إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النزوه , الحب الصادق , الفراغ العاطفي ماهي اسبابها وماالفرق بينهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النزوه , الحب الصادق , الفراغ العاطفي ماهي اسبابها وماالفرق بينهم


    مرااااحب للجميع



    هل النزوه نوع من انواع الحب او انها تاخذ من صفاته وهل سبب النزوه الفراغ العاطفي


    مثلا: رجلا كانت له علاقه عاطفيه مع فتاة وارتاح لها واحبها وأحس بطعم الحب وصفاته معها ويعتبر نفسه انها هي ملكة حياته ولكن اذا جدثت مشكله كخيانه منها مثلا يبتعد عنها ويتعذب فتره كشهرين او اكثر وبعدها يعود الامور كمجراها ويبحث عن انسانه اخرى


    هل تعتقدون ان هذا حب او نزوه او لعب علما انه ان حب انسانه يخلص لحبيبته ويموت بترابها ؟



    ماهو اسباب الفراغ العاطفي وماهو نتائجه السلبيه وماهو علاجها ؟

    هل يعتبر النزوه حب او جزى منه او بداية حب او يعتبر اوهام حب او حب مأقت او ماذا برايكم ؟

    اذا كانت النزوه لا تعتبر حبا فما الفرق بين الحب والنزوه ؟

    متى يعرف الشخص ان الذي مرتبط معه حبا صادقا او نزوة عابره ؟




    اسف على الاطاله


    لا تبخوا علينا بارائكم
    sigpic

  • #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

    شكرا لك اخي عمان على مثل هذا الموضوع,,,

    وانا ارى ان الحب يختلف تماما عن النزوة...فالنزوة يذهب كل شخص في طريق اخر وينسى ما كان بسرعة ليبدأ حياته مع اخرى او تبدأ حياتها مع اخر ..ام ان تتدارك مثلا الفتاة انها اخطأت بكونها احبت شخصا وتعترف بأن الامر كان نزوة وتعود الى رشدها وتقطع علاقتها به ,,,

    اما الحب فهو أسمى من ان يقال عليه نزوة...فالحب شعور انساني بديع لا يملك الانسان ان يتحكم في قلبه ومشاعره وبهذا يكون الحب ...والحب الصادق هو الاسمى لان الانسان مهما افترق عن محبوبه فسيظل وفيا له ..

    اما الفراغ العاطفي ...فانا ارى انك اخي قد مزجت عدة قضايا هنا ..
    فالفراغ العاطفي ابرز اسبابه هو التفكك الاسري وكذلك الضعف الديني الذي يترك الفتى او الفتاة مشتتين عاطفيا ولا يعرفون الامور ولا ينصبونها بنصابها الصحيح

    ولي عودة في الموضوع مجددا ان شاء الله
    سبحان الله وبحمده

    رحمكِ الله حبيبتي الغالية " أمي" وأسكنكِ فسيح الجنان....فقدنا حضنك الدافيء فعسى ان يجمعنا الله في الجنة


    http://<img src="http://hawaaworld.c... border="0" />

    تعليق


    • #3
      لا بد لى من الاعتراف اخيرا و على مضض ان الحب و النزوه وجهان لعمله واحده الفرق الوحيد بينهما فى المده الزمنيه فقط و بذل الجهد
      النزوة ------- تتحقق بسرعه و فى ظروف غامضه و فجأه و مثلما تاتى بسرعه تذهب بسرعه بدون بذل اى مجهود
      اما الحب ------ تكون انت فى حاله حب طالما تمنيت من اعماق قلبك ان تربطك علاقه حميميه بشخص من الاشخاص بعيد المنال لذلك ياخذ الحب و قت اطول حتى يولد و طالما تحقق فى النهايه انت بذلت مجهود يصعب عليك نسيانه ما حييت


      و لكن تظل العلاقات الانسانيه على ذلك القدر من الغموض بحيث لا حول لنا بها و لا قوه


      اخى Oman لطالما تمتعنى مواضيعك و استمتع اكثر باضافه تعليقى المتواضع
      لك مني الف تحيه

