السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدانة الصغار.. يصنعها الكبار
سمنة الأطفال.. واحدة من المشكلات السائدة في العالم والتي تنبه لها الأطباء والمتخصصون .
وما زالوا يوجهون النصح لأولياء الأمور والمعلمين واخصائيي التغذية لمحاربتها والانتباه الي ضرورة التوعية بأهمية الطعام الصحي وممارسة الرياضة لتجنب السمنة
د. حنان أبو ريا اخصائية طب الأطفال لها رأي في هذا الموضوع خاصة بعد ملاحظتها النسبة المرتفعة للأطفال البدناء الذين يترددون علي العيادة مع آبائهم فتقول:
إن تعليم السلوك الصحي منذ الصغر له أهمية كبيرة في محاربة هذه الظاهرة حيث يجد الأطفال صعوبة في التكيف مع التغيير عند الكبر, والمقصود بالسلوك الصحي ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية, والتغذية السليمة للوقاية من السمنة لدي الصغار والكبار أيضا. خاصة بعد أن ظهر واضحا عدم اهتمام نسبة كبيرة من الأمهات بتوفير الغذاء الصحي لأبنائهم في المدرسة أو في البيت, وأصبحت رقائق البطاطس( الشيبسي), والحلوي, والشيكولاتة, والهامبرجر, وغيرها من المأكولات الأخري تشكل الجزء الأكبر من النظام الغذائي اليومي للعديد من الأطفال مما يمكن أن يكون له أثر ضار علي صحتهم علي المدي الطويل.
من أجل محاربة هذه الظاهرة تقدم ز. س بعض النصائح والإرشادات التي تضمن أن يسير طفلك في الاتجاه الصحيح:
> اعلمي أن طفلك سوف يأكل ما يتوافر أمامه في المنزل, لذلك يفضل عدم تخزين الشيكولاتة والبسكويت ورقائق البطاطس وغيرها في المنزل حتي لا تشكل اغراء للطفل.
> اجعلي الفاكهة والخضراوات ضمن روتين الأكل اليومي, وقدميها من4-5 مرات يوميا بشرط أن تكون طريقة التقديم محببة ومغرية للطفل حتي يقدم عليها. واجعلي الأمر سهلا علي طفلك ليختار الوجبات الصحية الخفيفة من خلال الاحتفاظ بالفاكهة والخضراوات والزبادي دائما في الثلاجة وجاهزة للتناول.
> تجنبي الأطعمة المقلية, واختاري طرقا صحية للطهي, مثل الشي علي الفحم, والطهي داخل الفرن أو علي البخار, ولكن لا مانع من تقديم اللحوم مقلية(بانيه) حتي لا يمل الطفل الطريقة التقليدية علي أن يكون ذلك مرتين اسبوعيا.
> اعلمي أن طفل اليوم يختلف عن طفل السبعينيات, فمن المهم طهي الطعام بشكل غير تقليدي حتي لا يصاب بالملل ويمتنع عن تناول الطعام, ولا تحرمي طفلك نهائيا من تناول الإضافات مثل الكاتشاب والمايونيز علي الأطعمة حتي لا ينهار ويضطر الي تناولها خارج المنزل, فبدلا من منع الإضافات نهائيا يمكنك تقنين تناولها وعدم توفيرها طوال الوقت في المنزل.
> ابذلي القليل من الجهد أثناء اعداد الساندوتشات لطفلك واعلمي أن هذا سوف يعود عليه بالفائدة: اختاري مثلا الخبز الأسمر لعمل الساندوتشات علي ألا يكون ذلك يوميا حتي لا يمل الطفل, ويمكنك إعداد سلاطة التونة واعطاؤها للطفل في علبة محكمة مع شوكة لتناولها, أو عمل بيتزا في المنزل مرة اسبوعيا فهي كاملة العناصر الغذائية علي أن تزوديها بالكثير من الخضراوات وتقللي من اضافة الجبن, ولا مانع من اعداد وجبة من السوتيه وقطعة لحم أو دجاج وتقديمها مرة اسبوعيا للطفل في المدرسة بدلا من روتين الساندوتشات.
> لا تمنعي نهائيا الوجبات السريعة والوجبات الخفيفة ذات المكونات الغذائية المنخفضة, مثل رقائق البطاطس, والحلوي, وبدلا من ذلك اجعليها من المأكولات التي تقدم من وقت لآخر حتي لا يشعر طفلك بالحرمان. وقدمي له الكيكة البيتي الصحية أو حلوي من صنعك مرة اسبوعيا حتي لا يلجأ لشراء حلوي غير صحية من خارج المنزل.
