إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما أطيب و أفضل ما تذوقته في حياتك ...؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما أطيب و أفضل ما تذوقته في حياتك ...؟

    رسالة الى الام و وليدها عن اهميه الرضاعه الطبيعيه :
    و بالتاكيد الموضوع منقول عسى ان يفيد احدا من القراء .


    إن أفضل و أطيب وجبة قد يتذوقها و يتناولها الإنسان في حياته كلها هي لبن أمه أثناء فترة الرضاعة ، و لاسيما في الأشهر الستة الأولى من العمر ، و أخص بالذكر منها الوجبة الأولى و التي يتناولها بدءاً من العمر صفر و حتى أسبوعين ، و أحياناً حتى عمر الشهرين أو الثلاثة ، و هذا ما عنيت به " اللبأ " .
    فقبل تاريخ الولادة كان الجنين يحصل على كامل غذائه عبر سرته و من خلال الحبل السري واصلاً إليه من والدته الحامل ، و هو و إن كان يحصل على غذائه الكامل و الأفضل بالنسبة إليه إلا أنه لا يتذوقه بلسانه و لا يشعر بنكهته ، و غني عن القول أن الطعام يحمل فيما يحمل معه المذاق الطيب و النكهة اللذيذة ، و هذا ما جبل الله عليه طبائع الأحياء للاستمرار و البقاء ، فلو لم يكن الطعام طيباً و لذيذاً لربما لم يجد الإنسان نفسه مضطراً لتحمل مغبة العناء و الشقاء للحصول عليه ، و لما طور وسائل الطهي و تفانين المطابخ ، فاللذة و النكهة الطيبة هما الغلاف الذي يجمل الضرورة و الحاجة إلى الطعام ، و هذا من أجل حفظ النوع و البقاء إلى أن يشاء الله تعالى .
    و منذ حوالي الأسبوع السابع عشر من الحياة الجنينية يبدأ الجنين بتعليم نفسه منعكسات المص و البلع و التي تهدف أساسًا إلى تعليمه الرضاعة بعد أن يولد ، و في حوالي الأسبوع 26-28 يتم الجنين تعلمه هذا و يشاهد بتقنيات التصوير المختلفة واضعاً إبهامه في فمه و منهمكاً في عملية المص و البلع اللتين أتقنهما في هذه السن إلى حد جيد .
    و من صفات الوليد الطبيعي التام الحمل الكامل النضج أن يكون هذان المنعكسان تامين لديه و فاعلين بالشكل الطبيعي ، كما أن من صفات الطفل الخديج الذي يولد قبل أوانه ألا يكون هذان المنعكسان واضحي المعالم و التطور أو تامي الفعالية لديه ، و لهذا فقد يواجه العديد من المشاكل أثناء الرضاعة بعد أن يولد ، و قد يضطر الأمر إلى أن تتم تغذيته بالأنبوب الأنفي المعدي ، أـو حتى بالتغذية عن طريق الوريد .
    لا شيء يعدل أن تحمل الأم وليدها و تضمه بحنان إلى صدرها و تمسح على جبينه الصغير ثم تلقمه حلمة ثديها ليتدفق منها في فيهه الصغير ذلك الطعام الرباني، في وجبته الأولى عن طريق الفم، فيتغلغل اللبأ في كامل فمه، و يثير إحساسات الذوق لديه ، فيهدأ من بعد بكائه الذي استقبل به هذه الدنيا ، و يرتاح من بعد مجهود عبوره المضني عبر ممر الولادة و البرزخ الذي نقله من حياته الرحمية السابقة إلى حياته الحالية الجديدة .