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم

        انا احب اتكلم عن الفراغ العاطفي
        لاني اشوف كل السالفه هي الفراغ العاطفي
        وسبب هالفراغ
        ان الواحد او الوحده يخلي هذا الهاجس في باله
        انه يريد حد من الجنس الثاني يكلمه يشوفه يحس انه قريب منه ...
        ويشغل باله في هالشي ...
        ويكون اهم شي عنده هذا الشي ...
        ويهمل كل الامور الثانيه ...
        وتلاقي الواحد من هذيلا يهمل دروسه وحياته وكل شي بس
        عشان انه يفكر في الحب ...
        والسالفه كلها انه هو الي شغل نفسه في هالشي
        وخلا كل تفكيره وكل حياته في يد انسان ثاني يتحكم فيها
        لكن لو انه فكر في حياته في مستقبل في دراسته ...
        وخلا هاجسه مثلا في انه يركز على دراسته بس ويبني مستقبله
        راح تلاقيه ما يهتم بهذي الامور مهما صار له
        وهذي وجهه نظر خاصه وما اعرف اذا عرفت اشرح الي اريد اقوله او لا ...
        مع محبتي
        اخوكم 2000
        http://www.penya.ch/images/saviola-cam-mun.jpg

        تعليق


        • #5
          نعم انه الفراغ العاطفى و لكن فراغ فى وقت يحتاج كل منا فيه ان يرسو بمشاعره و احلامه على ضفاف الاخر

          من حق كل شاب و فتاه ان يجدوا نصفهم الاخر و لكن الظروف المستعصيه لهذا الجيل علمتنا ان لا ننتظر و نحن مكتوفى الايدى الكل فى قلق و اضطراب و نحن الضحيه فى النهايه

