[align=center]
افادت بحوث علمية ان هناك ارتباطا وثيقا بين تطور ذكاء المولود والوان البيئة المحيطة به. ففى ظروف البيئة المتنوعة الالوان، ينمو الوليد بصورة افضل ، ويكون اذكى واسرع بديهة.
وفى احدى التجارب العلمية، وضعوا مولودا حديثا فى سرير طفل مغطى بقماش ابيض، وبعد شهرين من ولادته، استطاع المولود لمس مادة، وبعد ثلاثة اشهر، استطاع لمس المادة المعلقة فوق رأسه.
ثم اختار الباحثون خمسة عشر مولودا جديدا آخرين، واضعين كلا على حدة فى سرير ملون مزين حاجزه برسوم جميلة وداخله صور ملونة لحيوانات ايضا، وبعد شهر ونصف، استطاع هؤلاء المواليد لمس الاشياء المعلقة فوق رؤوسهم، وبضعف سرعة الوليد الذى يرقد فى سرير مغطى بقماس ابيض.
اشارت نتائج البحوث العلمية الى ان الوليد يمر بعدة مراحل لتمييز الالوان، ان اللون الذى احس به فى المرحلة الاولى هو اللون الاحمر، ثم اللونين الاصفر والاخضر، وبعد ذلك الالوان الاخرى.
تتكون العين من الاجزاء التالية: غشاء خلوى مخاطى والقرنية والقزحية والحدقة والعدسة والشبكية، وهناك كثير من الخلايا البصرية فى الشبكية، تنقل اشارات الالوان الى جهاز العصب المركزى، ثم الى المخ، وتتم هناك معالجة وتمييز اشارات الالوان، وهكذا صار للمخ انطباعات عن المواد والالوان التى تراها العين.
اذا تنوعت الالوان الخارجية، فان الاشارات المنقولة الى المركز العصبى الذى يؤثر بدوره على نمو المخ تكثر، لان مخ الوليد ينمو تدريجيا فى ظل تلقى الاشارات الخارجية المستمرة.
رغم ان هناك علاقة بين نمو عقل الوليد والبيئة الملونة المحيطة به ، الا ان تأثيرات الالوان المفرطة قد تكون لا فائدة او حتى قد تؤدى الى فاعليات سلبية.
ان المولود الجديد لا يمكنه تمييز الالوان اثر ولادته، وبعد شهر او شهرين، ما تزال قوة ابصاره ضعيفة، فالاشياء التى تبعد عنه باكثر من 20 سم تكون مبهمة وغامضة بالنسبة اليه، وفى نظره ان العالم ابيض واسود فقط، ولا توجد الوان غيرهما. وفى هذه المرحلة، فان تجهيز اشياء ملونة فى غرفة المولود لا قيمة له.
بعد اربعة اشهر من الولادة، لا يستطيع الوليد الا تمييز بعض الالوان، وفى هذه المرحلة، لا داعى الى ترتيب الكثير من الاشياء الملونة فى غرفته، ومن الافضل وضع بعض الاشياء ذات الالوان الخالصة مثل كرة حمراء خالصة فى المواقع المناسبة التى يمكن للوليد ان يراها بوضوح.
ان كثرة الاشياء الملونة امام المولود تتعب بصره، ويترتب على ذلك فقدان اهتمامه بالاشياء الخارجية. مثلا المولود الذى يبلغ من العمر 7 اشهر قد يتأثر بالاشياء الملونة، لكن اذا كثرت هذه الاشياء بصورة مفرطة، فان ذلك يجعل مركزه العصبى فى حالة غير نشيطة اى قليلة الاحساس، ولا فائدة للمولود فى ذلك، بل قد يؤدى ذلك الى نتائج سلبية. ان التأثيرات الخارجية التى يحتاجها المولود تختلف باختلاف مراحل نموه، ولا يمكن تطبيقها باسلوب واحد. [/align]
افادت بحوث علمية ان هناك ارتباطا وثيقا بين تطور ذكاء المولود والوان البيئة المحيطة به. ففى ظروف البيئة المتنوعة الالوان، ينمو الوليد بصورة افضل ، ويكون اذكى واسرع بديهة.
