بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الزوجة
قال أحمد بن حنبل لما ماتت زوجته : {أقامت أم صالح معي {30} سنة ما اختلفت أنا وهي في كلمة } !!!
وعندما بكى عبدالله بن رواحة بكت امرأته فقال : { مايبكيك ؟ } قالت : بكيت لبكائك قال : إني قد علمت أني وارد النار وما أدري أناج منها أم لا ؟ } !
ودخل طلحة على زوجته وهو خاثر النفس فقالت : مالك ؟! لعلك رابك مني شيئ ؟ قال : { لا والله ونعم حليلة المسلم أنت } !
هذه النماذج الواقعيةيجب ألا ينساها الرجل ويغتبط بلقياها وحتى يبقى على ثنايا عطرها فعليه ألا يزدري ضعفها بل يعده دافعا لإضفاء حبه وشوقه وامتنانه
عزيزتي الزوجة
تظن بعض النساء أن كثرة الشكوى من البيت والأولاد وإظهار التعب أمام الزوج يجلب اهتمامه وعطفه وإحساسه بتعبها ومعاناتها والواقع أنها أمور تسهم في إحداث ردود فعل سلبية لدى الزوج يتبعها ضيق وضجر
عزيزتي الزوجة
ان عقد الزواج عقد قد عظمه الله وسماه ميثاقا غليظا كما قال تعالى :
{ وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا }
وحتى يبقى عقد الزوجية وتدوم المودة بين الزوجين لابد من فعل الأسباب المؤدية إلى ذلك ومنها تلطف الزوج إلى زوجته
وتلطف الزوجة إلى زوجها في الخطاب فقد قال تعالى :
{ وقولوا للناس حسنا }
ولا شك أن الزوج والزوجة أولى بهذا الخطاب وهكذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان حسن الأخلاق مع أهله وأزواجه
فقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال :
{ خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي } وقالت عائشة - رضي الله عنها - : فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ كنت لك كأبي زرع لأم زرع } متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم :
{ خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده } متفق عليه
ففي الحديث فضل هذه الخصال ومنها مراعاة حق الزوج في ماله وحفظه وحسن تدبيره فلا بد لنا من التأسي بنبينا عليه الصلاة والسلام في تعامله مع أهله وهكذا نجد في سيرة صحابته الكرام حسن الخلق والصبر على ما يحصل من الزوجة من إعوجاج وعدم استقامة
وقد قال عمر للرجل الذي جاء يشكو زوجته
{ يا أخا الإسلام إني أحتملها لحقوق لها علي إنها طباخة لطعامي خبازة لخبزي مرضعة لأولادي غسالة لثيابي وبقدر صبري عليها يكون ثوابي }
فلا بد لكل من الزوج والزوجة أن يحرص على إشاعة المحبة بينهما بالكلمات الطيبة فإن لها تأثيرا عظيما خاصة على المرأة وعلى الزوج أن يحتسب الأجر والثواب من الله في كل ما يصنعه مع زوجته وليعلم أن من أعظم أسباب الشقاق والنزاع بين الزوجين هو خلو الحياة الزوجية من عواطف المحبة المتبادلة بين الزوجين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الزوجة
قال أحمد بن حنبل لما ماتت زوجته : {أقامت أم صالح معي {30} سنة ما اختلفت أنا وهي في كلمة } !!!
وعندما بكى عبدالله بن رواحة بكت امرأته فقال : { مايبكيك ؟ } قالت : بكيت لبكائك قال : إني قد علمت أني وارد النار وما أدري أناج منها أم لا ؟ } !
ودخل طلحة على زوجته وهو خاثر النفس فقالت : مالك ؟! لعلك رابك مني شيئ ؟ قال : { لا والله ونعم حليلة المسلم أنت } !
هذه النماذج الواقعيةيجب ألا ينساها الرجل ويغتبط بلقياها وحتى يبقى على ثنايا عطرها فعليه ألا يزدري ضعفها بل يعده دافعا لإضفاء حبه وشوقه وامتنانه
عزيزتي الزوجة
تظن بعض النساء أن كثرة الشكوى من البيت والأولاد وإظهار التعب أمام الزوج يجلب اهتمامه وعطفه وإحساسه بتعبها ومعاناتها والواقع أنها أمور تسهم في إحداث ردود فعل سلبية لدى الزوج يتبعها ضيق وضجر
عزيزتي الزوجة
ان عقد الزواج عقد قد عظمه الله وسماه ميثاقا غليظا كما قال تعالى :
{ وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا }
وحتى يبقى عقد الزوجية وتدوم المودة بين الزوجين لابد من فعل الأسباب المؤدية إلى ذلك ومنها تلطف الزوج إلى زوجته
وتلطف الزوجة إلى زوجها في الخطاب فقد قال تعالى :
{ وقولوا للناس حسنا }
ولا شك أن الزوج والزوجة أولى بهذا الخطاب وهكذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان حسن الأخلاق مع أهله وأزواجه
فقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال :
{ خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي } وقالت عائشة - رضي الله عنها - : فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ كنت لك كأبي زرع لأم زرع } متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم :
{ خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده } متفق عليه
ففي الحديث فضل هذه الخصال ومنها مراعاة حق الزوج في ماله وحفظه وحسن تدبيره فلا بد لنا من التأسي بنبينا عليه الصلاة والسلام في تعامله مع أهله وهكذا نجد في سيرة صحابته الكرام حسن الخلق والصبر على ما يحصل من الزوجة من إعوجاج وعدم استقامة
وقد قال عمر للرجل الذي جاء يشكو زوجته
{ يا أخا الإسلام إني أحتملها لحقوق لها علي إنها طباخة لطعامي خبازة لخبزي مرضعة لأولادي غسالة لثيابي وبقدر صبري عليها يكون ثوابي }
فلا بد لكل من الزوج والزوجة أن يحرص على إشاعة المحبة بينهما بالكلمات الطيبة فإن لها تأثيرا عظيما خاصة على المرأة وعلى الزوج أن يحتسب الأجر والثواب من الله في كل ما يصنعه مع زوجته وليعلم أن من أعظم أسباب الشقاق والنزاع بين الزوجين هو خلو الحياة الزوجية من عواطف المحبة المتبادلة بين الزوجين
تعليق