إن بذل مزيد من الجهد في عمل غير منتج لن يجعله منتجاً. فيفقد كثير من الناس وظائفهم , أو يخسرون أموالهم , وربما خسروا أشخاصاً مقربين منهم عندما يتعاملون مع الحياة بالطريقة التي تلقوها من أناس قد تنقصهم الدراية بدلاً من اتباع الطرق الفعّالة لتحقيق النجاح .
إن بذل مزيد من الجهد في عمل غير منتج لن يجعله منتجاً. فيفقد كثير من الناس وظائفهم , أو يخسرون أموالهم , وربما خسروا أشخاصاً مقربين منهم عندما يتعاملون مع الحياة بالطريقة التي تلقوها من أناس قد تنقصهم الدراية بدلاً من اتباع الطرق الفعّالة لتحقيق النجاح . في مثل هذه الظروف ، قد يجبر الإنسان على التعليم بالطريقة الصعبة , وهي التجربة الشخصية . نشاهد الأطفال قريباً من السنتين لا يتبعون تحذيرات الكبار من الأخطار التي تحيط بهم , مثل لمس إبريق الشاي الساخن .
لذلك تجد الطفل مصراً على الاقتراب من هذا ( الجسم الغريب الجذاب ) لمعرفته . ولكن بعد أن يكتوي بحرارته , يتعلم الدرس بل ويزيد على ذلك أنه يجتنب لمس الإبريق حتى وان لم يكن ساخناً. فمن أساليب النجاح أن يتعلم الإنسان من تجربة الآخرين , بدلاً أن يجرب هو بنفسه . كلنا نسمع مقولة ( الخبرة أهم من الدراسة ) ولكن يجب التعامل بحذر مع هذه المقولة لأن الخبرة معناها ( التجربة الشخصية ) , والتعلم من التجربة الشخصية يتطلب أن يكون المتعلم على إدراك ووعي كبيرين بالمشكلة التي يتعلم منها . والتعلم - في هذه الحالة - لا يتم بشكل آلي , وإلا لما تكررت الأخطاء , مثل أخذ أكثر من مخالفة سرعة قبل أن يتعلم السائق أن أفضل وسيلة لتفادي مخالفات السرعة هي عدم السرعة .
الأمر الآخر هو أن التعلم من التجربة الشخصية ليس دائماً الأفضل , بل إنه الأكثر في استهلاك الوقت والجهد . ويمكن تقليل ذلك بتعلم كيفية التعلم من خبرات الآخرين , وذلك بمحاولة تقليد أفعال الأشخاص الذين نعرفهم أو نقرأ عنهم ممن نجحوا في حياتهم وتجاوزوا مصاعبها , وتجنب أولئك الذين يفشلون في حل مشكلاتهم بل وقد يزيدونها. .
إن بذل مزيد من الجهد في عمل غير منتج لن يجعله منتجاً. فيفقد كثير من الناس وظائفهم , أو يخسرون أموالهم , وربما خسروا أشخاصاً مقربين منهم عندما يتعاملون مع الحياة بالطريقة التي تلقوها من أناس قد تنقصهم الدراية بدلاً من اتباع الطرق الفعّالة لتحقيق النجاح . في مثل هذه الظروف ، قد يجبر الإنسان على التعليم بالطريقة الصعبة , وهي التجربة الشخصية . نشاهد الأطفال قريباً من السنتين لا يتبعون تحذيرات الكبار من الأخطار التي تحيط بهم , مثل لمس إبريق الشاي الساخن .
لذلك تجد الطفل مصراً على الاقتراب من هذا ( الجسم الغريب الجذاب ) لمعرفته . ولكن بعد أن يكتوي بحرارته , يتعلم الدرس بل ويزيد على ذلك أنه يجتنب لمس الإبريق حتى وان لم يكن ساخناً. فمن أساليب النجاح أن يتعلم الإنسان من تجربة الآخرين , بدلاً أن يجرب هو بنفسه . كلنا نسمع مقولة ( الخبرة أهم من الدراسة ) ولكن يجب التعامل بحذر مع هذه المقولة لأن الخبرة معناها ( التجربة الشخصية ) , والتعلم من التجربة الشخصية يتطلب أن يكون المتعلم على إدراك ووعي كبيرين بالمشكلة التي يتعلم منها . والتعلم - في هذه الحالة - لا يتم بشكل آلي , وإلا لما تكررت الأخطاء , مثل أخذ أكثر من مخالفة سرعة قبل أن يتعلم السائق أن أفضل وسيلة لتفادي مخالفات السرعة هي عدم السرعة .
الأمر الآخر هو أن التعلم من التجربة الشخصية ليس دائماً الأفضل , بل إنه الأكثر في استهلاك الوقت والجهد . ويمكن تقليل ذلك بتعلم كيفية التعلم من خبرات الآخرين , وذلك بمحاولة تقليد أفعال الأشخاص الذين نعرفهم أو نقرأ عنهم ممن نجحوا في حياتهم وتجاوزوا مصاعبها , وتجنب أولئك الذين يفشلون في حل مشكلاتهم بل وقد يزيدونها. .
تعليق