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. هذا الرد هو أول دلو أدلي به في هذا المنتدى بل في هذا الموقع بأسره و أرجو من الله العلي القدير أن أكون قادرة علىالإجابة على تساؤلات الأخ OMAN
            النزوة و الحب شيئان مختلفان تماماً من وجهة نظري .. إلا أنهما يشتركان في بعض الأمور .. و من هنا يأتي الخلط بينهما .. فالنزوة هي أمر عرضي مؤقت يشعر فيه المرء بانجذاب لا واعٍ نحو شخص آخر .. و عادة ما تكون أسباب هذا الانجذاب أسباب واهية .. و يحدث هذا الانجذاب في ظروف معينة عادة ما تكون هي الأخرى واهية .. أو مؤقتة إن أمكن القول .. على سبيل المثال .. في حالة انشغال زوجة عن زوجها بتربية الأبناء و انجرافها في تيار الحياة لدرجة تجعلها تهمل زوجها .. فتقصر نظرة الزوج عن كل ما تقدمه زوجته لبيته و أبنائه .. و عن كل ما سبق أن قدمته منذ أن تزوجها.. و تتوق نفسه إلى ما متع الله به غيره .. و تعمى بصيرته فيقع عن غير وعي و بدون مقدمات في حبائل الانجذاب نحو فتاة تصغره سناً .. يتوهم أنه يحبها .. و قد يرتبط بها .. ليكتشف أن الأمر لم يكن أكثر من مجرد نزوة عابرة في نفسه .. لم ينجح في تحديد أسبابها و لم ينجح في كبح جماحها .. و بالتالي لم يعالجها فوقع فيما وقع فيه .. فالانجذاب الذي شعر به نحو تلك الفتاة هو انجذاب غير واعٍ .. كان فقط لمجرد إحساسه بالفراغ و التقصير من جهة زوجته و الذي كان له أسبابه التي قصر عقله عن إدراكها و تفهمها .. و هو سبب مؤقت يمكن علاجه بمجرد الجلوس مع الزوجة و مصارحتها بما يحس به .. و مثل ذلك الشاب الذي يتوهم أن أهله لا يتفهمونه فيسعى إلى البحث عن هذا التفهم لدى أي فتاة عابرة .. و عادة ما يندم صاحب النزوة على ما أقدم عليه .. و عادة ما يأتي هذا الندم سريعاً .. و يظهر على شكل فجائي .. و كأنما استفاق صاحبها من كابوس مرعب .. و النزوة لا ترتبط بالحياة العاطفية فقط .. فجميعنا لنا نزوات .. و لكنها تشترك جميعاً في أنها فجائية و نابعة عن شهوة في النفس كحب المال أو الطعام أو الجاه و ما شابه.. و هي غير محمودة العواقب بل تجر الندم كما أسلفت .. كما أنها قصيرة الأمد .. هذا ما أعتقده عن النزوة.
            أما الحب فهو شيء آخر .. و أعني هنا الحب الحقيقي الخالص .. و ليس حب الأفلام و الروايات .. و يشترك الحب مع النزوة في كونه متعلق بانجذاب عاطفي أيضاً .. غير أن هذا الانجذاب أعمق و أكثر تأثيراً في النفس .. و هو انجذاب بّناء .. يجعل المرء يخطط لما فيه سعادة الطرف الآخر باستمرار .. و لما يمكن أن يديم هذه السعادة حتى و إن كانت على حساب نفسه .. فالحب دائماً مقترن بالتضحية بينما النزوة غير قادرة على الصمود في وجه التضحيات و التحديات .. الحب كما أعرفه .. اجتياح نابع عن احتياج .. شعور يجتاح القلب و العقل و الوجدان بطريقة تعطي الحياة معنى و طعماً .. ليس دائماً جميلاً .. و لكنها ابداً لا تكون عديمة الطعم في وجود الحب .. و هو نابع عن احتياج داخلي في أن تشارك ذاتك مع شخص آخر .. في أن تكون و ذلك الشخص روحاً واحدة في جسدين .. و مشاركة الذات هي أرقى أنواع المشاركة .. و هي إن تمت بصورتها الكاملة استشعرت و جود من تحب معك رغم بعد المسافات .. و أصبحت قادراً على رؤية ما يلبس و ما يأكل .. و معرفة ما يحس به من فرح أو حزن .. و ليس من مثال على ذلك أبلغ من حب الأم لصغيرها .. فمتى ما كان محبوبك مستحقاً للحب في عينك أو من وجهة نظرك .. كنت معه كلاً و معنى .. و كان هو لك كذلك .. و لم تعد عيناك تبصر منه إلا كل جميل .. و تغاضت عن القبيح من خصاله و سماته.. و كثيرون لا يدركون ما للب من معان سامية فيسيئون استخدامه و التعبيرعنه .. بل و التعامل معه .. فكم من شاب منح قلبه لقتاة و أعطاها الحب بكل ألوانه و صنوفه .. فأساءت إليه .. و العكس صحيح أيضاً .. حتى بين الأزواج .. غير أن المحب يبقى خاشعاً في محراب حبه للأبد رغم ما يلاقيه من محبوبه من صنوف العذاب و التجنّي .. حيث أنه من الصعب اقتلاع جذور الحب الحقيقي من القلب .. و عادة ما يبقى لدى المرء حتى الموت .. رغم أن الحياة قد لا تجمعه بمن يحب .. و رغم أن من يحبه قد يكون أكثر الناس جحوداً و نكراناً و تجاهلاً له ..

            هذه وجهة نظري .. و أعتذر على الإطالة .. و أرجو أن تكون إجاباتي شافية .. رغم أني لا أراها إلا و قد زادت الأمر تعقيداً ..

            وفقكم الله إلى ما يحبه و يرضاه .. مع خالص محبتي و أرق أمنياتي

            تعليق


            • #7
              اختى البلوشيه :
              ما شاء الله اذا كان اول رد لك فى المنتدى بهذا المستوى الرائع فهنيئا لنا بك
              لقد افضت فى وصف الحب كاننا ما عرفناه قبلا فلا تحرمينا من مشاركاتك القادمه

              ( .. الحب كما أعرفه .. اجتياح نابع عن احتياج .. شعور يجتاح القلب و العقل و الوجدان بطريقة تعطي الحياة معنى و طعماً .. ليس دائماً جميلاً .. و لكنها ابداً لا تكون عديمة الطعم في وجود الحب .. و هو نابع عن احتياج داخلي في أن تشارك ذاتك مع شخص آخر .. في أن تكون و ذلك الشخص روحاً واحدة في جسدين .. و مشاركة الذات هي أرقى أنواع المشاركة .. و هي إن تمت بصورتها الكاملة استشعرت و جود من تحب معك رغم بعد المسافات .. و أصبحت قادراً على رؤية ما يلبس و ما يأكل .. و معرفة ما يحس به من فرح أو حزن )

