أن رسالة الإسلام هي رسالة حب، والمتتبع للآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث المسلم على الحب وإشاعة الحب واستمرار الحب كثيرة جداً، ثم ضربت مثلاً بالنبي محمد (ص)حينما عاش مع السيدة خديجة -رضي الله عنها - خمسة وعشرين عاماً كلها محبة وسعادة، فلما ماتت لم ينس هذه السنوات واستمر يذكرها بالخير ويهدي أصحابها الهدايا ويتابع أخبار صديقاتها حباً ووفاء لها، وفي ذلك دليل على أن الحب يستمر أكثر من 25سنة، على الرغم من أن بعض الدراسات الغربية ومنها دراسة العالم الكيميائي (روبسون) أكدت أن كيمياء المخ المسيطرة على عملية الحب تظل تولد شحنات لمدة ثلاث سنوات فقط، وأعلق على هذه المعلومة بأن تعريف الحب عندنا يختلف عن تعريفه عند الغربيين، فمن قيمنا المرتبطة بالحب (الإخلاص والوفاء والتضحية)، بل إن الأصل في الحب أن يكون في الله ولله حتى ولو كان بين الزوجين، وهذا مفهوم راقٍ من مفاهيم الحب، ولهذا أوصانا حبيبنا محمد (ص) بأن نرتبط (بالحبيبة) عندما قال: «تزوجوا الولود الودود، فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة» وذكر صفة (الودود) أي الحبيبة والتي تشعُّ الحب إلى حبيبها.
ولاستمرار الحب علامات، منها الدعم المعنوي والمادي وحفظ الأسرار والتقدير والاحترام والحديث عن المستقبل واللمسات الحانية والوقوف مع الحبيب وقت الفرح والترح بالإضافة إلى التعبير عن الحب.
وهذا كله ينفي بعض الأمثلة الخاطئة والشائعة مثل: «الزواج مقبرة الحب» بل إن الزواج حياة للحب لو أحسن الزوجان مهارات المحبة وفنون المودة.
أما ماتعرضه الأغاني أو المسلسلات من مفاهيم للحب فإن هذا كله ينصب في الحب الرومانسي وهو مطلوب أحيانا، ولكن الذي يبقى هو حب الصحبة، والحب الأساسي بين الزوجين، أما ما يعرض في الفضائيات فهو في الغالب حب مشوه، ونحن نحتاج إلى برنامج وقاية تربوية لأبنائنا من مفاهيم الحب المشوه، وذلك بعرض الحب بمفهومه الصحيح ومحاورة أبنائنا بالمفاهيم العاطفية التي لديهم.
وختاماً نقول ماذكره سيدنا علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وهو واقف على قبر السيدة فاطمة الزهراء - رضي الله عنها:
حبيبي لايعادله حبيب
ومالسواه في قلبي نصيب
حبيب غاب عن شخصي وعيني
ولكن عن فؤادي لايغيب
وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ولاستمرار الحب علامات، منها الدعم المعنوي والمادي وحفظ الأسرار والتقدير والاحترام والحديث عن المستقبل واللمسات الحانية والوقوف مع الحبيب وقت الفرح والترح بالإضافة إلى التعبير عن الحب.
وهذا كله ينفي بعض الأمثلة الخاطئة والشائعة مثل: «الزواج مقبرة الحب» بل إن الزواج حياة للحب لو أحسن الزوجان مهارات المحبة وفنون المودة.
أما ماتعرضه الأغاني أو المسلسلات من مفاهيم للحب فإن هذا كله ينصب في الحب الرومانسي وهو مطلوب أحيانا، ولكن الذي يبقى هو حب الصحبة، والحب الأساسي بين الزوجين، أما ما يعرض في الفضائيات فهو في الغالب حب مشوه، ونحن نحتاج إلى برنامج وقاية تربوية لأبنائنا من مفاهيم الحب المشوه، وذلك بعرض الحب بمفهومه الصحيح ومحاورة أبنائنا بالمفاهيم العاطفية التي لديهم.
وختاماً نقول ماذكره سيدنا علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وهو واقف على قبر السيدة فاطمة الزهراء - رضي الله عنها:
حبيبي لايعادله حبيب
ومالسواه في قلبي نصيب
حبيب غاب عن شخصي وعيني
ولكن عن فؤادي لايغيب
وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تعليق