> قللي من توفير المشروبات الغازية في المنزل, واذكري لطفلك اضرارها وقدمي له العصائر الطبيعية التي تصنعينها بنفسك مثل الجوافة باللبن أو الموز باللبن أو الليمون بالنعناع الأخضر وغيرها من المشروبات الصحية, فاللبن مهم لنمو عظام صحية للطفل.
> لا تغفلي وجبة الإفطار فهي تساعد علي العمل كمنظم للشهية لبقية اليوم, وقد أظهرت دراسات عديدة أن الأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار لديهم قدرة أفضل علي التركيز, ويمكنهم التحصيل بصورة أكبر.
> بعد العودة من المدرسة من الضروري أن يتناول أفراد العائلة الوجبات معا في مواعيد منتظمة,لأن الأكل بسرعة لا يسمح بالوقت الكافي للهضم والاحساس بالشبع, ويجب علي الأم أن تنصح الأطفال بعدم الاندفاع بسرعة في تناول وجباتهم وتجنب أنشطة أخري خلال أوقات تناول الوجبات مثل مشاهدة التليفزيون, اللعب بالهواتف المحمولة, وألعاب الفيديو.
> وأخيرا تؤكد د. حنان أبو ريا ضرورة ابتكار بيئة منزلية نشيطة قائلة: خصصي وقتا للعائلة بأسرها للمشاركة في أنشطة المنزل وقومي بالاعتماد علي ابنك في ترتيب حجرته بنفسه, واطلبي من ابنتك أن تساعدك في أعمال المطبخ حتي لو كان ذلك مرة اسبوعيا, كما يمكن لأفراد الأسرة ممارسة تمرينات يستمتعون بها معا مثل المشي في الهواء الطلق ولعب الكرة أو الجري أو ركوب الدراجات, فكلما تعود الطفل علي ممارسة الرياضة مبكرا كان ذلك أفضل ويساعد علي ذلك مشاهدة والديه يمارسنها.
منـــــــــــــــــقوووووول
بدانة الصغار.. يصنعها الكبار
سمنة الأطفال.. واحدة من المشكلات السائدة في العالم والتي تنبه لها الأطباء والمتخصصون .
وما زالوا يوجهون النصح لأولياء الأمور والمعلمين واخصائيي التغذية لمحاربتها والانتباه الي ضرورة التوعية بأهمية الطعام الصحي وممارسة الرياضة لتجنب السمنة
د. حنان أبو ريا اخصائية طب الأطفال لها رأي في هذا الموضوع خاصة بعد ملاحظتها النسبة المرتفعة للأطفال البدناء الذين يترددون علي العيادة مع آبائهم فتقول:
إن تعليم السلوك الصحي منذ الصغر له أهمية كبيرة في محاربة هذه الظاهرة حيث يجد الأطفال صعوبة في التكيف مع التغيير عند الكبر, والمقصود بالسلوك الصحي ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية, والتغذية السليمة للوقاية من السمنة لدي الصغار والكبار أيضا. خاصة بعد أن ظهر واضحا عدم اهتمام نسبة كبيرة من الأمهات بتوفير الغذاء الصحي لأبنائهم في المدرسة أو في البيت, وأصبحت رقائق البطاطس( الشيبسي), والحلوي, والشيكولاتة, والهامبرجر, وغيرها من المأكولات الأخري تشكل الجزء الأكبر من النظام الغذائي اليومي للعديد من الأطفال مما يمكن أن يكون له أثر ضار علي صحتهم علي المدي الطويل.
من أجل محاربة هذه الظاهرة تقدم ز. س بعض النصائح والإرشادات التي تضمن أن يسير طفلك في الاتجاه الصحيح:
> اعلمي أن طفلك سوف يأكل ما يتوافر أمامه في المنزل, لذلك يفضل عدم تخزين الشيكولاتة والبسكويت ورقائق البطاطس وغيرها في المنزل حتي لا تشكل اغراء للطفل.
> اجعلي الفاكهة والخضراوات ضمن روتين الأكل اليومي, وقدميها من4-5 مرات يوميا بشرط أن تكون طريقة التقديم محببة ومغرية للطفل حتي يقدم عليها. واجعلي الأمر سهلا علي طفلك ليختار الوجبات الصحية الخفيفة من خلال الاحتفاظ بالفاكهة والخضراوات والزبادي دائما في الثلاجة وجاهزة للتناول.