              تعليق


              • #8
                الف شكر للجميع على المرور وعلى تفاعلكم مع الموضوع

                سوف تكون لى وقفه اخرى مع ردودك ... عذرا
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. الشكر كل الشكر للأخت muna على تشجيعها و تواصلها .. الحقيقة لم أعتقد أن ما كتبته كان ليثير أي رد على الإطلاق .. فلطالما كانت لي كتاباتي التي لم أتجرأ على نشرها أو إخراجها للنور بأي شكل من الأشكال .. ظناً مني أنها لن تلاقي أي صدى .. و لكن لعل مشاركتي في هذا المنتدى هي فاتحة خير .. فهي الأولى .. كما أنها كانت وليدة اللحظة .. فالحمد لله رب العالمين.

                  ولقد نسيت في ردي السابق موضوع الفراغ العاطفي الذي طرحه الاخ OMAN من ضمن تساؤلاته .. فهو مشكلة في حد ذاته .. و أيضاً هو شماعة تعلق عليها العديد من المشاكل و الأخطاء .. كالانحراف و الإدمان بأشكاله و الإجرام و ما في حكمه .. و مرافقة رفقاء السوء .. أما عن أسباب هذه المشكلة فأقول أن أسبابها تختلف من بلد لآخر و من مجتمع لآخر .. و حديثي سيكون مقتصراً على المجتمع العربي .. تبدأ مشكلة الفراغ العاطفي من الأسرة .. و من بداية سنوات العمر الأولى .. فالمرأة العربية بطبيعتها أكثر تدليلاً لأبنائها في صغرهم .. فنراها تعبر لهذا الطفل هن حبها بكافة الأشكال ما دام صغيراً .. و لكن ما إن يكبر و يصل لسن الخامسة تقريباً .. حتى نرى مجمل هذا الحنان و الحب يختفي و يحل محله الرغبة في التهذيب و تحسين الطباع .. لا أقول أنها لا تحس به .. بل لا تعبر عنه .. فنادراً ما نرى الأم العربية أوالعمانية -إذا أردنا التخصيص - ُتَقبّل ابناً لها تجاوز السادسة أو السابعة .. أو تحتضنه أو تداعبه وتجري معه و تشاركه في ألعابه .. و لكننا نراها تشاركه في دروسه ومذاكرته و بصورة جادة .. لا يتخللها المزاح و اللعب .. و كذلك الحال بالنسبة للأب إن لم يكن الوضع أسوأ .. إذاً المشكلة هنا تكمن في عدم التعبير عن مشاعر الحب داخل الأسرة سواء جهة الأبناء أو بين الأبوين .. و الحال هنا يشبه محاولة إنبات أو زراعة نبتة في أرض قاحلة لا ماء فيه و لا خصب .. فكيف نتوقع أن يعبّر أبناؤنا عن الحب .. بل أن يفهموه .. إن لم يكونوا قادرين على رؤيته و الإحساس به في محيطهم .. لذا نرى أن أول رد فعل للمراهق عندما يكبر هو العناد و التمرد زاعماً أن لا أحد يهتم به و لا أحد يفهمه أو يحبه .. فيخرج باحثاً عن الحب الذي فقده .. يخرج إلى أين ؟؟ إلى جماعة الرفاق .. إلى المدرسة .. فنراه يحب المكوث خارج البيت لساعات طويلة .. و نرى الفتاة تتعلق بإحدى معلماتها .. أو إحدى صديقاتها .. معتبرة أن ما تشعر به نحوها هو الحب .. إن ما حصل هنا هو أن هذه الفتاة أو هذا الفتى أحسا بأن لا مكان في محيط الأسرة لما يجيش في داخلهما من عواطف .. فوجّها كل هذه العواطف التي كان ينبغي أن توزع على جميع الأسرة كل حسب قربه و مكانته .. وجّهاها جهة الزميلة أو المعلمة أو رفيق اللعب .. فظهرت بصورة زائدة عن الحد .. بشكل شاذ .. إذاً هما كانا يعنيان من فراغ عاطفي سعيا لسده أو شغله بهذه الطريقة .. و كذلك للشاب الذي يبحث عن الحب في كل نظرة حالمة و كل ابتسامة مشرقة يراها .. و الأمر ذاته للفتاة التي تنجرف في العلاقات الغرامية العابرة .. كل هذا ناشئ عن حاجة في ذواتنا .. حاجة لأن نحب و في نقس الوقت نحس أننا محبوبين من قبل شخص آخر أو أشخاص آخرين .. و ما لم تشبع هذه الرغبة في داخلنا .. و لم نخرج هذه العواطف الطبيعية التي كان يفترض أن نعبّر عنها جهة أفراد أسرنا .. لن نحس بالإشباع .. ستظل ذواتنا عطشى و خاوية من الحب .. و هذا ما أسميه الفراغ العاطفي .. و الكارثة أكبر ما تكون عند المتزوجين عندما لا يعبرون عن عواطفهم .. فيسعى الطرف الآخر للبحث عن ما ينقصه مهما كان الثمن.

