إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا أدري ماذا ستقول عن هذه القصه ..؟!

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا أدري ماذا ستقول عن هذه القصه ..؟!

    لا أدري ماذا ستقول عن هذه القصه ..؟!


    كان يهودي يطلب مسلماً مبلغاً مالياً كما كان "شايلوك" في تاجر البندقية يطالب "انطونيو" الذي استدان منه..


    وبعد تلاسن بين الدائن والمستدان، وجه المسلم ضربة قوية إلى عين دائنه، ما نتج عنها فقدانه لاحدى عينيه...والمهم

    ان المسلم هم بالركض وخلفه اليهودي الذي بات له مطلبين "المال والثأر"،
    وخلال رحلة الهروب؛ ولشدة خوفه تعثر المسلم؛ ليجد راسه في بطن امرأة "حامل"، كانت تتنزه وزوجها في احدى احياء المدينة؛

    لتكون نتيجة التعثر ذاك ارتفاع عدد الثائرين الى اثنين، بعد خسارة الزوج لطفله اثر الراسية التي تلقتها زوجته في بطنها!

    حقيقة الخوف يزيد من سرعة الانسان؛ مهما بلغت اعداد السجائر التي تستنشقها رئتاه..
    لذا لم يجد صديقنا المسلم بد من الركض والركض الى ان وجد نفسه في الطابق الثاني لاحدى "الفلل" قيد الانشاء،
    في احدى اطراف المدينة، حيث العمال يملؤون المكان..
    وبالطبع خلفه اليهودي والزوج، الذين لحقا به الى الطابق الثاني،
    ما دفعه الى رمي نفسه من الطابق؛
    لتكون النتيجة خسارة احد العمال لشقيقه،
    حيث تداعى المسلم بوزنه وسرعة ضربات قلبه على راس العامل "المرحوم" ما زاد عدد الناقمين..
    ومع ذلك تبقى الروح غالية و "الهزيمة نصف المرجلة".
    تابع المسلم رحلة الفرار الى ان وصل الى آخر "فلة"،
    والتي اعتبرها الملاذ الأخير، حيث قفز من إحدى النوافذ الى الداخل ليفاجأ بقاضي المدينة "المشهور" وهو في وضع محرج،
    حيث ينتصف امراتين عاريتين...والمهم
    القاضي ترجى صديقنا "المسكين" ان يبقى المشهد سراً،
    عارضاً عليه لقاء ذلك سلة من العروض، فكر المسلم قليلاً ليبتسم قائلاً في سريرته " اجت والله جابها".

    المسلم للقاضي : قصتي كذا وكذا وكذا

    القاضي : لا تهتم ..الحل عندي

    وهنا نحن أمام جلسة محكمة يتقدمها متهم وثلاثة مدعين؛ بحضور قاض بت في الحكم قبل ان تشير المطرقة الى بداية الجلسة...

    القاضي لليهودي : ماذا تريد من هذا الشخص

    اليهودي : كذا وكذا

    القاضي : نحن نعلم ان عين المسلم بعيني اليهودي..لذا دعه يقلع لك العين الثانية، عندها ستاخذ مالك وستحصل على احدى عينيه.

    اليهودي : انصرف دون ان يستأذن..فذهب هو وعينه وماله مع الريح

    القاضي للزوج: لياخذ المتهم زوجتك تسعة اشهر؛ وسيرجع بطن زوجتك كما كان.

    الزوج : الولد بيرجع ..بس الشرف ما بيرجع..ذهب الزوج مع الريح ايضاً

    القاضي لشقيق العامل : اما موضوعك فبسيط جداً..سيقف المتهم في المكان نفسه الذي كان شقيقك واقفاً فيه، وستقفز عليه من الطابق عينه..
    فان مات نقول الله يرحمو، وان لم يمت يكون هذا نصيبه.

    الشقيق : لكن ربما غير مكانه في اللحظة التي ساقفز فيها عليه

    القاضي : وهذا الخيار كان متاحاً لشقيقك قبل ان يموت...
    والمهم
    حافظ صديقنا على روحه وجسده، حصل على حريته..حقوق الثلاثة ذهبت مع الريح..والقاضي عاد الى المنزل لانه ترك العاريتين...
    هذه عدالة القاضي

  • #2
    حركات........^__^

    وأين هــــــــــذا القاضي.....؟؟

    شكله حلـــــــــــوة المرافعه معه....

    " قدر النســــــــر أن يظل طــــــليقاً "
    //
    //
    كونو مطمئنين دام سلطان الملوك موجود
    لا داعي للخوف

    تعليق


    • #3
      يُغلق مع التحية بسبب وجود ألفاظ تجرح الشعور العام
      .
      .
      .
      .
      الألحان المسموعة عذبة، لكن الأعذب هي تلك غير المسموعة
      .
      .
      .
      جون كيتس
      شاعر إنجليزي

      تعليق

      يعمل...
      X