حينما تحترم نفسك خارج المنزل , تنال احترام كل من تصادف.
حينما تعامل الناس خارج المنزل بحسن الخلق , يعاملوك بحسن خلق.
وحينما تنصت لمن يخاطبك خارج المنزل , كذلك ينصت إليك عندما تتحدث.
وحينما تساعد من يطلبك العون خارج المنزل , يساعدك حينما تريد العون.
وحينما تبتسم لمن تقابل خارج المنزل , حتماً سوف يبتسم لك حينما يقابلك .
إذا كل الأمور التي تقوم بها إيجابيه سوف تكون ردودها كذلك إيجابية , فلا ننظر للأقلية من الناس .
الآن وجب السؤال : هل الذين تقابلهم خارج المنزل هم من البشر أو بشر بتكوينات متميزة , ومن تقابلهم داخل المنزل من كوكب آخر مثلاً .
إذا إن تعاملت بالأمور الإيجابية السابقة داخل منزلك سوف تكون النتيجة إيجابية لك وتكون ملكاً بمنزلك (( مملكتك )) , وإن تعاملت بالعكس فلك ما تتعامل به , كثيرون من يرمون اللوم على أزواجهم والعكس حيث أن العلة تكمن بأنفسهم , فكل شخصٍ ينظر لناس بما يقدم إن كان حسن فله الحسن وإن كان قبيح فله القبح .