حذر باحثون مختصون في دراسة جديدة نشرتها مجلة "العلوم النفسية" حديثا من أن إصابة الأم بالكآبة يؤثر على النمو والتطور العقلي لطفلها ويضعف قدرته على التعلم.
ووجد الباحثون في جامعة كولورادو الأمريكية أن الأطفال الرضع في عمر أربعة أشهر لأمهات غير مصابات بالكآبة ربطوا صوت الأم بصورة وجه مبتسم بينما لم يفعل أطفال الأمهات الكئيبات مثل ذلك كما استجابوا لأنماط التكلم والحديث للسيدات الغريبات غير الكئيبات أيضا.
وأشار الخبراء إلى أنه بالرغم من أن هؤلاء الأطفال أظهروا قدرات تعلّمية طبيعية إلا أن انخفاض مستوى التشجيع والحماسة من قبل أمهاتهم المصابات بالكآبة أثّر بشكل كبير على هذه القدرات الأمر الذي يفسر سبب تردي المستوى التعليمي وقلة الحماس للمدرسة عند أطفال الأمهات المكتئبات.
وقال العلماء أن التشجيع اللفظي والتكلم مع الأطفال يعتبر من أهم وسائل التعليم التي يستخدمها الآباء إلى جانب وسائل أخرى لجذب انتباه أطفالهم وإسعادهم وتوسيع مداركهم.
ولاحظ الباحثون أن الأمهات المصابات بالاكتئاب تكلموا مع أطفالهم بنبرات حادة مقارنة مع غير المصابات مما أثّر سلبيا على نفسياتهم ومهاراتهم التعلمية مشيرين إلى أن 10 في المائة من الأمهات يصبن باكتئاب مرضي بعد فترة قصيرة من الولادة.
ووجد الباحثون في جامعة كولورادو الأمريكية أن الأطفال الرضع في عمر أربعة أشهر لأمهات غير مصابات بالكآبة ربطوا صوت الأم بصورة وجه مبتسم بينما لم يفعل أطفال الأمهات الكئيبات مثل ذلك كما استجابوا لأنماط التكلم والحديث للسيدات الغريبات غير الكئيبات أيضا.
وأشار الخبراء إلى أنه بالرغم من أن هؤلاء الأطفال أظهروا قدرات تعلّمية طبيعية إلا أن انخفاض مستوى التشجيع والحماسة من قبل أمهاتهم المصابات بالكآبة أثّر بشكل كبير على هذه القدرات الأمر الذي يفسر سبب تردي المستوى التعليمي وقلة الحماس للمدرسة عند أطفال الأمهات المكتئبات.
وقال العلماء أن التشجيع اللفظي والتكلم مع الأطفال يعتبر من أهم وسائل التعليم التي يستخدمها الآباء إلى جانب وسائل أخرى لجذب انتباه أطفالهم وإسعادهم وتوسيع مداركهم.
ولاحظ الباحثون أن الأمهات المصابات بالاكتئاب تكلموا مع أطفالهم بنبرات حادة مقارنة مع غير المصابات مما أثّر سلبيا على نفسياتهم ومهاراتهم التعلمية مشيرين إلى أن 10 في المائة من الأمهات يصبن باكتئاب مرضي بعد فترة قصيرة من الولادة.
تعليق