بسم الله الرحمن الرحيم
كم تهتز ابداننا حين نسمع قصة فتى يرمي امه في الشارع ... كم تخفق القلوب غيضا حين نسمع زوجه تطلب من ابنها ان يبعد ابيه عن المنزل ... اين الرحمه من قوب هؤلاء اين الرفق بهذين الشخصين الغاليين .... ضاعت كل هذه المعاني...
اخواني الاعزاء... كم هم الكثيرون الذين ينسون او بالاحق يتناسون حقوق الوالدين وماذا فعلاه له حتى وصل الى ما وصل اليه .... الم يفكر هذا الانسان لحضة قبل ان يقدم على هذا الامر ان هؤلاء هم من اوجدوه وهم من منحوه الحياه .... الم يدرك ان ما وصل اليه كان على اكتاف هذين الابوين....
كم نرى من قصص مروعه ومشاهد محزنه ... في مجتمعاتنا الخليجيه والعربيه حتى في مجتمعنا العماني... قد لا ندرك الحقيقة لان معنا لا يوجد دار للمسنين كبعض الدول الخليجيه ... ولاكن انظر الى المستشفيات تجد الكثير من الاشخاص الذين رماهم ابنائهم بعد عناء وكفاح لصنع هؤلاء الابناء....
(( انا بنفسي وجدت شخص كبير في السن في احد المستشفيات وحين احضر الى ذلك المستشفى اجد هذا الرجل المسن دائما في سريره بالسنوات ...سالت عنه وعن صحته ... فاخبروني ان صحته ليست سيئه... اذا لماذا هو في المستشفى... يجيبونني الممرضون ..احضره ابنائه الى هنا .... ومنذ عشرون عاما واكثر ..لم يمر اي احد منهم ليتطمن عليه ...))
هذا مشهد واحد ومثال واحد لهذا الجحود القاسي وهذا النكران العظيم .....
فلنقف قليلا مع عقول هؤلاء الابناء .... كيف يسمح لك قلبك ان ترمي من كان سببا في ظهورك للحياه... كيف سمح لك ضميرك ان تترك والديك وهما في امس الحاجة اليك ... اما عادوا هؤلاء الاشخاص يملكون قليل الرحمه .... لن نتحدث عن عذاب الله الذي سيناله في الدنيا والاخره بهذا الجحود لوالديه .... ولاكن نتحدث عن عاطفه ومشاعر تسكن القلب والوجدان ,,, تمنعنا من الاقدام على هذا الامر ...
امي كم سهرت ليالي ... تترك راحتها ونومها كي ارتاح انا وانام انا (( هل اجازيها بالنكران )) ... امي التي حزني يحزنها وفرحي يسعدها (( هل اجازيها بالجحود )) ... ابي الذي تعب وراى الهوان والمشقة ليحضر لي قوت يوم احياء عليه (( هل اجازيه برميه بعيدا عني )) ... ابي الذي بخل على نفسه بالسعاده ودفع الغالي والرخيص لاصبح الافضل والاحسن (( هل اجازيه بالنسيان ))...
ماذا ياترى حل بعقول البشر ... وماذا ياترى قتل الضمائر ... وماذا ياترى حجر القلوب ...
اليس من حق هذان الابوين ان يرتاحا بعدما صنعا منك رجلا او فتاة ... اليس من حقهما ان يرتاحا بعدما صرفا راحتهما في تكوينك ...
اما فكر هذا الفتى وهذا الابن يوما انه سيلاقي نفس المصير الذي لاقاه والداه منه .... الم يعلم بان الحياه عجل تدور (( وكما تدين تدان )) ....
هذه هي الحياه التي تمنيتها منحوك اياها ... فكيف تتناسى ما منحوه لك وكيف تجهل ما مهدوه لك لتصل لمستقبلك...
منحتموني الحياه..فتناسيت حقوقكم
كم تهتز ابداننا حين نسمع قصة فتى يرمي امه في الشارع ... كم تخفق القلوب غيضا حين نسمع زوجه تطلب من ابنها ان يبعد ابيه عن المنزل ... اين الرحمه من قوب هؤلاء اين الرفق بهذين الشخصين الغاليين .... ضاعت كل هذه المعاني...
اخواني الاعزاء... كم هم الكثيرون الذين ينسون او بالاحق يتناسون حقوق الوالدين وماذا فعلاه له حتى وصل الى ما وصل اليه .... الم يفكر هذا الانسان لحضة قبل ان يقدم على هذا الامر ان هؤلاء هم من اوجدوه وهم من منحوه الحياه .... الم يدرك ان ما وصل اليه كان على اكتاف هذين الابوين....
كم نرى من قصص مروعه ومشاهد محزنه ... في مجتمعاتنا الخليجيه والعربيه حتى في مجتمعنا العماني... قد لا ندرك الحقيقة لان معنا لا يوجد دار للمسنين كبعض الدول الخليجيه ... ولاكن انظر الى المستشفيات تجد الكثير من الاشخاص الذين رماهم ابنائهم بعد عناء وكفاح لصنع هؤلاء الابناء....
(( انا بنفسي وجدت شخص كبير في السن في احد المستشفيات وحين احضر الى ذلك المستشفى اجد هذا الرجل المسن دائما في سريره بالسنوات ...سالت عنه وعن صحته ... فاخبروني ان صحته ليست سيئه... اذا لماذا هو في المستشفى... يجيبونني الممرضون ..احضره ابنائه الى هنا .... ومنذ عشرون عاما واكثر ..لم يمر اي احد منهم ليتطمن عليه ...))
هذا مشهد واحد ومثال واحد لهذا الجحود القاسي وهذا النكران العظيم .....
فلنقف قليلا مع عقول هؤلاء الابناء .... كيف يسمح لك قلبك ان ترمي من كان سببا في ظهورك للحياه... كيف سمح لك ضميرك ان تترك والديك وهما في امس الحاجة اليك ... اما عادوا هؤلاء الاشخاص يملكون قليل الرحمه .... لن نتحدث عن عذاب الله الذي سيناله في الدنيا والاخره بهذا الجحود لوالديه .... ولاكن نتحدث عن عاطفه ومشاعر تسكن القلب والوجدان ,,, تمنعنا من الاقدام على هذا الامر ...
امي كم سهرت ليالي ... تترك راحتها ونومها كي ارتاح انا وانام انا (( هل اجازيها بالنكران )) ... امي التي حزني يحزنها وفرحي يسعدها (( هل اجازيها بالجحود )) ... ابي الذي تعب وراى الهوان والمشقة ليحضر لي قوت يوم احياء عليه (( هل اجازيه برميه بعيدا عني )) ... ابي الذي بخل على نفسه بالسعاده ودفع الغالي والرخيص لاصبح الافضل والاحسن (( هل اجازيه بالنسيان ))...
ماذا ياترى حل بعقول البشر ... وماذا ياترى قتل الضمائر ... وماذا ياترى حجر القلوب ...
اليس من حق هذان الابوين ان يرتاحا بعدما صنعا منك رجلا او فتاة ... اليس من حقهما ان يرتاحا بعدما صرفا راحتهما في تكوينك ...
اما فكر هذا الفتى وهذا الابن يوما انه سيلاقي نفس المصير الذي لاقاه والداه منه .... الم يعلم بان الحياه عجل تدور (( وكما تدين تدان )) ....
هذه هي الحياه التي تمنيتها منحوك اياها ... فكيف تتناسى ما منحوه لك وكيف تجهل ما مهدوه لك لتصل لمستقبلك...
منحتموني الحياه..فتناسيت حقوقكم
تعليق