حرص ديننا الحنيف على تشجيع العمل التطوعي بصفة عامة دون تخصيص،وهو ما نراه شاخصا يتمثل في فكرة التكافل الاجتماعي،والقوى الإنسانية التي تتمثل في المحافظة على الفرد تلاقيا مع المجتمع،ومن ثم دفع الضرر،وإقامة أسس سليمة ،ويتحتم علينا أن نعلم بأن الإسلام،ورسالته أكدا على أهمية العمل التطوعي،وحببه لبني البشر في تقديم المساعدة فيما بينهم،والتعاون في مواضع كريمة في القران الكريم فقد قال الله تعالى :" وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان "،وقوله عزوجل :" فا ستبقوا الخيرات" وقوله القدير:"،ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم"،وقوله الواحد ": وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين"،وكذلك جاء الأثر عن طاهر الوجه والقبلة قريب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن خلفاء المسلمين ممن بعده "علي بن أبي طالب" في قوله المأثور "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا".
أيها العظماء ماهيتنا تعبق الجهد الذي يكرسه أي إنسان؛للإسهام في تحمل المسؤولية على تقديم الرعاية القانونية،كنوع من المبادرة الإنسانية الحقة،وهمة سامية المقام تبذل في سبيل هدي بعض المنافع للغير من يحتاجها،فهو يقوم على إرهاصات النفس المكتسبة في الانتماء إلى المجتمع،وتلبية نداء احتياجاته،كذلك يبنى على الدوافع الذاتية سواء من الفرد نفسه كونه يعد اللبنة الأساسية له أو من الجماعة دون الحصول على مقابل مادي أو مضاربة بهدف تحقيق أعمال مشروعة دون فرض أو إلزام سواء كان بذلا عينيا أو ماديا أو بدنيا أو فكريا،ودافع ذلك ابتغاء مرضاة وجه الله تعالى".
تعد القرية القانونية من أهم الطرق،والوسائل التي تستخدم للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمع في عهدنا المعاصر فقد شهدت هناك عدة تغيرات،وتطورات سواء كان في ماهيته أو في محاوره،ومرتكزاته الفعلية بفعل التباينات المجدة،والمتمثلة في الاحتياجات الاجتماعية،والتطور في مكامن أهداف السمة القانونية،فبعد أن كان الهدف الجوهري منه هو تقديم الرعاية،والخدمة العامة للمجتمع من مختلف فئاته أصبح هدفه المستجد تطوير وتنمية فكرهم بين شظاياه،ومما يجدر الإشارة به بأن تحقيق النجاح يتوقف على مصداقية العمل،وجديته وعلى إخلاص رغبة المجتمع القانوني في إحداث التطوير،والتنمية حيث يعد من إحدى الركائز الأساسية؛لتحقيق التقدم الاجتماعي،ومعيارا لقياس مستوى الرقي للأفراد ...بات على اعتبار أن القرية القانونية تمثل سماء رحبة لأفراد المجتمع؛لتأكيد ولائهم ،وانتمائهم لمجتمعاتهم كما أنها تمثل أرضا خصبة؛لصقل المهارات،وبناء قدرات الأفراد ؛لأن الموارد القانونية من أولى عوامل نجاحها،فكلما كان الفرد متحمسا للقضايا الاجتماعية،ومدركا لأبعادها كلما برهنت بنتائج ايجابية،وحقيقية في المجتمعات الفتية فحواسهم،وانتمائهم لمجتمعاتهم كفيلان بدعم ما قمنا به،والتباهي بمستواه ومضمونه.كنت بينكم،وإنه لشرف مروم آخذه قبل الرحيل، ما جال في خاطري تعامل أخوي دار بيننا،وعلى ألفة قانونية بعد أن تكن إسلامية فعلا،وحقا ذكريات تحلق في سماوات الذكرى لن يعتريها الذبول، تهرب الكلمات حينما أصوغها خوفا أن أقصر عند ترتيب حروفها في حق شخوصكم الكريمة،وربما أخيرا لا أملك سوى الدعاء لكم بما هو خير،فلا أكن لكم سوى الاحترام،والتقدير....