وفى احدى التجارب العلمية، وضعوا مولودا حديثا فى سرير طفل مغطى بقماش ابيض، وبعد شهرين من ولادته، استطاع المولود لمس مادة، وبعد ثلاثة اشهر، استطاع لمس المادة المعلقة فوق رأسه.
ثم اختار الباحثون خمسة عشر مولودا جديدا آخرين، واضعين كلا على حدة فى سرير ملون مزين حاجزه برسوم جميلة وداخله صور ملونة لحيوانات ايضا، وبعد شهر ونصف، استطاع هؤلاء المواليد لمس الاشياء المعلقة فوق رؤوسهم، وبضعف سرعة الوليد الذى يرقد فى سرير مغطى بقماس ابيض.
اشارت نتائج البحوث العلمية الى ان الوليد يمر بعدة مراحل لتمييز الالوان، ان اللون الذى احس به فى المرحلة الاولى هو اللون الاحمر، ثم اللونين الاصفر والاخضر، وبعد ذلك الالوان الاخرى.
تتكون العين من الاجزاء التالية: غشاء خلوى مخاطى والقرنية والقزحية والحدقة والعدسة والشبكية، وهناك كثير من الخلايا البصرية فى الشبكية، تنقل اشارات الالوان الى جهاز العصب المركزى، ثم الى المخ، وتتم هناك معالجة وتمييز اشارات الالوان، وهكذا صار للمخ انطباعات عن المواد والالوان التى تراها العين.
اذا تنوعت الالوان الخارجية، فان الاشارات المنقولة الى المركز العصبى الذى يؤثر بدوره على نمو المخ تكثر، لان مخ الوليد ينمو تدريجيا فى ظل تلقى الاشارات الخارجية المستمرة.
رغم ان هناك علاقة بين نمو عقل الوليد والبيئة الملونة المحيطة به ، الا ان تأثيرات الالوان المفرطة قد تكون لا فائدة او حتى قد تؤدى الى فاعليات سلبية.
ان المولود الجديد لا يمكنه تمييز الالوان اثر ولادته، وبعد شهر او شهرين، ما تزال قوة ابصاره ضعيفة، فالاشياء التى تبعد عنه باكثر من 20 سم تكون مبهمة وغامضة بالنسبة اليه، وفى نظره ان العالم ابيض واسود فقط، ولا توجد الوان غيرهما. وفى هذه المرحلة، فان تجهيز اشياء ملونة فى غرفة المولود لا قيمة له.
بعد اربعة اشهر من الولادة، لا يستطيع الوليد الا تمييز بعض الالوان، وفى هذه المرحلة، لا داعى الى ترتيب الكثير من الاشياء الملونة فى غرفته، ومن الافضل وضع بعض الاشياء ذات الالوان الخالصة مثل كرة حمراء خالصة فى المواقع المناسبة التى يمكن للوليد ان يراها بوضوح.
ان كثرة الاشياء الملونة امام المولود تتعب بصره، ويترتب على ذلك فقدان اهتمامه بالاشياء الخارجية. مثلا المولود الذى يبلغ من العمر 7 اشهر قد يتأثر بالاشياء الملونة، لكن اذا كثرت هذه الاشياء بصورة مفرطة، فان ذلك يجعل مركزه العصبى فى حالة غير نشيطة اى قليلة الاحساس، ولا فائدة للمولود فى ذلك، بل قد يؤدى ذلك الى نتائج سلبية. ان التأثيرات الخارجية التى يحتاجها المولود تختلف باختلاف مراحل نموه، ولا يمكن تطبيقها باسلوب واحد. [/align]
تعليق