبارك السيابي، كاتب ومدون
            - خالد خلفان مسلم المعمري , طالب جامعي
            - طلال الربيعي، كاتب وباحث تربوي
            - عزان بن عبدالله المعمري ، مهندس برمجيات
            - عامر علي سالم أمبوسعيدي، مهندس
            - ماجد السناني
            - سعيد محمد علي المعشني، مدون
            - مالك بن سليمان المعمري
            - صالح بن ناصر المحروقي، رجل أعمال
            - المواطن رياض علي الزدجالي
            - محمد سليمان الزعابي
            اللهم .. ارحم من اشتاقت لهم أنفسنا وهم تحت الترآب

            تعليق


            • #7
              ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              تعليق

              يعمل...
              X