نطق الزمان حروفه غناء................. وعلى جبيني أحرف ووفاء
حرف يصوغ الود في أعماقه.............. وطن وقابوس الفداء ولاء
قد تعجز الألفاظ حين نصوغها ........ماذا نقول وكم بوصفكم جاء
حق على كف القوافي قد رسى............ وتفاعلت في بحره الأنواء
قانوني يا نعم الرجال وسيدا ..............حاز المكارم والنفوس إباء
كم مدن الإخاء حولنا ساحة ............ فوسعتكم حلما وقلوبنا صفاء
لمعت كالبرق الخصيب مطهرا .......زانت بغيث ربوعك الجرداء
ومضيت تبني قرية شهدت لها........ صم الجبال وصخرها الصماء
من غير حقوق الفدى فكرها ................ عظمة وقمة وهمة وبناء
صدقا سأنظم ما حييت قصائدا...........فخرا تتيه وفي الحروف ثناء
يكفيك فخرا يا ابن ارضي أن تكن....... أنت الذي قامت به الأرجاء
لو أن بحر الشعر هاج بأضلعي .......... مدحا وفخرا هبت الأجواء
نحن الذين سما بعزة مجدهم.............. وتسابقوا ويحدوهم الإطراء
أجدادنا زرعوا مقاصد همة ............. فمضوا هم الهامات والعلياء
لا أنثني والحق دون جوانحي ............حتى يعانق موطني العظماء
وتبين رايات المعالي حرة.................... وتزف تهنئة لكم الأغراء
وتقال فيكم ملامحا عملاقة ................ تعلي لواء قريضا الشعراء
فاهنا بعز كليتنا مترقبا ....................تاج المثولة والحياء هناء
بلغ القصيد مراده قبل النهى.............. تلّدٌ من الخيرات بات ضياء
فوج من الأحرار تحت قيادة ............... ما شنفت أسماعنا الورقاء
يا سيدي إن الصدور يزينها............. صدق وقصد طاعة ورضاء
تدعوا الإله بسرها و جهرها ...........وعلا النشيد من الهزيج حداء
إهداء خاص الى أخي سليمان الهنائي - رئيس القرية القانونية - وأختي رؤى الحارثي - نائب الرئيس - وأخي محمد الرقيشي وجميع رؤوساء الأقسام والأعضاء العظماء.....
أختكم في الله : كنــــــ القانون ـــــــف
أيها العظماء ماهيتنا تعبق الجهد الذي يكرسه أي إنسان؛للإسهام في تحمل المسؤولية على تقديم الرعاية القانونية،كنوع من المبادرة الإنسانية الحقة،وهمة سامية المقام تبذل في سبيل هدي بعض المنافع للغير من يحتاجها،فهو يقوم على إرهاصات النفس المكتسبة في الانتماء إلى المجتمع،وتلبية نداء احتياجاته،كذلك يبنى على الدوافع الذاتية سواء من الفرد نفسه كونه يعد اللبنة الأساسية له أو من الجماعة دون الحصول على مقابل مادي أو مضاربة بهدف تحقيق أعمال مشروعة دون فرض أو إلزام سواء كان بذلا عينيا أو ماديا أو بدنيا أو فكريا،ودافع ذلك ابتغاء مرضاة وجه الله تعالى".