                  أرجو أن نقف مع أنفسنا بصراحة .. من منا يجرؤ على أن يحتضن والده أو والدته .. بدون أن يكون هناك مناسبة ما .. دون أن يقابل بنظرات استغراب و ربما بشكوك لو تكرر الأمر .. من منا يستطيع أن يطبع قبلة على خد أخته أو أخيه كل صباح .. دون أن يقابل بالنفور و يتهم بالمبالغة .. من منا يستطيع أن يقول لوالدته مثلاً .. كم أحبك .. او يدللها أو يمازحها دون أن يعتبر ذلك استهتاراً و قلة ذوق و قلة احترام ؟؟ من منا ؟؟ المشكلة تكمن في أننا لا نعبر عن عواطفنا جهة من يجب أن توجه إليهم هذه العواطف .. كما أنهم لم يعودونا على ذلك .. ولكن لماذا ؟؟ ببساطة لأنهم لم يتربوا على هذا النمط .. تربوا على أن الوالد يلجأ لضرب ابنه إن أخطأ دون أن يسأله عن أسباب الخطأ .. و لذلك دائماً نسمع الأب يردد هكذا رباني أبي فأصبحت رجلاً نافعاً و هكذا يجب أن أربيكم .. إذاَ ما الحل ؟؟ الحل يكمن في أن نبدأ نحن .. و أعني ب " نحن " فئة المثقفين .. نبدأ بالتعبير عن عواطفنا جهة من نحب .. جهة الآباء و الأمهات و الأبناء بطريقة تجعلهم يتشجعون على التعبير عن ما يختلج في ذواتهم من عواطف جهتنا فيتعودون بدورهم على التعبير عنها .. فالحب لم يكن عيباً يجب مداراته .. و التكتم عليه .. و الخجل من التعبير عنه .. بل هو نعمة لولاها ما استقام الوجود .. و لا تعلق قلب العبد بالمعبود .. فلماذا نخجل من التعبير عن محبتنا .. بل لماذا نخاف ؟؟ ما دمنا نعبر عن الحب بالقداسة و الاحترام اللذين يستحقهما .. ما دمنا لا نعبر عنه بالطرق المبتذلة البذيئة .. لا أرى أي داع أبداَ .. فلنعبر معاً عن عواطفنا .. عن محبتنا لنجعل العالم من حولنا مليئاً بالحب فلا يحس صغارنا بالفراغ العاطفي و يلجأوا للبحث عنه في الخارج .. و لا يحس به شبابنا فيتوهوا في دوامات الضياع و الانحراف .. بل يلجأوا إلى مصارحة من يحبونهم ليستمدوا منهم العون و الحب ..

                  هذا ما رغبت في قوله عن الفراغ العاطفي و أسبابه و الحل المنطقي له من وجهة نظري .. و لكن يبدو أني غرقت كالعادة في مزاجي الرومانسي .. و أظن أن للون الصفحة " الزهري " علاقة بالموضوع ألا تعتقدون ذلك .....

                  وفقكم الله ... مع خالص محبتي و أرق تحياتي للجميع .....

