[FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]
حجر
كان حصيلة تزاوج القضية الفلسطينية بالحرب على العراق.. طفل فلسطيني من أم عراقية.. تحتشد على جبهته السمراء تاريخ الحروب الحديثة بأجمعها .. وفضائح الإبادات الجماعية ... ادخر مصروفه كثيرا...حتى آن أوان فتح حصالته ...جلست أمه على حافة سريره تساعده في فتحها ...وإذ سكب النقود على السرير ..سألته مداعبة:مال كثير!.. ماذا ستشتري به؟؟ فكر الطفل قليلا ثم أجاب سأشتري حجرا لأضرب به اليهود في فلسطين...تفاجأت الأم لكنها استطردت: أكل هذا المال من أجل حجر واحد؟ّّّّ!!
أجاب الطفل ببراءة :لو تبقى معي مالا سأشتري حجرا من أجل العراق أيضا.
خادمة
تصف لهم الجنة حتى أنها تعشوشب في سرائرهم النقية..فيدنو قطافها من ثغورهم الصغيرة..
يلجون إلى عالم الخيال الثري الذي يميز أعمارهم الصغيرة مدفوعين إلى مكان سحري خارج حدود الزمان والمكان .
تتعلق عيونهم بمدرسة التربية الدينية وهي تشرح لهم السبيل إلى الجنة ... مستزيدين من وصف ذلك المكان ...مندفعين بقلوب طاهرة نحو الخير سبيلا للوصول إليه..
فجأة ...ومن لجة السكون ..يصرخ طفلا منتزعا أنداده من جنة أحلامهم الأخاذ بقوة... متوجها بالسؤال إلى المعلمة:
هل أستطيع أن آخذ الخادمة معي إلى هناك؟؟؟
أجنحة
كانت المدرسة الامريكية الأصل تؤمن أن الخيال شيء أساسي في نمو الطفل وتفعل ما بوسعها لإثراء خيال طلابها في تلك المرحلة المبكرة من العمر .
هو... كان طفل العراق الذبيحة ..ربما قتلت المشاهد اليومية خياله البريء وجعلته مكبلا إلى واقع لم يستطع أن يسبر أغواره بعد... حتى لم يعد يستمتع بزيف الخيال .
في أحد الأيام طرحت المدرسة موضوع إنشاء باللغة الإنكليزية تمثل في جملة واحدة على الأطفال إكمالها استنادا إلى جموح خيالهم.
كان السؤال هو:
لو استطعت أن أطير:.....
تنوعت الإجابات...
فكتب بعضهم: كنت أمسكت الغيم.
وكتب الآخر: كنت رافقت الطيور.
وهناك من كان أكثر جموحا فكتب: كنت لامست الشمس.
وحده كتب: أنا لا أستطيع الطيران.
سلاح
أمسك الجندي الإسرائيلي طفلا فلسطينيا صغيرا ...جذب من يده الحجر وهو يصوب مسدسه صوب رأسه الصغير.. وإذا بحجر آخر يتلقاه على ساعده من أحد أصدقاء أسيره الصغير.. فيفلت من يده المسدس.. تلقفه الطفل سريعا ... وصوبه باتجاه الجندي ... صرخ الجندي بعربية مكسرة فزعا:أعطني المسدس
أجاب الطفل :رد لي حجري.
إرهاب
سألت الأم التي كانت تؤمن بالتطبيع كثيرا..وبالسلام المبطن بالاستسلام طفلها:ماذا ستصبح عندما تغدو كبيرا؟؟
أجاب : سأصبح إرهابيا.
الله معي
صرخ الطفل فزعا إذ قطع التيار الكهربائي في المنزل ..وغرق البيت في ظلام دامس..هرعت الأم نحو مصدر صوته إذ تعذرت الرؤية قائلة :لاتخف ياصغيري ..اقرأ المعوذات..
