تحياتي للجميع وأسعد الله يومكم بكل الحب والخير والسعادة
أجدد مواضيعي عنفس المنوال الواقعي وأنوه لمن يتهمني بالنقل "هذا قلم علي الفاضل"
طبعا كل منا يعرف الغش وكيف أن الله حرمه وتم النهي عنه في جميع طرقه ووسائله الدنيئة , ولكن ظروف الحياة تتطلب هاليومين بأن نكون حذرين في تعاملاتنا في كل شيء.
كل منا مقبل على الزواج , طبعا الجنسين الشاب والشابة , وكل منا يتطلع للحصول على إنسانة كاملة وناجحة خلقيا وفكريا وروحيا ومهنيا , وايضا الفتاة تتطلع للحصول على الرجل الذي تتمنى بكل جوارحها أن يكون بمواصفات معينة في قلبها "فارس الأحلام" خلوق مقتدر ماديا يحمل عنها أعباء الحياة ويغمرها بحضنه الدافيء ويحميها من فتن الحياة ومشاقها.
طبعا كل منا يعرف الغش وكيف أن الله حرمه وتم النهي عنه في جميع طرقه ووسائله الدنيئة , ولكن ظروف الحياة تتطلب هاليومين بأن نكون حذرين في تعاملاتنا في كل شيء.
كل منا مقبل على الزواج , طبعا الجنسين الشاب والشابة , وكل منا يتطلع للحصول على إنسانة كاملة وناجحة خلقيا وفكريا وروحيا ومهنيا , وايضا الفتاة تتطلع للحصول على الرجل الذي تتمنى بكل جوارحها أن يكون بمواصفات معينة في قلبها "فارس الأحلام" خلوق مقتدر ماديا يحمل عنها أعباء الحياة ويغمرها بحضنه الدافيء ويحميها من فتن الحياة ومشاقها.
ولـكـن " قد يتم غشنا بالزواج نادرا وليس دائما"
أولا للفتيات فقط:
أيتها الفتاة لو تزوجتي من شخص قد تم إيهامك به بأنه البطل والأسد والرجل الصالح والوسيم وكامل والكمال لله [ وبعد الزواج أكتشفت بأن هذا الاسد هو نعامة وهذا البطل هو جبان والرجل الصالح هو أصلا بين بين مرة زين واكثر شيء شين وأن ذاك الكمال ما هو إلا "غش" مرحلة فقط استخدمها للوصول لغاية ونجح في مراده] : ما هي نظرتك الواقعية لهذا الإنسان بعد ما عرفتيه على حقيقته؟ هل ستواصلي العيش معه على أمل التغير ؟ وإن مضت مدة ولم يفد التغير به ؟ هل ستتقبلي هذه الحياة الزوجية التي قد غششت بها من قبل أهلك والناس ؟ ومن هو الملام في هذه التجربة المرة التي تذوقتيها : أهلك أم نفسك أم ترضين بقضاء الله وقدره؟؟؟
ثانيا: للشباب فقط
أيها الشاب لو تزوجت من فتاة أحببتها من كثر ما يتم مدحها من أهلك والناس , وأقتنعت بها بأنها الزوجة المثالية , وبعد الزواج أكتشفت بأنك قد تم غشك بهذه الفتاة من حيث كونها ناجحة حياتيا وفاشلة زواجيا , وانصدمت بأن أخلاقها دنيئة , واستنتجت بأنك قد أوهمت بإنسانة لم تجد منها سوى المشاكل وطول اللسان وأخيرا أكتشفت بأن لديها حبا قديما يطاردها , كيف ستنظر لهذه الإنسانة التي هي شريكة حياتك وخشمك ورآسك , هل ستتحملها وتحاول تغييرها؟ وإن فاد هذا التغير ؟ هل ستنظر لها نظرة جديدة وصفحة بيضاء ؟ وكيف ستوقف الشبح الذي يتكرر في حياتها وأنت تعلم وهي لا تستطيع إبلاغك حفاظا عليك "الحب القديم"؟
وفي النهاية سؤال: هل يستطيع كل منا إكتشاف شريك حياته قبل الدخول في قفص الحياة الزوجية [في زمن العجائب والغرائب]؟
مع العلم بأن بعض من الازواج قد عانو من هذه المسألة "الغش" قبل الزواج..
وموضوعي أطرحه للإستفادة وليس للعمل به
بقلمي الشخصي [علي الفاضل]
بقلمي الشخصي [علي الفاضل]
تعليق