شدني هالمضوع وحبيت أطرحه هنا ونريد نشوف ردودكم
المشهد يتكرر في معظم البيوت ........
* زوجة تضع يدها على خدها في انتظار زوج لا يأتي إلى بيته سوى لدقائق معدودة. مجرد نصف ساعة في اليوم!او ساعات قليلة .
* زوجة تعاني الوحدة . ينهشها الملل وتنالها الكآبة . .
* زوجة تربي وحدها أبناءها وتجدف بساعديها مركب الأسرة الذي يبحر في أمواج الحياة المتلاطمة.البيت صار فندقاً !! يتناول فيه الزوج طعامه . . يأخذ حمامه . . يستبدل ملابسه . . يستريح في فراشه قليلاً ليعاود مرة أخرى الخروج . وحينما يتذكر فجأة دوره كأب، ويشعر برهة من الزمن بتأنيب الضمير
يسأل زوجته لاهثاً وبشكل عابر "شنيا حال الاولاد"
ثم يردف وكأنه يجيب على تساؤله "لاباس لاباس"
وأخيراً يضيف بشيء من الاهتمام المصطنع"أش ناقصكم؟"
أو في أحيان أخرى يسأل وهو يفتح باب البيت ويهرع الى الخارج "محتاجين حاجةانجيبهالكم من برا؟" . .
وقبل أن يتلقى الإجابة يصفق الباب خلفه، وتتسارع قدماه قافزة الدرج في نشاط وحيوية.
تلك كانت صورة للزوج الهارب من بيته . .
الزوج الضيف الذي لا يكاد يعرف شيئاً عن أحوال أسرته . .
الزوج الزائر الذي يتفقد أرجاء الغرف والحجرات ويستفسر عن "أخبار" أبنائه وبناته تماماً مثل زائر غريب عن البيت!
أما الآثار المترتبة على هذه القضية وهي من واقع ماشاهدت بأم عيني وسمعت وقرأت :
1- الخيانة الزوجية لان كما ذكر ابن الجوزي في صيد الخاطر عن ذلك : أنه في حالة الجفاء العاطفي فان الطرف الآخر يبحث عن بديل يعوضه عن ذاك الجفاء .
2- ازدياد حالات الطلاق ولقد سجلت خلال السنوات الخمس الأخيرة الاحصاءات أن حالات الطلاق ثلاث اضعاف حالات الزواج .
3- انحراف أحداث السن خاصة من الذكور لأن الذكور دائماً لا تستطيع الأم التحكم فيهم ومسؤوليتهم تقع على الأب وعند غياب المسؤول فإن النتيجة بلا شك الضياع .
المشهد يتكرر في معظم البيوت ........
* زوجة تضع يدها على خدها في انتظار زوج لا يأتي إلى بيته سوى لدقائق معدودة. مجرد نصف ساعة في اليوم!او ساعات قليلة .
* زوجة تعاني الوحدة . ينهشها الملل وتنالها الكآبة . .
* زوجة تربي وحدها أبناءها وتجدف بساعديها مركب الأسرة الذي يبحر في أمواج الحياة المتلاطمة.البيت صار فندقاً !! يتناول فيه الزوج طعامه . . يأخذ حمامه . . يستبدل ملابسه . . يستريح في فراشه قليلاً ليعاود مرة أخرى الخروج . وحينما يتذكر فجأة دوره كأب، ويشعر برهة من الزمن بتأنيب الضمير
يسأل زوجته لاهثاً وبشكل عابر "شنيا حال الاولاد"
ثم يردف وكأنه يجيب على تساؤله "لاباس لاباس"
وأخيراً يضيف بشيء من الاهتمام المصطنع"أش ناقصكم؟"
أو في أحيان أخرى يسأل وهو يفتح باب البيت ويهرع الى الخارج "محتاجين حاجةانجيبهالكم من برا؟" . .
وقبل أن يتلقى الإجابة يصفق الباب خلفه، وتتسارع قدماه قافزة الدرج في نشاط وحيوية.
تلك كانت صورة للزوج الهارب من بيته . .
الزوج الضيف الذي لا يكاد يعرف شيئاً عن أحوال أسرته . .
الزوج الزائر الذي يتفقد أرجاء الغرف والحجرات ويستفسر عن "أخبار" أبنائه وبناته تماماً مثل زائر غريب عن البيت!
أما الآثار المترتبة على هذه القضية وهي من واقع ماشاهدت بأم عيني وسمعت وقرأت :
1- الخيانة الزوجية لان كما ذكر ابن الجوزي في صيد الخاطر عن ذلك : أنه في حالة الجفاء العاطفي فان الطرف الآخر يبحث عن بديل يعوضه عن ذاك الجفاء .
2- ازدياد حالات الطلاق ولقد سجلت خلال السنوات الخمس الأخيرة الاحصاءات أن حالات الطلاق ثلاث اضعاف حالات الزواج .
3- انحراف أحداث السن خاصة من الذكور لأن الذكور دائماً لا تستطيع الأم التحكم فيهم ومسؤوليتهم تقع على الأب وعند غياب المسؤول فإن النتيجة بلا شك الضياع .
تعليق