أحبابي الكرام اسمحوا لي بهذا الموضوع وبدايته السيئة
عساك الموت.....عساك المرض.......عساك الوجع ولا حول ولا قوة إلا بالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عساك الموت.....عساك المرض.......عساك الوجع.....الله لا يوفقك......الله يعميك.........الله ياخذ عمرك......الله يوخذ عقلك ......الله يبهذل بك.......طاعون ......عساك الصيحة.....عساك السرطان......سكتة.....عمى ......والقاموس طويييييييل......... .............
ربما أكون قد آذيت مسامعكم بهذه الأدعية الشنيعة
ولكن .........إنه ليحزنني أن أخبركم بأن هذه الدعوات........هي ألفاظ يومية ...!!......ودعوات أساسية كالطعام والشراب ..........وانعدامها قد يحدث آثار نفسية وصدمات عصبية....... بسبب كبت البركان الهادر.... في كوامن النفس الثائرة......... بفعل الغضب ...!!......ولا تسل عن سبب هذا الغضب.............. فبالتأكيد ستغضب !!!!! ...........و التنفيس بتمنى أقبح العواقب وأشد المؤلمات... .!!...............ليس على اليهود والنصارى . ...........إنما على الذرية من الأبناء والبنات ....!!
وكم... وكم... وكم تجرع الناس من كأس الحسرة والندم بسبب اجابة هذه الدعوة أو تلك ..........ولات ساعة مندم ...
لا سيما من قبل الوالدين . .......فهي أعظم خطرا وأفدح ضررا ........... واللعب بها لعب بالنار......فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم... في ما رواه الترمذي بسند حسن ثلاث دعوات لا شك في إجابتهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده" ورواه الطبراني بسند صحيح عن عقبة بن عامر" ثلاث تستجاب دعوتهم: الوالد والمسافر والمظلوم"......وكيف بالوالدين....... إذا كانا مقهورين غاضبين .........فهوأحرى بالإجابة........!!......و أخرج مسلم عن جابر مرفوعا "لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم "
وكم مرت بنا وعايشنا شيء من هذه الدعوات............ التي أعقبتها الحسرات.........وتلتها الزفرات............وربما نمى إلى أسماعكم شي منها..........
قبل أيام امرأة دعت على أبنائها وقالت" عساكم تحت سيارة "..........فماتوا بحادث . وقد وقفت على هذه القصة بنفسي ....!.......وامرأة أغضبها ابنها......... فقالت " اطلع عساك ما ترجع " فلم يرجع ...!.................والقصص في هذا المضمون كثييرة !!
فماذا لو استبدلنا بهذه الدعوات الشنيعة الفضيعة دعوات طيبات صالحات نحمد عقباها ....وهذا أمر يحتاج إلى مجاهدة ولا شك .. وقمع النفس من الانتقام لذاتها .... ماذا لو استبدلنا الدعاء بالموت دعاءا بالحياة ....والدعاء بالمرض دعاء بالصحة والعافية ... والدعاء بالفقر دعاء بسعة الرزق ... حتى لو كان الإنسان غاضبا ..... فالقهر والظلم من مظان إجابة الدعوة ....
امرأة قيل لها لا تدع على أولادك بالشر ......يستجيب الله لك فتندمي .....فصارت تدعو لهم بحفظ القرآن والصلاح .......... حتى في شدة غضبها ......فصار أقل أولادها حظا حافظا لكتاب الله فحسب....والأمر يحتاج إلى المجاهدة .....لتتخلص النفس من حظوظها .....والانتقام لذاتها ..... في سبيل ايجاد ذرية ترفع الرأس وتقر العين....وتسد طرائق الندم وذرائع الحسرة....
منقول
والسموووحه
عساك الموت.....عساك المرض.......عساك الوجع ولا حول ولا قوة إلا بالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عساك الموت.....عساك المرض.......عساك الوجع.....الله لا يوفقك......الله يعميك.........الله ياخذ عمرك......الله يوخذ عقلك ......الله يبهذل بك.......طاعون ......عساك الصيحة.....عساك السرطان......سكتة.....عمى ......والقاموس طويييييييل......... .............
ربما أكون قد آذيت مسامعكم بهذه الأدعية الشنيعة
ولكن .........إنه ليحزنني أن أخبركم بأن هذه الدعوات........هي ألفاظ يومية ...!!......ودعوات أساسية كالطعام والشراب ..........وانعدامها قد يحدث آثار نفسية وصدمات عصبية....... بسبب كبت البركان الهادر.... في كوامن النفس الثائرة......... بفعل الغضب ...!!......ولا تسل عن سبب هذا الغضب.............. فبالتأكيد ستغضب !!!!! ...........و التنفيس بتمنى أقبح العواقب وأشد المؤلمات... .!!...............ليس على اليهود والنصارى . ...........إنما على الذرية من الأبناء والبنات ....!!
وكم... وكم... وكم تجرع الناس من كأس الحسرة والندم بسبب اجابة هذه الدعوة أو تلك ..........ولات ساعة مندم ...
لا سيما من قبل الوالدين . .......فهي أعظم خطرا وأفدح ضررا ........... واللعب بها لعب بالنار......فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم... في ما رواه الترمذي بسند حسن ثلاث دعوات لا شك في إجابتهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده" ورواه الطبراني بسند صحيح عن عقبة بن عامر" ثلاث تستجاب دعوتهم: الوالد والمسافر والمظلوم"......وكيف بالوالدين....... إذا كانا مقهورين غاضبين .........فهوأحرى بالإجابة........!!......و أخرج مسلم عن جابر مرفوعا "لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم "
وكم مرت بنا وعايشنا شيء من هذه الدعوات............ التي أعقبتها الحسرات.........وتلتها الزفرات............وربما نمى إلى أسماعكم شي منها..........
قبل أيام امرأة دعت على أبنائها وقالت" عساكم تحت سيارة "..........فماتوا بحادث . وقد وقفت على هذه القصة بنفسي ....!.......وامرأة أغضبها ابنها......... فقالت " اطلع عساك ما ترجع " فلم يرجع ...!.................والقصص في هذا المضمون كثييرة !!
فماذا لو استبدلنا بهذه الدعوات الشنيعة الفضيعة دعوات طيبات صالحات نحمد عقباها ....وهذا أمر يحتاج إلى مجاهدة ولا شك .. وقمع النفس من الانتقام لذاتها .... ماذا لو استبدلنا الدعاء بالموت دعاءا بالحياة ....والدعاء بالمرض دعاء بالصحة والعافية ... والدعاء بالفقر دعاء بسعة الرزق ... حتى لو كان الإنسان غاضبا ..... فالقهر والظلم من مظان إجابة الدعوة ....
امرأة قيل لها لا تدع على أولادك بالشر ......يستجيب الله لك فتندمي .....فصارت تدعو لهم بحفظ القرآن والصلاح .......... حتى في شدة غضبها ......فصار أقل أولادها حظا حافظا لكتاب الله فحسب....والأمر يحتاج إلى المجاهدة .....لتتخلص النفس من حظوظها .....والانتقام لذاتها ..... في سبيل ايجاد ذرية ترفع الرأس وتقر العين....وتسد طرائق الندم وذرائع الحسرة....
منقول
والسموووحه
تعليق