السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرات هذي القصة في احد المنتديات وحبيت انقلها لكم عسى تعجبكم
قصة لأحد أشهر المحاكمات عبر التاريخ وأظرفها في نفس الوقت وقد إنتصر فيها الذكاء والحيلة على القضاء
يحكى أن محام فرنسي يدعى ( لويس برنار ) كان يترافع عن موكله الجنرال ( جان ترافو ) في سنة 1816 بتهمة الخيانة، وقد حكمت عليه المحكمة العسكرية بالإعدام، فقدم المحامي التماساً بتأجيل التنفيذ ريثما يتاح لملك فرنسا فرصة دراسة طلب الرأفة، وفي هذه الأثناء كان المحامي قد أرسل زوجة الجنرال بخطاب للملك بطلب العفو، وكانت المسافة بين مكان المحكمة وقصر فرساي تبعد في مسيرتها خمسة أيام في الذهاب والإياب، غير أن المحكمة رفضت التماسه، فلم ييأس المحامي فطلب السماح له إذن بأن يعرض حججه للمرة الأخيرة، على ألا يقاطعه أحد ولا يسكته أحد حتى ينتهي من كلامه، وحسب التقاليد في المحكمة وافق القضاة على طلبه، على أن ينفذ الحكم حالما ينتهي من كلامه.فأخذ يتكلم ويتكلم، وكلما انقضت ساعة أعقبتها أخرى، والقضاة والحضور والسعاة يتململون ويتثاءبون ويتعاقبون على دورات المياه، والمحامي الهمام لا زال يتكلم ويتكلم.
بالطبع كان خلال هذه المدة يستطيع أن يقتطع من وقته دقائق ليأكل، ومثلها يذهب إلى دورة المياه، ثم يعود ليستأنف الكلام، غير انه لو غفت عينه ولو لدقائق ونام تكون ( راحت عليه ) وينفذ الحكم، لهذا استمر في كفاحه يتكلم ويتكلم، والقضاة يتعاقبون على النوم واحداً تلو الآخر.
واستمر على ذلك المنوال المرهق ( 120 ساعة ) متواصلة إلى أن رجعت زوجة الجنرال ومعها العفو الملكي.
غير أن القضاة صفوا حسابهم فيما بعد مع المحامي برنار، على أساس انه خدع المحكمة ومنعها من القيام بواجبها، فحكموا عليه بالسجن عدّة أيام، ويقال انه قضاها كلها نائماً بالسجن..!!
في الوقت الذي خرج فيه الجنرال إلى حياة الحرية. والمفارقة السخيفة أن الجنرال ماطل المحامي فيما بعد ولم يسدد له كامل أتعابه التي وعده بها !!!
دمتم بود
قرات هذي القصة في احد المنتديات وحبيت انقلها لكم عسى تعجبكم
قصة لأحد أشهر المحاكمات عبر التاريخ وأظرفها في نفس الوقت وقد إنتصر فيها الذكاء والحيلة على القضاء
يحكى أن محام فرنسي يدعى ( لويس برنار ) كان يترافع عن موكله الجنرال ( جان ترافو ) في سنة 1816 بتهمة الخيانة، وقد حكمت عليه المحكمة العسكرية بالإعدام، فقدم المحامي التماساً بتأجيل التنفيذ ريثما يتاح لملك فرنسا فرصة دراسة طلب الرأفة، وفي هذه الأثناء كان المحامي قد أرسل زوجة الجنرال بخطاب للملك بطلب العفو، وكانت المسافة بين مكان المحكمة وقصر فرساي تبعد في مسيرتها خمسة أيام في الذهاب والإياب، غير أن المحكمة رفضت التماسه، فلم ييأس المحامي فطلب السماح له إذن بأن يعرض حججه للمرة الأخيرة، على ألا يقاطعه أحد ولا يسكته أحد حتى ينتهي من كلامه، وحسب التقاليد في المحكمة وافق القضاة على طلبه، على أن ينفذ الحكم حالما ينتهي من كلامه.فأخذ يتكلم ويتكلم، وكلما انقضت ساعة أعقبتها أخرى، والقضاة والحضور والسعاة يتململون ويتثاءبون ويتعاقبون على دورات المياه، والمحامي الهمام لا زال يتكلم ويتكلم.
بالطبع كان خلال هذه المدة يستطيع أن يقتطع من وقته دقائق ليأكل، ومثلها يذهب إلى دورة المياه، ثم يعود ليستأنف الكلام، غير انه لو غفت عينه ولو لدقائق ونام تكون ( راحت عليه ) وينفذ الحكم، لهذا استمر في كفاحه يتكلم ويتكلم، والقضاة يتعاقبون على النوم واحداً تلو الآخر.
واستمر على ذلك المنوال المرهق ( 120 ساعة ) متواصلة إلى أن رجعت زوجة الجنرال ومعها العفو الملكي.
غير أن القضاة صفوا حسابهم فيما بعد مع المحامي برنار، على أساس انه خدع المحكمة ومنعها من القيام بواجبها، فحكموا عليه بالسجن عدّة أيام، ويقال انه قضاها كلها نائماً بالسجن..!!
في الوقت الذي خرج فيه الجنرال إلى حياة الحرية. والمفارقة السخيفة أن الجنرال ماطل المحامي فيما بعد ولم يسدد له كامل أتعابه التي وعده بها !!!
دمتم بود
تعليق