بسم الله الرحمن الرحيم

لم يحتويني الحنان فاختطفني الزمان .... يالها من عباره صغيرة في كلماتها كبيره في ما تحمله من معاني .... نعم كثيرا ما نسمع قصص فتاه غرقة في الحب فانتها حالها بين الذئاب والوحوش الكاسره .. كثير ما نسمع فتى ضاع حلمه في حب الاوهام الزائفه .... فما ياترى الذي يخلق كل هذه الامور ... امور كثيره سبب في هذه الاحداث وهذه الصور ... ولاكن اهمها ضياع الحنان العاطفي الاسري .... نعم فنجد الكثير من هؤلاء الفرائس السهله هم من الذين لم يعيشوا مرحلة العاطفه الاسريه لم يعيشوا حنان الامومه ورفق الابوه .... خرجوا وكبروا دون ان يعلموا معنى العاطفه ... وحين وجدهوا غاصوا فيها دون ان يعلموا في اي بحر يسبحون .... حين وجدوها مشوا فيها دون ان يعلموا الى اي طريق يتجهون .... عواطفهم تحركت وعلموا ان بداخلهم احساس لم يعيشوه .... احساس جميل ورائع ... اين كان هذا ياترى ... لم نحسه من قبل ... اذا يجب ان اعيشه واستمتع به واريد ان اعلم ماذا سيفعل هذا الاحساس بي.... فقد الحنان الاسري والعاطفه الاسريه ... فوجدها في غير اسرته ليبتعد عن ذلك المكان الذي كبر فيه فلم يقدم له اجمل المشاعر ... واتجه الى الطريق الذي وجد به اجمل الاحاسيس .. متجاهلا العواقب متناسيا المبادئ .....

فهل ياترى هو الاب الذي لم يحتضن فلذت كبده ام الام التي لم تحن على ضناها؟
فهل ياترى نجعل ابنائنا فرائس سهله للاصطياد؟
هل نتجاهل العاطفه الاسريه وننساها ؟

اساله كثيره تطرح نفسها تحاول ان تجد حل لمشكلة ازداد توسعها وحفرة ازداد عمقها....


فما رايك انت عزيزي القارئ في هذا الامر المأساوي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