أغرب القضايا .. تونس تكشف لغز العجوز"الحي ـ الميت"تونس : فيما اعتبر الحادث الأغرب من نوعه في تونس ، كشفت صحيفة "الصباح" التونسية عن قضية تحتوي على جانب كبير من الغموض وهى تتعلق بشخص يطلق عليه لفظ "الحي ـ الميت" أو بمعنى آخر فإنها تتعلق بشخصين اثنين لا يعرف من هو الحي منهما ومن هو الميت.
وكتبت الصحيفة تقول تحت عنوان " كهل مات في المستشفى في أغسطس 2005 ثم عاد للحياة في إبريل 2009" أنه في بداية شهر أغسطس 2005 ، دخل عجوز مصاب بوعكة صحية خطيرة مستشفى مدينة جندوبة التونسية وما لبث هذا الشخص أن توفي يوم 8 أغسطس (آب) 2005 ، وتسلم أهله جثته ومرفق بها شهادة الوفاة وقاموا بدفنه في مقبرة المدينة.
وأضافت قائلة : "إلى هنا يبدو كل شيء عادياً.. ولكن يوم 21 إبريل (نيسان) 2009، أي بعد مرور حوالي 4 سنوات على الحادثة الأولى ، استقبل نفس المستشفى أي مستشفى جندوبة شخصاً يحمل نفس الهوية ونفس رقم دفتر العلاج ونفس رقم بطاقة تعريف الشخص المتوفي وقد توفي هذا الأخير في المستشفى في نفس اليوم".
وتابعت "الفرضية الأقرب إلى الصواب والمنطق حالياً هي أن الكهل الذي قبله المستشفى في أغسطس 2005 لا يملك دفتر علاج ولذا استعمل دفتر علاج شقيقه وبطاقة تعريفه، ولم يضع الشقيقان في حساباتهما احتمال الموت وهو ما حصل فعلاً، إذ أن المريض لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى فأصدر المستشفى شهادة وفاة تحمل اسم صاحب دفتر العلاج".
واستطردت " الشقيق الميت فعلاً بقي حياً بالنسبة لوثائق الحالة المدنية وللقانون، بينما الشقيق الثاني الذي بقي حياً أصبح في نظر القانون ووثائق الحالة المدنية ميتاً ، ويبدو أن العائلة التي لم تضع في حساباتها أبداً فرضية موت المريض في المستشفى وجدت نفسها في وضع لا تحسد عليه، فتكتمت على الأمر لمدة أربع سنوات".
واختتمت الصحيفة قائلة :" كان من الممكن أن يموت السر إلى الأبد بموت الشقيق الثاني يوم 21 إبريل الماضي لولا جشع أحد أفراد العائلة الذي استغل هذه الوضعية الشائكة وهذه اللخبطة لصالحه، محاولاً الاستيلاء دون وجه حق على جزء من الميراث، فقد تقدم مؤخراً أبناء الشقيق الأول، أي الذي توفي يوم 8 إبريل 2005 بشكوى إلى محكمة جندوبة، يتهمان فيها عمتهما بالخيانة والاحتيال".
وكتبت الصحيفة تقول تحت عنوان " كهل مات في المستشفى في أغسطس 2005 ثم عاد للحياة في إبريل 2009" أنه في بداية شهر أغسطس 2005 ، دخل عجوز مصاب بوعكة صحية خطيرة مستشفى مدينة جندوبة التونسية وما لبث هذا الشخص أن توفي يوم 8 أغسطس (آب) 2005 ، وتسلم أهله جثته ومرفق بها شهادة الوفاة وقاموا بدفنه في مقبرة المدينة.
وأضافت قائلة : "إلى هنا يبدو كل شيء عادياً.. ولكن يوم 21 إبريل (نيسان) 2009، أي بعد مرور حوالي 4 سنوات على الحادثة الأولى ، استقبل نفس المستشفى أي مستشفى جندوبة شخصاً يحمل نفس الهوية ونفس رقم دفتر العلاج ونفس رقم بطاقة تعريف الشخص المتوفي وقد توفي هذا الأخير في المستشفى في نفس اليوم".
وتابعت "الفرضية الأقرب إلى الصواب والمنطق حالياً هي أن الكهل الذي قبله المستشفى في أغسطس 2005 لا يملك دفتر علاج ولذا استعمل دفتر علاج شقيقه وبطاقة تعريفه، ولم يضع الشقيقان في حساباتهما احتمال الموت وهو ما حصل فعلاً، إذ أن المريض لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى فأصدر المستشفى شهادة وفاة تحمل اسم صاحب دفتر العلاج".
واستطردت " الشقيق الميت فعلاً بقي حياً بالنسبة لوثائق الحالة المدنية وللقانون، بينما الشقيق الثاني الذي بقي حياً أصبح في نظر القانون ووثائق الحالة المدنية ميتاً ، ويبدو أن العائلة التي لم تضع في حساباتها أبداً فرضية موت المريض في المستشفى وجدت نفسها في وضع لا تحسد عليه، فتكتمت على الأمر لمدة أربع سنوات".
واختتمت الصحيفة قائلة :" كان من الممكن أن يموت السر إلى الأبد بموت الشقيق الثاني يوم 21 إبريل الماضي لولا جشع أحد أفراد العائلة الذي استغل هذه الوضعية الشائكة وهذه اللخبطة لصالحه، محاولاً الاستيلاء دون وجه حق على جزء من الميراث، فقد تقدم مؤخراً أبناء الشقيق الأول، أي الذي توفي يوم 8 إبريل 2005 بشكوى إلى محكمة جندوبة، يتهمان فيها عمتهما بالخيانة والاحتيال".
تعليق