كان المغنون في العصر الأموي يشبهون بالنساء وكان سليمان بن عبد الملك من أشد الناس غيرة وكان له جارية اسمها((الذلفاء)) يحبها حبا شديدا فخرج معها يوما إلي روضة معشبة وضرب خيمته فلما كان بالليل صحا من نومه فلم يجدها ،فخرج فوجدها تستمع إلى مغن بعيد ..وتتنهد..فركبته الغيرة الشديدة وقال: إن الرجل إذا تغنى أصغت له المرأة ..وإن الفرس إذا صهل توقدت له الخيل ،وإن الفحل إذا هدر صغت له الناقة ..ثم انه كتب إلى عثمان بن حيان عامله على المدينة :أن اخص من لديك من المغنين !
فبدأ بالدلال المغني فخصاه ,,
فقال الآن صرن نساء حقا !!
فقيل لعثمان إنما كتب لك (احص) ولم يكتب اخص المغنين
فقال عثمان:على الحاء نقطة أكبر من سهيل
هذا الكلام يدل على الغيرة الشديدة
فهل الرجل أشد غيرة من النساء أم النساء اشد غيرة من الرجال؟
فبدأ بالدلال المغني فخصاه ,,
فقال الآن صرن نساء حقا !!
فقيل لعثمان إنما كتب لك (احص) ولم يكتب اخص المغنين
فقال عثمان:على الحاء نقطة أكبر من سهيل
هذا الكلام يدل على الغيرة الشديدة
فهل الرجل أشد غيرة من النساء أم النساء اشد غيرة من الرجال؟
تعليق