مخرجات كلية الحقوق وثقافتهم القانونية إلى أين؟!!...
"مستقبلك إلى أين؟"
كانت الجملة الظاهرة على إعلان حلقة النقاش التي كانت بعنوان "مخرجات كلية الحقوق وثقافتهم القانونية" الثلاثاء الماضي حيث كنا بشوق لحضور (حلقة النقاش) والتي بقي بعضنا في الكلية ولم يعد للبيت فقط ليحضرها ويشارك برأيه .. كنا نعتقد بأنها ستكون فرصة لنعبر عن أرائنا ونجد من يجيب على تساؤلاتنا .. لكننا سرعان ما اكتشفنا انها مجرد (محاضرة) اخرى كالتي نأتي كل صباح للكلية لحضورها .. حيث يدخل علينا من يملي علينا افكاره وارائة ولا يتقبل منا نقاش .. كذا كانت (حلقة النقاش) لكن يمنع فيها النقاش
بدأنا بمحامي يشيد بحفظ الخريجين لكن يعيب عليهم التطبيق العملي لما حفظوه .. مرورا برجل من سلك الشرطة ينفي صفة "الضعف" عن تلك المخرجات .. تتبعه عضوة من الإدعاء العام تقول انها كانت تنمي ثقافتها بنفسها .. إنتهاء بدكتور وإداري يرمي باللوم على الطلاب نفسهم
هكذا ضاعت أراء الحضور بين كلام الضيوف .. ولم يبق لهم وقت ولا مكان للفعالية التي أقيمت (بين صلاتين) والتي كان من المفترض ان تكون نقاشا وإنتهت بوجوه واجمة أصر بعضها على سؤاله عن التخصص ليلقى الجواب بعد عناء شديد "ان هذا الأسلوب متبع من قبل الكليات الأخرى" ..
وتمكن احد الطلاب من خطف لحظات لينقل لنا ما رأى بأم عينه وسمع من احد الأكاديميين قوله "ان من يختار تخصص القانون العام (مجنون)" .. ليلقى تكذيبا مباشرا من مساعد العميد وسموه بالأكاديميين من ان يقولوا "هذا الكلام"
وبالمقابل فجميعنا يعرف ان اكثر الأكاديمين يتحفظون على الحديث في موضوع التخصص .. وتبقى القلة لتتحدث بضمير وتعلن إستنكارها على هذه الخطة..
إن لم يكن لنا مكان للحديث في القاعه الكبرى يومها .. فلنا الحق في الحديث اليوم
فها أنا أوجة سؤالي لكم
"مخرجات كلية الحقوق والثقافتهم القانونيية .. إلى أين؟!!..."
"مستقبلك إلى أين؟"
كانت الجملة الظاهرة على إعلان حلقة النقاش التي كانت بعنوان "مخرجات كلية الحقوق وثقافتهم القانونية" الثلاثاء الماضي حيث كنا بشوق لحضور (حلقة النقاش) والتي بقي بعضنا في الكلية ولم يعد للبيت فقط ليحضرها ويشارك برأيه .. كنا نعتقد بأنها ستكون فرصة لنعبر عن أرائنا ونجد من يجيب على تساؤلاتنا .. لكننا سرعان ما اكتشفنا انها مجرد (محاضرة) اخرى كالتي نأتي كل صباح للكلية لحضورها .. حيث يدخل علينا من يملي علينا افكاره وارائة ولا يتقبل منا نقاش .. كذا كانت (حلقة النقاش) لكن يمنع فيها النقاش
بدأنا بمحامي يشيد بحفظ الخريجين لكن يعيب عليهم التطبيق العملي لما حفظوه .. مرورا برجل من سلك الشرطة ينفي صفة "الضعف" عن تلك المخرجات .. تتبعه عضوة من الإدعاء العام تقول انها كانت تنمي ثقافتها بنفسها .. إنتهاء بدكتور وإداري يرمي باللوم على الطلاب نفسهم
هكذا ضاعت أراء الحضور بين كلام الضيوف .. ولم يبق لهم وقت ولا مكان للفعالية التي أقيمت (بين صلاتين) والتي كان من المفترض ان تكون نقاشا وإنتهت بوجوه واجمة أصر بعضها على سؤاله عن التخصص ليلقى الجواب بعد عناء شديد "ان هذا الأسلوب متبع من قبل الكليات الأخرى" ..
وتمكن احد الطلاب من خطف لحظات لينقل لنا ما رأى بأم عينه وسمع من احد الأكاديميين قوله "ان من يختار تخصص القانون العام (مجنون)" .. ليلقى تكذيبا مباشرا من مساعد العميد وسموه بالأكاديميين من ان يقولوا "هذا الكلام"
وبالمقابل فجميعنا يعرف ان اكثر الأكاديمين يتحفظون على الحديث في موضوع التخصص .. وتبقى القلة لتتحدث بضمير وتعلن إستنكارها على هذه الخطة..
إن لم يكن لنا مكان للحديث في القاعه الكبرى يومها .. فلنا الحق في الحديث اليوم
فها أنا أوجة سؤالي لكم
"مخرجات كلية الحقوق والثقافتهم القانونيية .. إلى أين؟!!..."
تعليق