السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف نربي اطفالنا في هذا الزمن؟
اسس التربية الدينية نعرفها جميعا ولله الحمد
وهي موجودة دوما في مصادرها الصحيحة
لمن اراد منا مراجعتها في أي حين
لكن ما يشغلني هو كيفية الموازنة بين تلك الاسس والمبادئ المثالية
وبين الواقع العصري... الن نخلق في ابنائنا شيئا من التناقض
عندما نقول هذا عيب وحرام وهم يرون الكثير يستهين بذلك في هذا الزمان؟
وحتى الشيء الذي يفترض أن يجهله الطفل او المراهق.. لم يعد يجهله..
والفضل للاعلام والتكنولوجيا بكافة اشكالهما...
لا اؤمن بسياسة الحجر ..و اسلوب المنع لا يفيد... لأن ما سأمنعه عن اطفالي في البيت..
سيبحثون عنه وسيجدونه متوفرا في كل مكان حاليا... اريد شيئا يزيد رادعهم الداخلي...
ويجعل التمسك بالفضائل يغلب فضولهم الطبيعي واغراء الموجود...
وكي أوضح سؤالي أكثر... ما هي الوسائل التي تقترحونها لأجل تثبيت الأطفال على مبادئ الشرع
علما بأننا نعرف يقينا أنهم سيرون ما يتناقض معها في كل مكان...
انا مثلا اقول غرس الخوف من الله في الطفل منذ سن مبكرة..
وايضا ايصال الرسالة له بأن امتناعنا عن المحرمات ليس لأجل الوقاية من النار فحسب..
وانما لأجل اضرار جسيمة تندرج مع تلك الممنوعات...
ومصادقتهم وكسر الحواجز.. بحيث يشركونا معهم في كل ما يسمعون ويشاهدون..
فنفتح حلقة نقاش معهم ونفهم ما بداخلهم.. ونحتوي اخطاء تصوراتهم بحنان.. بدلا
من الردع والزجر الذي قد ينفرهم ويصور لهم دنيا الرذيلة سهلا وخالي من المتاعب النفسية
التي تصاحب عالم الفضيلة الذي للاسف كثيرا ما يرافقه الوعظ الجاف الخشن من الاهل...
ولكن يراودني الشعور بأن مهمة التربية ستظل شاقة علينا في هذا العصر المنفتح..
لهذا أطرح عليكم ذات السؤال..
الصقر الذهبي
كيف نربي اطفالنا في هذا الزمن؟
اسس التربية الدينية نعرفها جميعا ولله الحمد
وهي موجودة دوما في مصادرها الصحيحة
لمن اراد منا مراجعتها في أي حين
لكن ما يشغلني هو كيفية الموازنة بين تلك الاسس والمبادئ المثالية
وبين الواقع العصري... الن نخلق في ابنائنا شيئا من التناقض
عندما نقول هذا عيب وحرام وهم يرون الكثير يستهين بذلك في هذا الزمان؟
وحتى الشيء الذي يفترض أن يجهله الطفل او المراهق.. لم يعد يجهله..
والفضل للاعلام والتكنولوجيا بكافة اشكالهما...
لا اؤمن بسياسة الحجر ..و اسلوب المنع لا يفيد... لأن ما سأمنعه عن اطفالي في البيت..
سيبحثون عنه وسيجدونه متوفرا في كل مكان حاليا... اريد شيئا يزيد رادعهم الداخلي...
ويجعل التمسك بالفضائل يغلب فضولهم الطبيعي واغراء الموجود...
وكي أوضح سؤالي أكثر... ما هي الوسائل التي تقترحونها لأجل تثبيت الأطفال على مبادئ الشرع
علما بأننا نعرف يقينا أنهم سيرون ما يتناقض معها في كل مكان...
انا مثلا اقول غرس الخوف من الله في الطفل منذ سن مبكرة..
وايضا ايصال الرسالة له بأن امتناعنا عن المحرمات ليس لأجل الوقاية من النار فحسب..
وانما لأجل اضرار جسيمة تندرج مع تلك الممنوعات...
ومصادقتهم وكسر الحواجز.. بحيث يشركونا معهم في كل ما يسمعون ويشاهدون..
فنفتح حلقة نقاش معهم ونفهم ما بداخلهم.. ونحتوي اخطاء تصوراتهم بحنان.. بدلا
من الردع والزجر الذي قد ينفرهم ويصور لهم دنيا الرذيلة سهلا وخالي من المتاعب النفسية
التي تصاحب عالم الفضيلة الذي للاسف كثيرا ما يرافقه الوعظ الجاف الخشن من الاهل...
ولكن يراودني الشعور بأن مهمة التربية ستظل شاقة علينا في هذا العصر المنفتح..
لهذا أطرح عليكم ذات السؤال..
الصقر الذهبي
تعليق