    يحتاج الطفل في أيامه الأولى فيما يحتاج إليه إلى حوالي 90-120 كيلو كالوري لكل كيلوغرام من وزنه ، و لأن حليب الأم يحتوي على 67 كيلو كالوري في كل 100 ميلليليتر منه ، فهذا يعني أن الطفل يحتاج وسطياً إلى حوالي 200 - 250 ميلليليتر يومياً في الأيام الأولى من الحياة و هذا ما يعادل حوالي رضعة كل 2-3 ساعات لفترة حوالي 5-10 دقائق من كل ثدي في كل مرة ، فيحصل عل جل احتياجاته اليومية من السوائل و الطاقة و الأملاح و البروتين ، و أشير هنا إلى أن الأمر لو تجاوزت هذه المقادير بحكمة و انتباه فهذا أمر لا بأس فيه ، لكن لا يفضل أن تزيد مدة الرضاعة عن 15-20 دقيقة بالنسبة لكل ثدي بشكل عام ، أما لدى حديثي الولادة فإن فترة الدقائق العشرة من كل ثدي كافية ، و إن الزيادة يمكن أن تضر بتغذية الطفل و تجعله يتقيأ .
    و لا بد أن تتعلم الأم كيف ترضع ابنها بالشكل الفعال و الجيد ، و ذلك طيلة فترة إرضاعه ، و أخص بالذكر الأمهات الحديثات أو قليلات الخبرة ، بحيث لا بد أن يتم احتضان الطفل في حجر أمه و من ثم يميل أعلى جذعه و رأسه إلى الأعلى بشكل مناسب ، و يقرب رأسه من حلمة الثدي الذي تود الأم أن ترضعه منه ، و من ثم تداعب خده بالحلمة أو بإصبعها بحيث تكون إشارة البدء للطفل لأن يتوجه برأسه إلى اتجاه الحلمة و يلتقمها و يبدأ بالرضاعة ، و لا بد أن تحرص الأم على ألا يكون طفلها مجهداً أثناء الرضاعة ، و ألا يدخل إلى جوفه الكثير من الهواء ، و أن تبقي عينيها على وليدها حتى تمضي فترة الدقائق العشرة أو الخمسة المخصصة لهذا الثدي ، و من ثم تنقله إن لزم الأمر إلى الثدي الآخر و ذلك بأن تدخل إصبعها النظيفة في فم الطفل و تفصل الحلمة عنه و من ثم تسحب رأسه بلطف .
    إن قترة الدقائق الخمسة أو العشرة لكل ثدي كل حوالي 2-4 ساعات في اليوم كافية لأن يحصل الطفل في هذه السن على حاجته و مبتغاه من الطعام و الغذاء و المناعة و الحنان ، و ينبغي التذكير على ضرورة أن يحمل الطفل بعد انتهاء وجبته فيسند رأسه إلى كتف الأم بحيث ينظر إلى جهة الخلف بالنسبة لوالدته و يربت على ظهره تربيتاً خفيفاً إلى أن يتجشأ ، و في ذلك فائدة بأن يخرج الهواء الذي دخل إلى جوف الطفل أثناء الرضاعة و الذي يمكن أن يسبب له الشعور بالانزعاج و الثقل و المغص أيضاً .
    لا بد أن تنظف الأم الحلمة بعد الرضاعة ، و يتم ذلك بأن تغسل الحلمة بقطعة نظيفة من الشاش المعالج بالماء النظيفة المغلية و المدفأة ، أي بعد أن تنخفض درجة حرارتها بحيث تصبح غير محرقة أو مؤذية ، و يمتنع عن استخدام الكحول أو المواد الأخرى ، و يمكن استخدام بعض أنواع الصوابين الخاصة لهذا الغرض إن لزم الأمر .
    إن الإرضاع الطبيعي ليس فقط الوجبة الأفضل و الألذ ، بل إنها أيضاً الوجبة الأكثر حماية و مناعة ، فهي تقدم للطفل حاجزاً ميكانيكياً و كيميائياً و مناعياً واقياً للطفل طيلة فترة الأشهر الستة من الكثير من الأمراض ، و تجنبه خوض تجارب قد تكون قاسية عليه في هذه الفترة من الحياة ، و تزيد ارتباطه بأمه ، و تزيد من تعلق الأم بوليدها ، كيف لا ن و إن منعكس الإدرار عند الوالدة هو منعكس حسي و شرطي في آن معاً ، بحيث أن الأم يسيل حليبها أحياناً بمجرد تذكر طفلها أو بمجرد أن يحين موعد الرضاعة ، حتى قبل أن يرضع الطفل .

