السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
مساء سعيد ، اخواني أخواتي سأعرض لكم بعضا من ملامح يوم المحامي المتدرب
ولعل أيام المحاميات تتشابه في بعض النقاط ،،
سأبدأ بالحلقة الأولى وسأعرض باقي الحلقات كل ثلاثاء من كل اسبوع واتمتى أن تقرأو وباستفادة إن كان لسردي أستفادة ،،
مساء سعيد ، اخواني أخواتي سأعرض لكم بعضا من ملامح يوم المحامي المتدرب
ولعل أيام المحاميات تتشابه في بعض النقاط ،،
سأبدأ بالحلقة الأولى وسأعرض باقي الحلقات كل ثلاثاء من كل اسبوع واتمتى أن تقرأو وباستفادة إن كان لسردي أستفادة ،،
دئما نحلم ونسطر أحلامنا وكأننا سنعيش من أجل تحقيقها إلا أننا وعلى الاغلب نصطدم بالواقع من حولنا ، حلمت يوما عندما كنت اجتهد في الثانوية العامة بأن أصبح إخصائية إجتماعية ولعل سبب إعجابي بوظيفة تلك الانسانة المتحلية بصفات رجاحة العقل وإنصاف الحقيقة فكيف كان لها أن تندمج مع المشاكل اليومية وبشكل لا يعكر صفوها وجبروتها ، تلك هي الاستاذة سميرة والتي كانت تعلم كل شي عن الطالبات في مدرستي أذكر عندما كانت تتحدث بنصائحها الشفافة كنت أحدق بالسماء وكأن موسيقى حدثيها تتناغم مع خوالج نفسي فتزيدني حماسا من أجل أن أكون أكثر تقدما ، بدأت أجتهد أكثر فأكثر حتى جاءت النسبة الأخيرة والتي لم تستطع المسكينة أن تلحقني بركب الجامعة بكيت يومها بكاءا مريرا لم أبكي أكثر من ذلك اليوم حتى اليوم ، بكيت لانه تم رفضي وبسهولة واجتهادي ضاع سدى ، بكيت حرقة عندما رأيت أعين اللوم من حولي كوني أضعت فرصة الإلتحاق بقافلة المعلمات من قبل .
في ذلك اليوم الحزين تلقيت إقتراحا من جارتنا تقول فيه بأن هناك فرصة للتسجيل في كلية الشريعة والقانون فذهبت إليها وأنا على مضض وتم قبولي فيها وبترحاب شديد وبحمدلله أنهيت أربع سنوات دون وعكات إلا أنني تخرجت وكان عدوة القانون المدني والدولي الخاص وأي شئ يخص المالية !!
كانت أول فرصة لي في التوظيف هي وظيفة الادعاء العام رأيت عيون زميلاتي تتلألئ فرحا لهذي الفرصة إلا أنني وبدون إنكار لم أضع نفسي في حالة استنفار فلم أعد العدة للاختبار فقط حددت موعد الامتحان على تقويم هاتفي ، ففي حقيقة الامر وظيفة الادعام لم تكن ضمن خطتي الوهمية إلا أنني أوليتها اهتماما مراعاة لمكانتها بين الناس ، فقد كنت سعيدة بالاجازة الطويلة الغير محددة المدة فلم اتمنى أن يعكر صفوها الاهتمام بالاختبار أو التوظيف أياً كان كنت بعيدة عن الكتب الضخمة والمذكرات المحبوكة والملخصات الرحومة إلا أنه وبمرور ثلاثة أشهر على تلك الراحة الغير مسبوقة بدأت أحيك خطة جديدة خلاف أختها الوهمية ، بدأت حينها فكرة التدريب للمحاماة ترن في ذهني ذهابا وإيابا سطرت حينها خطة صارمة حاقدة على تلك الايام العشوائية ، طرقت الباب فكان الجواب بأن تم قبولي بمكتب أنيق بمكان مرموق وأعتقد ان الحظ حالفني هذه المرة لعله إستاء من كسلي وقرر مساندتي ، واخيرا ها أنا أتربع على عرش التدريب بكسل يتبعه الحماس وروح تواقه للمغامرة أكثر من حبها للاستفادة .............. يتبع
تعليق