                  تعليق


                  • #10
                    أرجو أن نقف مع أنفسنا بصراحة .. من منا يجرؤ على أن يحتضن والده أو والدته .. بدون أن يكون هناك مناسبة ما .. دون أن يقابل بنظرات استغراب و ربما بشكوك لو تكرر الأمر .. من منا يستطيع أن يطبع قبلة على خد أخته أو أخيه كل صباح .. دون أن يقابل بالنفور و يتهم بالمبالغة .. من منا يستطيع أن يقول لوالدته مثلاً .. كم أحبك .. او يدللها أو يمازحها دون أن يعتبر ذلك استهتاراً و قلة ذوق و قلة احترام ؟؟ من منا ؟؟


                    لست انا بالتاكيد و كانك و ضعت يدك على مكان الجرح الغائر فى حياتى
                    لا بد و انك ضليعه بعلم النفس حتى تستطيعى ان تلمى بزمام الامور كما تفعلين
                    و لكن للاسف الوقت مضى من بين ايدينا و لا طريق للاصلاح ...... فانا تعلمت من الدرس ان العواطف لا تُطلب و لا تؤخذ عنوه انما ان لم تتدفق طبيعيا فلن يجدى استجدائها

                    تعليق


                    • #11
                      يعطيكم العافيه اخواتي البلوشيه ومنى


                      ماشاء الله عليكم .... تواصلكم رائع مع الموضوع






                      الف شكر على تثبيت الموضوع فى الصفحه الاماميه للمنتدى
                      sigpic

                      تعليق


                      • #12
                        أختي منى ..
                        من قال أن الأوان قد فات ..و أنه لا وقت للإصلاح ؟؟ .. الحب غير مرتبط بالمواسم والأوقات .. الحب موجود في كل كائن حي يوحد الله .. لأنه نفحة من نفحات الله القدسية الخالدة التي أودعها في هذا الكون .. كما أنك لا تستجدين الحب عندما تعبرين عن مشاعرك جهة من يستحقونها .. أنت لا تخلقين أو توجدين شيئاً من عدم .. كل ما تفعلينه هو أنك تزيلين الغبار المتراكم فوقه .. و تسمحين له برؤية النور .. و بالإنطلاق حراً لا يعرف الحدود كما يجب أن يكون .. الحب موجود في قلوب أمهاتنا و آبائنا و إخواننا و أخواتنا .. كل ما هنالك أنهم لا يسمحون له بالخروج و الانطلاق .. و إن أردت رأيي .. فأنا أعتقد أنهم يشعرون بنفس الحاجة التي تشعرين بها .. الحاجة لأن تري الحب في عيون و تصرفات من هم حولك .. أن تريه يتحول لاهتمام و رعاية و أنس فيما بينكم .. لكنهم لم يتعلموا كيف يعبروا عن ذلك .. و لتكتشفي ذلك أقترح عليك الآتي .. عندما يأتي الوالد من العمل - مثلاً - قدمي له كوباً من الماء البارد دون أن يطلب هو ذلك .. اسأليه عن يومه و كيف قضاه .. حاولي أن تخففي عنه عناء اليوم بابتسامة عذبة أو مداعبة لطيفة .. كرري ذلك لمدة أسبوع سترين أن استجابته لك تزداد يوماً بعد يوم .. و ترين البشاشة تعلو وجهه ما إن يراك حتى لو لم تقدمي كأس الماء .. ثم اقطعي العادة .. سترين أنه سيسأل عنك .. أين هي ؟؟ و ماذا حدث ؟؟ تصنعي المرض .. و راقبي الخوف في نظراته .. الحب موجود في دواخلنا غير أننا نكبته يا أختي العزيزة .. نكبته تحت مسميات الكبرياء .. نكبته من منطلق اعتبارنا أن التعبير عن الحب ضعف و نقص .. و مع الأيام يموت الحب .. و نصرخ بأننا نعاني من فراغ عاطفي .. لماذا ؟؟ و نحن الواعون المثقفون و المدركون لحقيقة الأسباب و كيفية العلاج .. إن للآباء و الأمهات عذرهم .. و لكن نحن ما عذرنا .. ؟؟ أجيبيني ...

                        الحب يستحق المحاولة .. فحاولي .. و سترين أن ما أقوله صحيح .. و لا تيأسي .. فلا يأس مع الحياة ..

                        وفقك الله و أخذ بيدك إلى ما يحبه و يرضاه و جعلك قرة عين لوالديك .... مع خالص محبتي .