> تجنبي الأطعمة المقلية, واختاري طرقا صحية للطهي, مثل الشي علي الفحم, والطهي داخل الفرن أو علي البخار, ولكن لا مانع من تقديم اللحوم مقلية(بانيه) حتي لا يمل الطفل الطريقة التقليدية علي أن يكون ذلك مرتين اسبوعيا.
> اعلمي أن طفل اليوم يختلف عن طفل السبعينيات, فمن المهم طهي الطعام بشكل غير تقليدي حتي لا يصاب بالملل ويمتنع عن تناول الطعام, ولا تحرمي طفلك نهائيا من تناول الإضافات مثل الكاتشاب والمايونيز علي الأطعمة حتي لا ينهار ويضطر الي تناولها خارج المنزل, فبدلا من منع الإضافات نهائيا يمكنك تقنين تناولها وعدم توفيرها طوال الوقت في المنزل.
> ابذلي القليل من الجهد أثناء اعداد الساندوتشات لطفلك واعلمي أن هذا سوف يعود عليه بالفائدة: اختاري مثلا الخبز الأسمر لعمل الساندوتشات علي ألا يكون ذلك يوميا حتي لا يمل الطفل, ويمكنك إعداد سلاطة التونة واعطاؤها للطفل في علبة محكمة مع شوكة لتناولها, أو عمل بيتزا في المنزل مرة اسبوعيا فهي كاملة العناصر الغذائية علي أن تزوديها بالكثير من الخضراوات وتقللي من اضافة الجبن, ولا مانع من اعداد وجبة من السوتيه وقطعة لحم أو دجاج وتقديمها مرة اسبوعيا للطفل في المدرسة بدلا من روتين الساندوتشات.
> لا تمنعي نهائيا الوجبات السريعة والوجبات الخفيفة ذات المكونات الغذائية المنخفضة, مثل رقائق البطاطس, والحلوي, وبدلا من ذلك اجعليها من المأكولات التي تقدم من وقت لآخر حتي لا يشعر طفلك بالحرمان. وقدمي له الكيكة البيتي الصحية أو حلوي من صنعك مرة اسبوعيا حتي لا يلجأ لشراء حلوي غير صحية من خارج المنزل.
> قللي من توفير المشروبات الغازية في المنزل, واذكري لطفلك اضرارها وقدمي له العصائر الطبيعية التي تصنعينها بنفسك مثل الجوافة باللبن أو الموز باللبن أو الليمون بالنعناع الأخضر وغيرها من المشروبات الصحية, فاللبن مهم لنمو عظام صحية للطفل.
> لا تغفلي وجبة الإفطار فهي تساعد علي العمل كمنظم للشهية لبقية اليوم, وقد أظهرت دراسات عديدة أن الأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار لديهم قدرة أفضل علي التركيز, ويمكنهم التحصيل بصورة أكبر.
> بعد العودة من المدرسة من الضروري أن يتناول أفراد العائلة الوجبات معا في مواعيد منتظمة,لأن الأكل بسرعة لا يسمح بالوقت الكافي للهضم والاحساس بالشبع, ويجب علي الأم أن تنصح الأطفال بعدم الاندفاع بسرعة في تناول وجباتهم وتجنب أنشطة أخري خلال أوقات تناول الوجبات مثل مشاهدة التليفزيون, اللعب بالهواتف المحمولة, وألعاب الفيديو.
> وأخيرا تؤكد د. حنان أبو ريا ضرورة ابتكار بيئة منزلية نشيطة قائلة: خصصي وقتا للعائلة بأسرها للمشاركة في أنشطة المنزل وقومي بالاعتماد علي ابنك في ترتيب حجرته بنفسه, واطلبي من ابنتك أن تساعدك في أعمال المطبخ حتي لو كان ذلك مرة اسبوعيا, كما يمكن لأفراد الأسرة ممارسة تمرينات يستمتعون بها معا مثل المشي في الهواء الطلق ولعب الكرة أو الجري أو ركوب الدراجات, فكلما تعود الطفل علي ممارسة الرياضة مبكرا كان ذلك أفضل ويساعد علي ذلك مشاهدة والديه يمارسنها.
منـــــــــــــــــقوووووول
تعليق