أجاب الطفل لا أتذكرها...لكني أعرف أن الله معي
تحياتي / قبطان المجد
حجر
كان حصيلة تزاوج القضية الفلسطينية بالحرب على العراق.. طفل فلسطيني من أم عراقية.. تحتشد على جبهته السمراء تاريخ الحروب الحديثة بأجمعها .. وفضائح الإبادات الجماعية ... ادخر مصروفه كثيرا...حتى آن أوان فتح حصالته ...جلست أمه على حافة سريره تساعده في فتحها ...وإذ سكب النقود على السرير ..سألته مداعبة:مال كثير!.. ماذا ستشتري به؟؟ فكر الطفل قليلا ثم أجاب سأشتري حجرا لأضرب به اليهود في فلسطين...تفاجأت الأم لكنها استطردت: أكل هذا المال من أجل حجر واحد؟ّّّّ!!
أجاب الطفل ببراءة :لو تبقى معي مالا سأشتري حجرا من أجل العراق أيضا.
خادمة
تصف لهم الجنة حتى أنها تعشوشب في سرائرهم النقية..فيدنو قطافها من ثغورهم الصغيرة..
يلجون إلى عالم الخيال الثري الذي يميز أعمارهم الصغيرة مدفوعين إلى مكان سحري خارج حدود الزمان والمكان .
تتعلق عيونهم بمدرسة التربية الدينية وهي تشرح لهم السبيل إلى الجنة ... مستزيدين من وصف ذلك المكان ...مندفعين بقلوب طاهرة نحو الخير سبيلا للوصول إليه..
فجأة ...ومن لجة السكون ..يصرخ طفلا منتزعا أنداده من جنة أحلامهم الأخاذ بقوة... متوجها بالسؤال إلى المعلمة:
هل أستطيع أن آخذ الخادمة معي إلى هناك؟؟؟
أجنحة
كانت المدرسة الامريكية الأصل تؤمن أن الخيال شيء أساسي في نمو الطفل وتفعل ما بوسعها لإثراء خيال طلابها في تلك المرحلة المبكرة من العمر .
هو... كان طفل العراق الذبيحة ..ربما قتلت المشاهد اليومية خياله البريء وجعلته مكبلا إلى واقع لم يستطع أن يسبر أغواره بعد... حتى لم يعد يستمتع بزيف الخيال .
في أحد الأيام طرحت المدرسة موضوع إنشاء باللغة الإنكليزية تمثل في جملة واحدة على الأطفال إكمالها استنادا إلى جموح خيالهم.
كان السؤال هو:
لو استطعت أن أطير:.....
تنوعت الإجابات...
فكتب بعضهم: كنت أمسكت الغيم.
وكتب الآخر: كنت رافقت الطيور.
وهناك من كان أكثر جموحا فكتب: كنت لامست الشمس.
وحده كتب: أنا لا أستطيع الطيران.
سلاح
أمسك الجندي الإسرائيلي طفلا فلسطينيا صغيرا ...جذب من يده الحجر وهو يصوب مسدسه صوب رأسه الصغير.. وإذا بحجر آخر يتلقاه على ساعده من أحد أصدقاء أسيره الصغير.. فيفلت من يده المسدس.. تلقفه الطفل سريعا ... وصوبه باتجاه الجندي ... صرخ الجندي بعربية مكسرة فزعا:أعطني المسدس
أجاب الطفل :رد لي حجري.
إرهاب
سألت الأم التي كانت تؤمن بالتطبيع كثيرا..وبالسلام المبطن بالاستسلام طفلها:ماذا ستصبح عندما تغدو كبيرا؟؟
أجاب : سأصبح إرهابيا.
الله معي
صرخ الطفل فزعا إذ قطع التيار الكهربائي في المنزل ..وغرق البيت في ظلام دامس..هرعت الأم نحو مصدر صوته إذ تعذرت الرؤية قائلة :لاتخف ياصغيري ..اقرأ المعوذات..
أجاب الطفل لا أتذكرها...لكني أعرف أن الله معي
تحياتي / قبطان المجد
تعليق