الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
قديما قالوا لاتقل لا بعد ان قلت نعم ولكن هل كل نعم تفتح المسارات واسعة امام الحقائق المطلقات
ربما الوقت تأخر فجميعكم تتذكرون موضوعي عن المجاملات الذي طرحته هنا ليكون مجالا للنقاش وتعلمون ماذا حل بالموضوع ولست بصدد اعادة الموضوع وفتح الحقائق واسترجاع الدفاتر ونبشها عروجا على الماضي
لكني سأنطلق من الماضي الى المستقبل الآتي عابرا بالحاضر
جميعكم تتذكرون ما وقع هناك لكن النقاش لم يسفر عن معرفة الماورائيات لأحداث عشناها
لم يسفر سوى عن شقاق وفرقة
واليوم جئت آملا ان أمسح على الجراحات القديمة التي تركتها للزمن يلقي عليها ظلاله فتبرد رويدا رويدا
آت لكي اجتث ما علق فوق القلوب من احقاد
تنام عينك والمظلوم منتبه .... يدعوا عليك وعين الله لم تنم
هي اربع سنوات من الإخاء والزمالة من حقها علينا ان نكرمها بأن نفترق بقلوب ملؤها التسامح والبياض
كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"
كلنا يرى في نفسة الكمال ويزعم انه وحده من انحاز الحق اليه وان الآخرين هم الممتلئون عيوبا وأخطاءا
جميعنا نعكس مرايانا على الآخرين وننسى ان ننظر فيها لشظايا وجوهنا المسكوبة فوقها
ايها الأحباب والأخوة اربع سنوات ليست عمرا ضئيلا من حقنا اهماله ونفيه وراء ذواتنا والتشدق بالتعصب
يجب ان نتنازل فلا يعلم احد منا اين سيكون غدا
كم من حبيب كان يلاعب احلامه امام اعيننا وفجأة اختطفته ايادي المنون وما ترك غير الذكرى وعمله القابع بجواره
الراحلون تساقطو أمامنا وننسى دائما ان الطريق واحدة دوما مهما تعددت التقاطعات فيها
وأذكر بقول الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ارويه بمعناه
" ترفع اعمال العباد يومي الأثنين والخميس الا من كان في قلبه خصام على اخيه فيقال انظروا هذين حتى يصطلحا " او كما قال صلى الله علية وسلم
فالى متى سننتظر حتى ترفع اعمالنا و لا ترفع
بغض النظر عن من ظلم ومن ظلم ادعو الجميع واتركها مساحة بيضاء لبياض قلوبكم كل من يحس ان أحدا ما يحمل عليه ذرة في قلبه فليبح بما في نفسه هنا وليمسح من قلبه ذاكرة الضغينة سواء من المنظمين الذين يعتذرون لتطهير قلوبهم او من دخل وعلق وجرح فليترك مساحة بيضاء لروحه حتى تهيم هنا او من كل من يشعر انه محتاج ليفتح لنفسه ورقة بيضاء يذكرها الغد له وتكون حجة له يوم القيامة
اعتذر لكل من اسيء له في موضوعي وفي غير موضوعي واخص الثلاثة الذين ذكروا بأسمائهم
معاذ وابراهيم واحمد
لا ضعفا جئت حاملا البياض ولكني جئت احمله خوفا من يوم تذهل فيه كل مرضعة عن ما ارضعت
من حق الذين وقع عليهم الظلم ايضا من الوعي وغيرها ان ينالهم اعتذار ايضا
اترك المساحة هنا لأرواحكم علها تقترب من السمو
كلنا تملئونا الخطايا تأكدوا من ذلك دائما ايها الأحبة
محمد القاسمي
وبعد
قديما قالوا لاتقل لا بعد ان قلت نعم ولكن هل كل نعم تفتح المسارات واسعة امام الحقائق المطلقات
ربما الوقت تأخر فجميعكم تتذكرون موضوعي عن المجاملات الذي طرحته هنا ليكون مجالا للنقاش وتعلمون ماذا حل بالموضوع ولست بصدد اعادة الموضوع وفتح الحقائق واسترجاع الدفاتر ونبشها عروجا على الماضي
لكني سأنطلق من الماضي الى المستقبل الآتي عابرا بالحاضر
جميعكم تتذكرون ما وقع هناك لكن النقاش لم يسفر عن معرفة الماورائيات لأحداث عشناها
لم يسفر سوى عن شقاق وفرقة
واليوم جئت آملا ان أمسح على الجراحات القديمة التي تركتها للزمن يلقي عليها ظلاله فتبرد رويدا رويدا
آت لكي اجتث ما علق فوق القلوب من احقاد
تنام عينك والمظلوم منتبه .... يدعوا عليك وعين الله لم تنم
هي اربع سنوات من الإخاء والزمالة من حقها علينا ان نكرمها بأن نفترق بقلوب ملؤها التسامح والبياض
كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"
كلنا يرى في نفسة الكمال ويزعم انه وحده من انحاز الحق اليه وان الآخرين هم الممتلئون عيوبا وأخطاءا
جميعنا نعكس مرايانا على الآخرين وننسى ان ننظر فيها لشظايا وجوهنا المسكوبة فوقها
ايها الأحباب والأخوة اربع سنوات ليست عمرا ضئيلا من حقنا اهماله ونفيه وراء ذواتنا والتشدق بالتعصب
يجب ان نتنازل فلا يعلم احد منا اين سيكون غدا
كم من حبيب كان يلاعب احلامه امام اعيننا وفجأة اختطفته ايادي المنون وما ترك غير الذكرى وعمله القابع بجواره
الراحلون تساقطو أمامنا وننسى دائما ان الطريق واحدة دوما مهما تعددت التقاطعات فيها
وأذكر بقول الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ارويه بمعناه
" ترفع اعمال العباد يومي الأثنين والخميس الا من كان في قلبه خصام على اخيه فيقال انظروا هذين حتى يصطلحا " او كما قال صلى الله علية وسلم
فالى متى سننتظر حتى ترفع اعمالنا و لا ترفع
بغض النظر عن من ظلم ومن ظلم ادعو الجميع واتركها مساحة بيضاء لبياض قلوبكم كل من يحس ان أحدا ما يحمل عليه ذرة في قلبه فليبح بما في نفسه هنا وليمسح من قلبه ذاكرة الضغينة سواء من المنظمين الذين يعتذرون لتطهير قلوبهم او من دخل وعلق وجرح فليترك مساحة بيضاء لروحه حتى تهيم هنا او من كل من يشعر انه محتاج ليفتح لنفسه ورقة بيضاء يذكرها الغد له وتكون حجة له يوم القيامة
اعتذر لكل من اسيء له في موضوعي وفي غير موضوعي واخص الثلاثة الذين ذكروا بأسمائهم
معاذ وابراهيم واحمد
لا ضعفا جئت حاملا البياض ولكني جئت احمله خوفا من يوم تذهل فيه كل مرضعة عن ما ارضعت
من حق الذين وقع عليهم الظلم ايضا من الوعي وغيرها ان ينالهم اعتذار ايضا
اترك المساحة هنا لأرواحكم علها تقترب من السمو
كلنا تملئونا الخطايا تأكدوا من ذلك دائما ايها الأحبة
محمد القاسمي
تعليق