"وطويت صفحة من حياتي" ....... قليلآ ما صرنا نستخدم هذه الكليمات وشبيهاتها في حياتنا ، لا لشئ ؛ سوى ليقيننا أنْ لا شئ جديد فيها ، فهي تسير على نسق واحد ، مذ وُلدنا وحتى الآن. في الواقع فإن هنالك أشياء عديدة تحدث، لكنها لا تُحدث تغييرا جذريا في حياتنا.
حينما أنهيتُ دراستي الثانوية ، قلتُ : "سأطوي صفحة جديدة من حياتي وسأبدأ أخرى جديدة "، مرحلة مثيرة ، مرحلة شيقة ، مرحلة استكشاف ، معرفة ، سبر لعلوم جديدة، نعم فأنا أنتمي لكلية القادة والعظماء كلية الحقوق .... مضت أربع سنين من عمري كسحابة صيف عابرة ، لم أعي إلا على عتبات التخرج ، مرتدية وشاحي الزهري ، يُلفح أزهار البنفسج المرصع بالذهب !!!!!
انتهى حفل التخرج ... وانطفت انواره ، وعاد الجميع من حيث أتوا ....
وظلت الحقيقة التي لا مفر منها ، والمسمى الذي ذاقه أغلبنا :: "باحث" عن عمل ... لا أخفيكم أنني كنتُ بأمس الحاجة لفترة نقاهة اعيد فيها ترتيب اوراقي ، وأضع فيها خططا للآتي، لكنني لم أشأ أن تكون طويلة جدا ، ولكنها كانت كذلكـ !!!!
بعد تخرجي، وبعد أن عشت أجمل سني عمري ها أنا ذي أكتشف بعد كل هذه السنين أنني نسيتُ "ذاتي" كل هذه المدة. كان هذا شعوري في بداية تخرجي ، ولعل مكوثي فترة لا بأس بها في منزلنا الريفي البسيط أعاد لنفسي "نفسي" ، نعم اعادني لذاتي التي سُلبت مني كل تلك السنين، ذاتي التي نسيتها بين أكوام الكتب، ونكد الاختبارات ، و"شخبطة" البحوث. لأجد ذاتي الفقيرة قد ازدادت فقرآ ...
فبمَ خرجتُ ؟؟؟
خرجتُ بشهادة قانون ...
وبتقدير امتياز ...
ولكن ....... بشخصية لا تفقه من القانون إلا اسمه ، فحتى ما كنت أستشكله من مسائل قانونية "أعديها" ، هكذا كنتُ أجل ، بالرغم من تقديري الممتاز ....
مرت الأيام ولكنها كانت كئيبة ، تجر ذيولها ، جعلتني أعيشها لحظة لحظة ....
يُتبع ،،،
حينما أنهيتُ دراستي الثانوية ، قلتُ : "سأطوي صفحة جديدة من حياتي وسأبدأ أخرى جديدة "، مرحلة مثيرة ، مرحلة شيقة ، مرحلة استكشاف ، معرفة ، سبر لعلوم جديدة، نعم فأنا أنتمي لكلية القادة والعظماء كلية الحقوق .... مضت أربع سنين من عمري كسحابة صيف عابرة ، لم أعي إلا على عتبات التخرج ، مرتدية وشاحي الزهري ، يُلفح أزهار البنفسج المرصع بالذهب !!!!!
انتهى حفل التخرج ... وانطفت انواره ، وعاد الجميع من حيث أتوا ....
وظلت الحقيقة التي لا مفر منها ، والمسمى الذي ذاقه أغلبنا :: "باحث" عن عمل ... لا أخفيكم أنني كنتُ بأمس الحاجة لفترة نقاهة اعيد فيها ترتيب اوراقي ، وأضع فيها خططا للآتي، لكنني لم أشأ أن تكون طويلة جدا ، ولكنها كانت كذلكـ !!!!
بعد تخرجي، وبعد أن عشت أجمل سني عمري ها أنا ذي أكتشف بعد كل هذه السنين أنني نسيتُ "ذاتي" كل هذه المدة. كان هذا شعوري في بداية تخرجي ، ولعل مكوثي فترة لا بأس بها في منزلنا الريفي البسيط أعاد لنفسي "نفسي" ، نعم اعادني لذاتي التي سُلبت مني كل تلك السنين، ذاتي التي نسيتها بين أكوام الكتب، ونكد الاختبارات ، و"شخبطة" البحوث. لأجد ذاتي الفقيرة قد ازدادت فقرآ ...
فبمَ خرجتُ ؟؟؟
خرجتُ بشهادة قانون ...
وبتقدير امتياز ...
ولكن ....... بشخصية لا تفقه من القانون إلا اسمه ، فحتى ما كنت أستشكله من مسائل قانونية "أعديها" ، هكذا كنتُ أجل ، بالرغم من تقديري الممتاز ....
مرت الأيام ولكنها كانت كئيبة ، تجر ذيولها ، جعلتني أعيشها لحظة لحظة ....
يُتبع ،،،
تعليق