إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تصيح واها وقد نادت مكبلة ~ أين الجياد أما في القوم فرسان( قصة واقعية )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تصيح واها وقد نادت مكبلة ~ أين الجياد أما في القوم فرسان( قصة واقعية )

    الثقة شيء مهم و عظيم إذا كانت في محلها ، و الإنسان في هذا الوقت لا يستطيع أن يمنحها لأي أحد ، والقصة التي سوف أرويها لكم لفتاة في عمر الزهور حدثت لها هذه حادثة مأساوية يتقطع لأجلها القلب و تغرق في محيطها العيون

    بدأت قصة الفتاة عندما انتقلت إلى المرحلة الثانوية ، عندما التقت بزميلة لها كانت معها بالمرحلة المتوسطة ، وواعدتها بأن تزورها في المنزل ، المسكينة وافقت أن تستقبل زميلتها في منزلها دون أن تعلم ما تخفي لها من نوايا خبيثة ، و بدأت تزورها باستمرار و لهدف تعميق العلاقة و توطيدها

    و ذات يوم واعدتها بأن تمر عليها وتخرجان سوياً ، هي في البداية رفضت لكن زميلتها المخلصة أصرت عليها بالخروج ، و في أحد أيام الأربعاء عصراً مرت على الفتاة المسكينة مع شخص بسيارته على أساس أنه شقيقها ، ثم إلتفتت هذه المخادعة على الفتاة المسكينة و أعطتها ألبوم صور لكي تتفرج عليه ، فتفاجأت بأن من في الصور هي زميلتها مع الشاب الذي يقود السيارة و هي في وضع مخل و بملابس شفافة ، و لما قالت لها أن هذا الفعل محرم و عيب ، ردت بكل انحطاط و قالت : نحن متعودون منذ الصغر أن نلبس هذه الملابس أمام إخواننا في المنزل ، و هو في حقيقة الأمر ليس بأخيها

    ثم و صلوا إلى عمارة و طلبت المخادعة من تلك الفتاة المسكينة بأن تنزل معها على أساس أن زميلاتهم في المدرسة مجتمعين في إحدى شقق زميلة لهم في هذه العمارة ، ثم صعدوا إلى أحد الأدوار و طرقوا الباب ، فتفاجأت بأن من يفتح الباب هي إحدى مدرساتها في المدرسة ، ثم ردت بارتباك : إحنا آسفين غلطانين في الشقة ، فردت المدرسة و الدهاء واضح في عينيها : لا .. لستم غلطانين ، تفضلوا ، فسحبتها من يدها وأدخلتها الشقة ، فتفاجأت أيضا بوجود رجال داخل الشقة بالإضافة إلى مجموعة فتيات من زميلاتها في المدرسة ، وهم منهمكين في الفرجة على أفلام ساقطة و منحلّة

    ثم قام أحد هؤلاء السفلة و حاول أن يمس شرف هذه البريئة ، لكنها منعته و بدأت بالصراخ ، لكن هؤلاء السفلة محتاطين و مجهزين بكافة أدوات جرائمهم التي يرتكبونها ، فأعطوها حقنة أفقدتها الوعي ، و لما صحت من غشيتها ، رأت نفسها في غرفة نوم وفي وضع مخل ، و خرجت من هذه الغرفة و شاهدت هؤلاء السفلة يتفرجون عليها بالفيديو و هي عارية وهم يتناوبون عليها الواحد تلو الآخر بدون شفقة ولا رحمة وبلا خوف من الله أو من عاقبته ، و لما رأت هذا المشهد المريب ، أغمى عليها ، و أيقظوها ومن ثم أوصلتها زميلتها المنحطة مع من أتوا معه سابقاً إلى منزلها ، و واعداها بأن تأتي معهم الأربعاء القادم ، لكنها رفضت ، فهددوها بشريط الفيديو الذي صوروها فيه و بالصور الفوتوغرافية التي التقطوها لها

    لما نزلت المسكينة إلى بيتهم غرقت في بحر عميق من الحيرة و الهم و التفكير و الحزن ، فكرت أن تخبر والدها لكنها خافت ، و جاء يوم الموعد وهو الأربعاء ، و اتصلت بها زميلتها الخائنة على الموعد ، لكنها رفضت الخروج ، واستمرت بتهديدها بما يمسكونه عليها من صور و شريط فيديو حتى خرجت معها

    واستمرت المسكينة راضخة لرغبتهم لفترة طويلة و هم يفعلون بها ما يريدون ، حتى جاء يوم و طلبت من أحد هؤلاء الأنذال أن يذهب بها إلى طبيب خوفاً منها تكون أصيبت بحمل ، و رضخ لرغبتها و ذهب معها إلى طبيب يعرفه ، وبعدما كشف عليها طلب منها الانتظار في الخارج ، وبينما الطبيب يتحدث مع هذا الحقير هي كانت تسمع ما يدور بينهما من حوار ، فقال الطبيب له : أنت كنت تعرف بأنك مصاب بالإيدز فلماذا كنت تعاشرها ؟ رد الحقير بكل سقط و وحشية قائلاً : عليّ و على أعدائي ، لا يهمك منها