تعد القرية القانونية من أهم الطرق،والوسائل التي تستخدم للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمع في عهدنا المعاصر فقد شهدت هناك عدة تغيرات،وتطورات سواء كان في ماهيته أو في محاوره،ومرتكزاته الفعلية بفعل التباينات المجدة،والمتمثلة في الاحتياجات الاجتماعية،والتطور في مكامن أهداف السمة القانونية،فبعد أن كان الهدف الجوهري منه هو تقديم الرعاية،والخدمة العامة للمجتمع من مختلف فئاته أصبح هدفه المستجد تطوير وتنمية فكرهم بين شظاياه،ومما يجدر الإشارة به بأن تحقيق النجاح يتوقف على مصداقية العمل،وجديته وعلى إخلاص رغبة المجتمع القانوني في إحداث التطوير،والتنمية حيث يعد من إحدى الركائز الأساسية؛لتحقيق التقدم الاجتماعي،ومعيارا لقياس مستوى الرقي للأفراد ...بات على اعتبار أن القرية القانونية تمثل سماء رحبة لأفراد المجتمع؛لتأكيد ولائهم ،وانتمائهم لمجتمعاتهم كما أنها تمثل أرضا خصبة؛لصقل المهارات،وبناء قدرات الأفراد ؛لأن الموارد القانونية من أولى عوامل نجاحها،فكلما كان الفرد متحمسا للقضايا الاجتماعية،ومدركا لأبعادها كلما برهنت بنتائج ايجابية،وحقيقية في المجتمعات الفتية فحواسهم،وانتمائهم لمجتمعاتهم كفيلان بدعم ما قمنا به،والتباهي بمستواه ومضمونه.كنت بينكم،وإنه لشرف مروم آخذه قبل الرحيل، ما جال في خاطري تعامل أخوي دار بيننا،وعلى ألفة قانونية بعد أن تكن إسلامية فعلا،وحقا ذكريات تحلق في سماوات الذكرى لن يعتريها الذبول، تهرب الكلمات حينما أصوغها خوفا أن أقصر عند ترتيب حروفها في حق شخوصكم الكريمة،وربما أخيرا لا أملك سوى الدعاء لكم بما هو خير،فلا أكن لكم سوى الاحترام،والتقدير....
نطق الزمان حروفه غناء................. وعلى جبيني أحرف ووفاء
حرف يصوغ الود في أعماقه.............. وطن وقابوس الفداء ولاء
قد تعجز الألفاظ حين نصوغها ........ماذا نقول وكم بوصفكم جاء
حق على كف القوافي قد رسى............ وتفاعلت في بحره الأنواء
قانوني يا نعم الرجال وسيدا ..............حاز المكارم والنفوس إباء
كم مدن الإخاء حولنا ساحة ............ فوسعتكم حلما وقلوبنا صفاء
لمعت كالبرق الخصيب مطهرا .......زانت بغيث ربوعك الجرداء
ومضيت تبني قرية شهدت لها........ صم الجبال وصخرها الصماء
من غير حقوق الفدى فكرها ................ عظمة وقمة وهمة وبناء
صدقا سأنظم ما حييت قصائدا...........فخرا تتيه وفي الحروف ثناء
يكفيك فخرا يا ابن ارضي أن تكن....... أنت الذي قامت به الأرجاء
لو أن بحر الشعر هاج بأضلعي .......... مدحا وفخرا هبت الأجواء
نحن الذين سما بعزة مجدهم.............. وتسابقوا ويحدوهم الإطراء
أجدادنا زرعوا مقاصد همة ............. فمضوا هم الهامات والعلياء
لا أنثني والحق دون جوانحي ............حتى يعانق موطني العظماء
وتبين رايات المعالي حرة.................... وتزف تهنئة لكم الأغراء
وتقال فيكم ملامحا عملاقة ................ تعلي لواء قريضا الشعراء
فاهنا بعز كليتنا مترقبا ....................تاج المثولة والحياء هناء
بلغ القصيد مراده قبل النهى.............. تلّدٌ من الخيرات بات ضياء
فوج من الأحرار تحت قيادة ............... ما شنفت أسماعنا الورقاء
يا سيدي إن الصدور يزينها............. صدق وقصد طاعة ورضاء
تدعوا الإله بسرها و جهرها ...........وعلا النشيد من الهزيج حداء
إهداء خاص الى أخي سليمان الهنائي - رئيس القرية القانونية - وأختي رؤى الحارثي - نائب الرئيس - وأخي محمد الرقيشي وجميع رؤوساء الأقسام والأعضاء العظماء.....
أختكم في الله : كنــــــ القانون ـــــــف
تعليق