                        تعليق


                        • #13
                          عفوا000برأيي، لا شئ اسمه (حب) قبل الزواج أو الارتباط، فنظريتي تقول أن الحب لا يأتي إلا بالعشرة والمصارحة التامة والعيش معا تحت سقف واحد (يعني بعد الزواج) وغير ذلك من التوله بالمحبوب هيئة و صوتا وما إلا ذلك لا يعدو كونه نزوه هرمونية، وان طال عذاب الشخص لبعد محبوبه فذلك أفسره بكلمة واحدة (الخيال)، فالمرء يتخيل في محبوبه ما يتمناه رغم عدم تيقنه من كون المحبوب يتصف بالصفات التي يحلم بها، ولا يكتفي بالتخيل بل ويتحسر أيضا لفقد محبوبه كما لو كان حقيقيا.

                          الحب الصادق بغرض الزواج (اللاعجاب)

                          الاعجاب هو اسمه الحقيقي، فقد يعجب رجل بامرأة فيود الزواج منها ويسعى الى ذلك سعيا فعليا (لا خياليا) وهذا الاعجاب يؤدي غالبا الى الارتباط ومن ثم الحب، وان لم يحدث، أي (إذا ما صار نصيب) فلا يؤدي فقدان الرجل للمرأة التي أعجبته أي عذابات حقيقية، -فهو لم يتزوجها بعد حتى يحبها! ومن ثم لم يتعذب لفراق شخص لم يحبه بل أعجب به فقط!

                          أما ما يحدث من روابط بين رجل وامرأة غريبان عن بعضهما -محادثات هاتفية رسائل مقابلات00الخ- فعدا انه مخالف للشريعة الإسلامية السمحة الدقيقة جدا في رسم طريق الحياة السليمة السعيدة للإنسان- فإن هذه الروابط تؤدي الى الحب الخيالي، فكل منهما لا يعرف عن الآخر إلا ما ظهر منه، فالحب هنا خيالي، لأن الحب يكون بمحبه المحب لباطن محبوبه الذي لا يتكشف إلا بعد الزواج والعشرة. وأنصح اخوتي وأخواتي من الشباب والشابات بالكف والابتعاد عن مزالق الحب الكاذب الفاشل. فالحب النقي الحقيقي لا يمكن أن يأتي بعد سبق اصرار ( يعني ما مثل شباب هذولا الأيام تحصل الواحد طايح في الشات أوين يدور على وحدة يحبها ويمكن يتزوجها بعدين إإذاهبت عليه!!!!!!!!)

                          لا بأس فلنعجب بفلان أو فلانة ولكن فلنتخذ طرقنا يقينا نحو الارتباط الشرعي أو البعد جسدا وقلبا (بلا عذاب ولا خرابيط)
                          قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏}

                          تعليق


                          • #14
                            مرحبا

                            اختى البلوشيه .... سوف لن ازيد كلاما على كلام أختى الفاضله عندما قالت فهنيئا لنا بك .... ماشاء الله عليك أبدعت فى ردودك وأفكارك النيره وخاصه الاخيره فيما يتعلق بكيفيه اظهار الحب .... بالفعل كما تفضلتى الحب موجود ولكن للاسف دائما يكون مكبوت

                            وأنا أفهم وجهة نظر اختنا الفاضله منى .... بالفعل نحن لم نتعود كثيرا على عمل مثل هذه الامور واظهار الحب لاولادنا وأبائنا ... ولكن الحب موجود



                            بخصوص النزوه .... فى تصورى انها ايضا موجوده ولكن شتان بين الحب والنزوه....

                            ياترا هل توجد نزوه فى الحب ؟

                            اتفق مع اختى منى عندما قالت ان العواطف والحب لايؤخذ عنوه وانما يتدفق طبيعيا


                            أختى البلوشيه ( مرره أخرى ) أحييك على شرحك الرائع للفراغ العاطفى واتفق معك فيما تفضلتى ....

