[align=center]شكلت شبكة الانترنت فضاءً تفاعلياً حول مختلف قضايا الشأن العام
في السنوات الأخيرة، في سلطنة عمان.
وبالرغم من قلة عدد المشتركين لأسباب تعود إلى :
سوء الخدمات وارتفاع أسعارها
وعدم الاطمئنان لشروط الحماية والخصوصية
وتخلي الدولة عن أي دعم لتسهيل وتعميم استخدام الإنترنت في الحياة اليومية
وغياب صحافة مستقلة ووسائط اتصال غير مملوكة للدولةأو لا تخضع لتوجيهاتها
إلا أنه استطاع الانترنت، عبر المنتديات الحوارية والإخبارية، أن تكوّن رأياً عاماً
وحركة مطلبية افتراضية ففتحت ملفات عديدة للفساد الإداري والمالي
وناقشت السياسات التنموية، وكشفت عن المظالم اليومية، وطالبت بالحريات
وكذلك قدمت أفكاراً ومعالجات كما يراها المواطن المحروم، في الواقع
من شروط المشاركة السياسية وحرية التعبير.
هذا الحراك لإنماء حرية التعبير والمطالب أزعج السلطات إلى درجة أنها قررت
في شهر نوفمبر الماضي، على إثر نشر موضوع عن حالات فساد في هيئة الادعاء العام
احتجاز مدير الشبكة العمانية، أشهر موقع عماني على الإنترنت(250 ألف زائر شهرياً)
في ظروف سيئة واحتجاز عدد من المشرفين على الأقسام السياسية والاجتماعية لمدد قصيرة
والإفراج عنهم بكفالات، وسحب وثائقهم المدنية ومنعهم من السفر..
كما رفضت طلبات البعض منهم بحضور محامين أثناء التحقيقات
ولا تزال التحقيقات والاحتجازات جارية.
تعرف الشبكة العمانية ومنتداها السياسي بشعبيتها الواسعة ويبلغ عدد أعضائها
عشرات الآلاف ...
وسبق أن تعرض كتابها(غالبيتهم يكتبون بأسماء مستعارة) طوال سبع سنوات تاريخ تأسيس المنتديات، للسجن والاحتجاز والمنع من الكتابة والتهديد بالمحاكمات وغيرها
منهم طيبة المعولي وعبدالله الريامي وبسمة الكيومي والبدرالمنير-مشرف المنتدى السياسي، وآخرين.
وفي شهادة لأحد المشرفين في المنتدى السياسي يقول:
" الهدف هو إسكات الصوت العماني الحر والذي ضرب بقوة الصورة النرجسية
التي يرسمها البعض للهيئات الحكومية، حيث أصبح لكل هيئة حكومية بها فساد
إداري مراسل افتراضي للمنتديات بإمكانه بضغطة زر أن يدل الأجهزة المعنية
على مواطن الفساد وبالتالي القضاء عليه.. لذلك لا بد أن تكون سبلة العرب
مصدر قلق للبعض ولابد من إخراسها".
وإذا صحت التوقعات بقرب تقديم بعض القضايا إلى القضاء فإن ذلك
وبغض النظر عن الأحكام الصادرة يعتبر تراجعاً خطيراً لحرية التعبير على الإنترنت
ويشيع أجواء من المخاوف حول انتفاء وجود أية ضمانات فعلية للحق في التعبير !!!
أريـد أشوف تعليقاتكم المدويـه !!! [/align]
في السنوات الأخيرة، في سلطنة عمان.
وبالرغم من قلة عدد المشتركين لأسباب تعود إلى :
سوء الخدمات وارتفاع أسعارها
وعدم الاطمئنان لشروط الحماية والخصوصية
وتخلي الدولة عن أي دعم لتسهيل وتعميم استخدام الإنترنت في الحياة اليومية
وغياب صحافة مستقلة ووسائط اتصال غير مملوكة للدولةأو لا تخضع لتوجيهاتها
إلا أنه استطاع الانترنت، عبر المنتديات الحوارية والإخبارية، أن تكوّن رأياً عاماً
وحركة مطلبية افتراضية ففتحت ملفات عديدة للفساد الإداري والمالي
وناقشت السياسات التنموية، وكشفت عن المظالم اليومية، وطالبت بالحريات
وكذلك قدمت أفكاراً ومعالجات كما يراها المواطن المحروم، في الواقع
من شروط المشاركة السياسية وحرية التعبير.
هذا الحراك لإنماء حرية التعبير والمطالب أزعج السلطات إلى درجة أنها قررت
في شهر نوفمبر الماضي، على إثر نشر موضوع عن حالات فساد في هيئة الادعاء العام
احتجاز مدير الشبكة العمانية، أشهر موقع عماني على الإنترنت(250 ألف زائر شهرياً)
في ظروف سيئة واحتجاز عدد من المشرفين على الأقسام السياسية والاجتماعية لمدد قصيرة
والإفراج عنهم بكفالات، وسحب وثائقهم المدنية ومنعهم من السفر..
كما رفضت طلبات البعض منهم بحضور محامين أثناء التحقيقات
ولا تزال التحقيقات والاحتجازات جارية.
تعرف الشبكة العمانية ومنتداها السياسي بشعبيتها الواسعة ويبلغ عدد أعضائها
عشرات الآلاف ...
وسبق أن تعرض كتابها(غالبيتهم يكتبون بأسماء مستعارة) طوال سبع سنوات تاريخ تأسيس المنتديات، للسجن والاحتجاز والمنع من الكتابة والتهديد بالمحاكمات وغيرها
منهم طيبة المعولي وعبدالله الريامي وبسمة الكيومي والبدرالمنير-مشرف المنتدى السياسي، وآخرين.
وفي شهادة لأحد المشرفين في المنتدى السياسي يقول:
" الهدف هو إسكات الصوت العماني الحر والذي ضرب بقوة الصورة النرجسية
التي يرسمها البعض للهيئات الحكومية، حيث أصبح لكل هيئة حكومية بها فساد
إداري مراسل افتراضي للمنتديات بإمكانه بضغطة زر أن يدل الأجهزة المعنية
على مواطن الفساد وبالتالي القضاء عليه.. لذلك لا بد أن تكون سبلة العرب
مصدر قلق للبعض ولابد من إخراسها".
وإذا صحت التوقعات بقرب تقديم بعض القضايا إلى القضاء فإن ذلك
وبغض النظر عن الأحكام الصادرة يعتبر تراجعاً خطيراً لحرية التعبير على الإنترنت
ويشيع أجواء من المخاوف حول انتفاء وجود أية ضمانات فعلية للحق في التعبير !!!
أريـد أشوف تعليقاتكم المدويـه !!! [/align]
تعليق