    و عوداً على ذي بدء .. أقول إن الإرضاع الطبيعي هو أفضل قرار تتخذه الأم لوليدها في مطلع حياته ، و هي إن نفذته فهذا أدعى أن تنتخب صالحه في المستقبل و أن تتخير له الأفضل في كافة شؤونه . و إن لم يكن هناك من مانع معروف و واضح للإرضاع فحرام على الأم أن تحرم نفسها و طفلها هذا الخير العميم الذي يمكن أن ينجم عن تآثرات الإرضاع الوالدي الطبيعي ، و التي تنعكس إيجاباً أيضاً على صحة الأم حيث إن الإرضاع الطبيعي يقلل كثيراً من احتمالات الإصابة بأورام و سرطانات الثدي ، هذا عدا عن كونه وفراً اقتصادياً كبيراً للعائلة التي زاد عدد أفرادها ، و كانت حكمة الله في أن يرسل الطفل و يرسل معه طعامه و شرابه و صحته حتى لا يثقل على كاهلهم .

  • #2
    يثبت الموضوع لمده 3 ايام
    لاهميته القصوى






    .
    [align=center]من لي اذا قلبتنى الأكف... وجردنى غاسلى من ثيابى ...ومن لى اذا صرت فوق السرير...وشيل سريرى فوق الرقاب...ومن لي اذا ما هجرت الديار...وعوضت عنها بدار الخراب ... ومن لي اذا ابا اهل الوداد عنى ...وقد يئسوا من ايابى ... ومن لي اذا درست رمتى ... وابلى عظامي عفر التراب .[/align]

    تعليق


    • #3
      تسلمي يالغاليه على هالموضوع الجميل


      ومن فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل :

      الرضاعة الطبيعية تكفي إحتياجات الطفل في الشهور 4- 6 الأولى من حياته.

      الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من الأمراض المعدية والحساسية

      الرضاعة الطبيعية تساعد على إكتمال النمو والتطور العاطفي والنفسي والإجتماعي والسلوكي والذهني.

      حليب الأم يحتوي على عوامل نمو تساعد على نمو الأجهزة والأنسجة بجسم الطفل.

      الرضاعة الطبيعية تقوي الرابطة بين الأم والطفل.


      ومن فوائدها للأم :

      تقي الأم من الإصابة بسرطان الثدي

      تتمتع الأم بتوازن هرموني يحول دون الإضطرابات المبكرة لسن اليأس.

      إن إرضاع الطفل يستهلك يومياً 800 سعرة حرارية، وذلك يساهم في إستعادة الأم لرشاقتها بعد الولادة.

      تعمل على تنظيم الحمل، حيث يبدأ التبويض عند المرضعات بعد 115 يوماً في حين لدى غير المرضعات بعد 50 يوماً تقريباً وبهذا يمكن للأم تنظيم الإنجاب في حالة إرضاع الطفل بصورة مطلقة دون إضافة أي بدائل لحليب الأم.

      تساعد الرضاعة الطبيعية على عودة الرحم إلى وضعه وحجمه الطبيعي.

      فالرضاعة الطبيعية إذن هي السبيل لتلبية حق الطفل في الحصول على الغذاء الملائم والكافِ

      وبلوغ أفضل المستويات الصحية

      كما أنها تسهم في حصول الأم على حقها في تحقيق الصحة من خلال تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والرحم



      بالتوفيق اختي
      [align=center]http://www.omanlover.org/up/re7anaa.gif[/align]

      تعليق

      يعمل...
      X