    و لما خرج من عند الطبيب انهالت عليه باللعن و الشتائم و أخذت تدعو عليه ، ولما ذهبوا إلى شقة الدعارة ، قال الحقير لشلته : لا أحد يمس هذه الحشرة بعد اليوم ، فقد أصيبت بالإيدز ، و بعدما ابتليت هذه المسكينة في شرفها أولاً و في صحتها ثانياً بسبب هؤلاء الأنذال ، أعطوها صورها و كل ما يخصها لديهم لأنها لم تعد تلزمهم ، فقد أخذوا مبتغاهم منها و رموها رمية الكلاب

    و مع مرور الأيام اشتدت عليها الآلام و ظهرت عليها بعض أعراض المرض ، و طلب منها والدها أن يذهب بها إلى طبيب لكنها كانت ترفض ، و بعد إصراره عليها وافقت ، لكنها طلبت منه أن يذهب بها إلى نفس الطبيب الذي كشف عن مرضها ، و ذهب بها إلى الطبيب ، و قد أخبر الطبيب والدها بالقصة كاملة ، وخرج الوالد منهار ، و أخذ يضربها ، وبينما هو في السيارة معها ، فقد مروا على مقبرة ، و والدها : يأنبها و يقول : فضحتيني و سودتي وجهي ، فقالت : اقتلني و ادفني ، فنزل الوالد من السيارة و الغضب يملأه ، و اخرج أداة حديدية من السيارة ، و حاول أن يضرب أبنته بها ، لكنه لم يقدر ، فرمى نفسه على الأرض و أخذ يبكي و أحتضن أبنته وهي تبكي معه...

    ثكلى تأن وفي الأقفاص أرملة ~ قد داسها بائع الأخلاق خوّان
    تصيح واها وقد نادت مكبلة ~ أين الجياد أما في القوم فرسان

    ********
    فائق التحايا والمنى ارسلها عبر جسر الإخاء
    أختكم
    شهد

  • #2
    للاسف الشديد ,, القصة محزنة ,, مؤسفة ,,, قلبي يتقطع حسرة
    لان هذا ما يحدث الان في بلاد المسلمين ,, وفي بلادي
    الغرب قدروا يزرعوا كل شيء فينا ,,, من سلوكيات مخلة للدين
    واحنا العرب نحصد ,, لكن ياحسرة على الثمر اللي نحصده ,,


    لا حولة ولا قوة الا بالله ,,,

    يارب رحمنا يارب,,,
    واحفظ اعراضنا ,, ووقينا شر المفسدين ,,


    الله يكون في عونها هذي البنت ,,, ويستر على اهلها ,,
    تفكــــــرت يــــــوما بمعنى " الصديق "
    وارســـــــــلت طرفي "بفكر عميق "
    تــــــرا من سيرسو عليه "اختياري"
    ومـــن ذا سيغدوا " كظلي رفيقي "
    @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


    إنما الدنيا كتاب اسمه # ليس في العالم شيء يستحق#

    تعليق


    • #3
      مرحباً بكم اُختنا الفاضلة/ شهد

      نرحب بكم في منتدى القصص والروايات.

      ونود أن نهمس اليكم؛
      بأن هذا المنتدى تم إفتتاحه لنتاج الأعذاء والمشاركات هنا ليست للقصص الواقعية. فالقصص الواقعية والتي فيها العبرة يتم وضعها في منتدى خاص بها (منتدى الاسرة والمجتمع والاسرة) ولهذا السبب ستنقل القصة ونرجو عدم الإنزعاج من هذا الأمر.

      ونرحب بكم في المشاركات القادمة ونود أن نرى تفاعلكم في ما يكتبه الأعضاء.

      مع أطيب امنياتي لكم بالنجاح والتوفيق.


      _____________________
      مؤيد البصري.

      http://www.omanlover.org/up/SUMER-MOAIAD.jpg
      أنا عراقي... إذن أنا أحلُم *
      العـــــراق بـــلاد الرافــــدين Mesopotamia
      جــــــــــــدول إحصــــــــــائي -1- وإشــــــــــــــارة
      (( فأما أن أكتب وأترك بصمة تذكر.. أو أن أقــرأ بصمتٍ وأرحل... ))

      نحن نسجل موقفاً في رفض وإدانة صمتكم أيها الإعلاميون الصحفيون والصحفيـات العرب
      على ما يجري في " غـزة فلسطين "
      لأنكم يجب أن تكونوا للحقيقة لسان وللنزاهة عنوان.
      وهذا ما أقسمتم عليه - بالله العظيم - بيوم تخرجكم من كلية الصحافة والإعلام...!

      _______________________

      تعليق

      يعمل...
      X