مصرع عريس في ليلة زفافه!!!
المصدر : خالد ابوراس, ابراهيم علوي - جدة
لم يتوقع المدعوون في حفل عقد القران الذي شهده نادي الخطوط السعودية امس الاول ان مأساة مروعة كانت تنسج خيوطها في تلك الليلة وان العريس الذي كان يضيء بابتساماته وجوه الحضور سيغادرهم للأبد قبل ان يصل الى عش الزوجية في منزل عروسه التي باتت أرملة.أما كيف حدث ذلك ففي التفاصيل ان الشاب الدكتور عبدالله درويش الذي اقيم حفل زفافه في النادي على كريمة الفنان المعروف محمد حمزة بحضور حشد كبير من الوسط الفني والاعلامي واصدقاء اسرتي العروسين كان يتدفق فرحا حينما زف الى داخل القاعة وظل يؤدي الرقصات الشعبية مع المشاركين في الحفل ويتلقى التهاني والتبريكات من الحضور وبعد ان شارك الحضور الفرح في قصر الافراح فضل المغادرة الى بيت عروسه في شمال جدة.. رافقه خلال هذه الرحلة التي كان يتلهف لها شوقا اثنان من اصدقائه فيما كان القدر يسطر رحلة اخرى فبينما هم منطلقون على الطريق اصطدمت السيارة التي كانوا يستقلونها بسيارة اخرى لتنحرف الاولى وترتطم بعمود انارة.
اسفر الحادث عن وفاة العريس واصابة صديقيه باصابات مختلفة وقد نقل احدهما ويدعى شاذلي نجم الى مستشفى الملك فهد, اما السائق فيخضع للتحقيق بعد ان تم توقيفه.
وحول الفاجعة يقول فريد درويش والد العريس اثناء دراسته بالجامعة يمارس مهنة الطب في الجمعيات الخيرية وكنت اشجعه على ذلك وكان يقول لي انهم بحاجة الى اي طبيب وكان يشتري الادوية على حسابه الخاص ويوزعها مجاناً.واذكر انه اثناء الاحتفال بعقد قرانه كان احد رواد الجمعية من الذين كان يقوم بعلاجهم موجوداً وحضر ملكته.. نسأل الله ان يتغمده برحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهمنا الصبر وحسن العزاء.ويضيف الفنان محمد حمزة وكان بنبرة حزينة اقرب الى البكاء: لقد كنت أعده من ابنائي وذلك لاخلاقه الفاضلةكما تحدثت لـ(عكاظ) العروس ابرار محمد حمزة 22 سنة وهي طالبة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة -كلية الادارة والاقتصاد- السنة النهائية حيث قالت بنبرة باكية: لقد اتصل عليّ -رحمه الله- بعد مغادرته الحفل مع اصدقائه ووعدني بمعاودة الاتصال مرة اخرى بعد ان يعود من مشواره.. لكن الفاجعة انني لم اسمع صوته بعدها ابداً.. حتى ابلغوني في العاشرة صباحاً بانه تعرض لحادث مروري ولم اطمئن وعندما التقيت بشقيقيّ وائل ولؤي سألتهما عما حدث وطلبت منهما اجابتي بصدق وامانة خاصة انني لاحظت الحزن بادياً عليهما وعيناهما تدمعان حينها اكتشفت ما حدث وسقطت ارضا من هول المصيبة.. وعندما أفقت وجدت والديّ واخوتي بجانبي.. فهدأوني.. وهذا قضاء وقدر
إنا لله وإنا إليه لراجعـــون[/QUOTE]
المصدر : خالد ابوراس, ابراهيم علوي - جدة
لم يتوقع المدعوون في حفل عقد القران الذي شهده نادي الخطوط السعودية امس الاول ان مأساة مروعة كانت تنسج خيوطها في تلك الليلة وان العريس الذي كان يضيء بابتساماته وجوه الحضور سيغادرهم للأبد قبل ان يصل الى عش الزوجية في منزل عروسه التي باتت أرملة.أما كيف حدث ذلك ففي التفاصيل ان الشاب الدكتور عبدالله درويش الذي اقيم حفل زفافه في النادي على كريمة الفنان المعروف محمد حمزة بحضور حشد كبير من الوسط الفني والاعلامي واصدقاء اسرتي العروسين كان يتدفق فرحا حينما زف الى داخل القاعة وظل يؤدي الرقصات الشعبية مع المشاركين في الحفل ويتلقى التهاني والتبريكات من الحضور وبعد ان شارك الحضور الفرح في قصر الافراح فضل المغادرة الى بيت عروسه في شمال جدة.. رافقه خلال هذه الرحلة التي كان يتلهف لها شوقا اثنان من اصدقائه فيما كان القدر يسطر رحلة اخرى فبينما هم منطلقون على الطريق اصطدمت السيارة التي كانوا يستقلونها بسيارة اخرى لتنحرف الاولى وترتطم بعمود انارة.
اسفر الحادث عن وفاة العريس واصابة صديقيه باصابات مختلفة وقد نقل احدهما ويدعى شاذلي نجم الى مستشفى الملك فهد, اما السائق فيخضع للتحقيق بعد ان تم توقيفه.
وحول الفاجعة يقول فريد درويش والد العريس اثناء دراسته بالجامعة يمارس مهنة الطب في الجمعيات الخيرية وكنت اشجعه على ذلك وكان يقول لي انهم بحاجة الى اي طبيب وكان يشتري الادوية على حسابه الخاص ويوزعها مجاناً.واذكر انه اثناء الاحتفال بعقد قرانه كان احد رواد الجمعية من الذين كان يقوم بعلاجهم موجوداً وحضر ملكته.. نسأل الله ان يتغمده برحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهمنا الصبر وحسن العزاء.ويضيف الفنان محمد حمزة وكان بنبرة حزينة اقرب الى البكاء: لقد كنت أعده من ابنائي وذلك لاخلاقه الفاضلةكما تحدثت لـ(عكاظ) العروس ابرار محمد حمزة 22 سنة وهي طالبة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة -كلية الادارة والاقتصاد- السنة النهائية حيث قالت بنبرة باكية: لقد اتصل عليّ -رحمه الله- بعد مغادرته الحفل مع اصدقائه ووعدني بمعاودة الاتصال مرة اخرى بعد ان يعود من مشواره.. لكن الفاجعة انني لم اسمع صوته بعدها ابداً.. حتى ابلغوني في العاشرة صباحاً بانه تعرض لحادث مروري ولم اطمئن وعندما التقيت بشقيقيّ وائل ولؤي سألتهما عما حدث وطلبت منهما اجابتي بصدق وامانة خاصة انني لاحظت الحزن بادياً عليهما وعيناهما تدمعان حينها اكتشفت ما حدث وسقطت ارضا من هول المصيبة.. وعندما أفقت وجدت والديّ واخوتي بجانبي.. فهدأوني.. وهذا قضاء وقدر
إنا لله وإنا إليه لراجعـــون[/QUOTE]
تعليق