إذا كان الجاحظ قد قال قديما «إن المعاني مرمية على قارعة الطريق»،... والافكار الخلاقة موجودة فأين تكمن الأزمة؟ إنما تكمن في عدم القدرة على مناقشتها بصوت عال، وبالشكل الذي يحولها من مجرد أفكار ذهنية إلى فكر مبدع، والذي يمنع ذلك سلطة المجتمع القاسية المتمثلة بإطلاق أحكام إقصائية مع غياب قوانين تحمي الأفراد،...
إذا كان من المستحيل حماية ملكية أي فكرة قبل تنفيذها، ومن الصعوبة ضمان حقوق صاحبها بعد التنفيذ، تصبح سرقة الأفكار أمراً اعتيادياً، ولا تؤخذ على محمل الجد، سوى في الحالات التي تأخذ شكل الفضيحة، حين يكون فيها السارق أو المسروق شخصية شهيرة في عالم الإبداع...
وما أهمية أي فكرة، إذا لم تخرج من النشاط الذهني الى المجال العام، فالتكتم على الأفكار كفيل بإماتتها..
ولكن...
سبحان الله!!!!!
دائما من يكون هناك من يشاركنا في أفكارنا... سبحان الله!!!!
والغريبة...
انها بالكيفية التي طرحناها( الفكرة- السيناريو- النص-الحوار...............)
أيعقل أنها الصدفة في كل مرة!!!!
والأغرب أن أفكارهم لا تظهر الا بعد أن نبيح نحن بأفكارنا... لنراها منسوبة لأسمائهم.....
أم أن ظاهرة السرقة لأفكارنا أصبحت فيروسا يتفشى بين أحضان جماعاتنا الطلابية...
ماذا سيحدث ان قيل انها فكرتي أو فكرتك ومن تقديمهم هم!!!!
وكان بامكاني هنا أن أسرد جميع الأفكار التي تمت سرقتها في أمسياتكم وأصبوحاتكم..... وحتى في اعلاناتكم...
ولكن!!!
ما أردت أن أصل اليه هو القول بأنه (عيب عليكم) سرقت أفكارنا وأنتم بمجتمع تنادون فيه بحقوق الملكية الفكرية!!!!
أرجو المشاركة من الكل بكل موضوعية... وأنا لا أطلب تكوين المدينة الفاظلة بكليتنا ولكن يجب الحد من هذه الظاهرة... قبل أن تصبح عادة... تعبث بأفكارنا..
.........
....
ودمتم سالميييين...
***** "دافنشي" *****
إذا كان من المستحيل حماية ملكية أي فكرة قبل تنفيذها، ومن الصعوبة ضمان حقوق صاحبها بعد التنفيذ، تصبح سرقة الأفكار أمراً اعتيادياً، ولا تؤخذ على محمل الجد، سوى في الحالات التي تأخذ شكل الفضيحة، حين يكون فيها السارق أو المسروق شخصية شهيرة في عالم الإبداع...
وما أهمية أي فكرة، إذا لم تخرج من النشاط الذهني الى المجال العام، فالتكتم على الأفكار كفيل بإماتتها..
ولكن...
سبحان الله!!!!!
دائما من يكون هناك من يشاركنا في أفكارنا... سبحان الله!!!!
والغريبة...
انها بالكيفية التي طرحناها( الفكرة- السيناريو- النص-الحوار...............)
أيعقل أنها الصدفة في كل مرة!!!!
والأغرب أن أفكارهم لا تظهر الا بعد أن نبيح نحن بأفكارنا... لنراها منسوبة لأسمائهم.....
أم أن ظاهرة السرقة لأفكارنا أصبحت فيروسا يتفشى بين أحضان جماعاتنا الطلابية...
ماذا سيحدث ان قيل انها فكرتي أو فكرتك ومن تقديمهم هم!!!!
وكان بامكاني هنا أن أسرد جميع الأفكار التي تمت سرقتها في أمسياتكم وأصبوحاتكم..... وحتى في اعلاناتكم...
ولكن!!!
ما أردت أن أصل اليه هو القول بأنه (عيب عليكم) سرقت أفكارنا وأنتم بمجتمع تنادون فيه بحقوق الملكية الفكرية!!!!
أرجو المشاركة من الكل بكل موضوعية... وأنا لا أطلب تكوين المدينة الفاظلة بكليتنا ولكن يجب الحد من هذه الظاهرة... قبل أن تصبح عادة... تعبث بأفكارنا..
.........
....
ودمتم سالميييين...
***** "دافنشي" *****
تعليق