                            للاسف كلامك صحيح .... يوجد هناك فراغ عاطفى يزرع معنا منذ الصغر ولكن الانسان يتأمل الخير دائما ...فهذا هو الدرس الجميل الذى سوف نعلمه لابنائنا وبناتنا فى المستقبل



                            سو انقل لكم بعض المقولات عن الحب الصادق ( الذى أومن بوجوده شخصيا فى هذا الزمان ) حتى وان لانراه بكثره ولكنه موجود
                            sigpic

                            تعليق


                            • #15
                              إن الإنسان قبـل الحب (( شيء))
                              *****
                              وعنـد الحب(( كل شيء))

                              *****
                              وبعـد الحب (( لا شيء))


                              *****

                              الحب : فرصة ليصبح الإنسان أفضل وأجمـل وأرقـى

                              *****
                              الحب : ليس عاطفــة ووجدانــاً فقط إنما هو طاقة ـ وإنتــاج

                              *****

                              الحب : هو أعظم مدرسة يتعلم كل عاشق فيها لغة لا تشبهها لغة أخرى

                              *****
                              الحب : مثل أي لعبة يمارسها اثنـان … في نهايتهما : أحدهما يربح … والآخر يخسر

                              *****
                              الحب : تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة


                              *****
                              الحب : فضيلة الفضائل ،،، به نعلو بأنفسنا عن العبث والتهريج والابتذال العاطفي ،،، ونحمي عقولنا من الضياع والتبعثر الفكري

                              *****
                              الحب : تجربة إنسانية معقدة ،،، وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده ،،، فيجعله يشعر وكأنه وُلد من جديد

                              *****
                              الحب : هو الذي ينقل الإنسان إلى تلك الواحات الضائعة ،، واحات الطهارة والنظارة والشعر والموسيقى
                              لكي يستمتع بعذوبة تلك الذكريات الجميلة التائهة في بيداء الروتين اليومي الفضيع وكأنما هي جنات من الجمال والبراءة والصفاء في وسط صحراء الكذب والتصنع والكبرياء

                              *****

                              الحب : كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم فائق يستدرجك بلونه وصفائه وروعته
                              ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره يغدر بك ويقذفك في أعماقه ، ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك

                              *****

                              *****
                              الحب : يبدأ بالسماع والنظر فيـتــولــد عنــــه الاستحســـــان ثـم يقــــــــــوى فيصيــــر مــــــودة
                              ثـم تقــــــــــوى المـــودة فتصيـر محبــة ثـم تقــــــــــوى المحبـــة فتـوجـب الهــــــوى فـإذا قـــــــــوي الهــــــــــــوى صــــــــار عشقــاً ثـم يـــــــــزداد العشـــــــــــق فيصيـــــر تتييـمـــــــاً ثـم يـزداد التتييم فيصير ولهاً،، وهو قمة ما يبلغه المحب

                              *****

                              الحب : ليس سلعة رخيصة نساوم بها كما نريـد

                              *****

                              الحب : لا يُقال له سحابة صيف وتزول،، الحب لا نصفه بفصل من الفصول الأربعة

                              *****

                              الحب : ليس ورقة شجراً ساقطة ولا دمعة عابرة ولا أحلام ضائعة،، الحب ليس صورة ملونة ولا رسالة مزخرفة

                              *****
                              الحب : ليس حروفاً مذهبة ولا سطوراً معلقة ،، ولا نغمة راقصة ،، الحب يا أبيض يا أسود ..ليس هناك وسطية ولا جدل يختلف عليه إثنان

                              *****



                              *****

                              الحب : ليس قسوة تغلف بمرارة ، ولا فضاء ضيق ، ولا سراب مستحيل تحقيقه

                              *****
                              الحب : سماء صافية ، وبحراً هادئ ، وبسمة حانية الحب،، يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان

                              *****

                              الحب : ناراً تضويناً ، الحب نبنيه بأيدينا فماءه يروينا وزاده يكفينا ،، هـذا هـو الحب ؛؛؛ لمسـة من الـوفــاء و العـطـــاء
                              لــذا يجب أن يُعطـى التقـديــر اللائق بــه ،،، الحب يجب أن يكـون وديعـة مهذبـة للغايـة ،، وأن نأخـذه بجديـة

                              إذا أردنا أن يعشقنـا من نريـد أن نعشقــه



                              *****


                              ولكن ما يقلق العاشقين فقط هـــو

                              إحتمال أن تكـون الأقـدار تخبئ لهـم فُراقـاً لم يكن في حُسبــان أي منهــم



                              *****


                              أحلى الحب و أعطر الورد لكل من يُحب
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X