…هذه قصة حقيقية .. ورسالة تقطر أسىً ..
فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً . لازلت في الدراسة الثانوية .. للأسف تعلمت استخدام الإنترنت لكنها أساءت استخدامه ، وقضت أيامها في محادثة الشباب ، وذلك من خلال الكتابة فقط ، ومشاهدة المواقع الإباحية ، رغم أنها كانت من قبل ذلك متديّنة ، وتكره الفتيات اللواتي يحادثن الشباب .
وللأسف فإنها تفعل هذا بعيداً عن عين أهلها ، ولا أحد يدري .
ولقد تعرفت على شاب عمره 21 عاما . من جنسية مختلفة عنها ... لكنه مقيم في نفس البلد
تعرّفت عليه من خلال ( الشات ) . أحبته وأحبها حب صادق ( ولوجه الله ) لا تشوبه
شائبة . ( كما تقول ) ..
كان يعلمها تعاليم الدين ، ويُرشدها إلى الصلاح والهدى ، وكانا يصليان مع بعض في
أحيان أخرى ، وهذا طبعا يحصل من خلال الإنترنت فقط ؛ لأنه يدعها تراه من خلال
الكاميرا كما أنه أصبح يريها جسده ... فأدمنت ممارسة العادة السرية!! .
بقيا على هذا الحال مدة شهر ، ولقد تعلمت الكثير منه وهو كذلك ، وعندما وثقت فيه جعلته
يراها من خلال ( الكاميرا ) في الكمبيوتر ، وأرته معظم جسدها ، وأرته شعرها
واستمرت تحادثه بالصوت ، وزاد حُـبها له ، وأصبح يأخذ كل تفكيرها حتى أن
مستواها الدراسي انخفض بشكل كبير جداً . أصبحت تهمل الدراسة ، وتفكر فيه ؛ لأنها كما
تقول كلما تحاول أن تدرس لا تستطيع التركيز أبداً ، وبعد فترة كلمته على ( الموبايل )
ومن هاتف المنزل أخبرته عن مكان إقامتها كما هو فعل ذلك مسبقا ، ولقد تأكدت من صحة
المعلومات التي أعطاها إياها.. طلب منها الموافقة على الزواج منه فوافقت طبعا لحبها
الكبير له رغم أنها محجوزة لابن خالها لكنها تخشى كثيراً من معارضه أهلها ،
وخصوصا أنه قبل فترة قصيرة هددها بقوله : إن تركتني فسوف أفضحك ! وأنشر صورك
! وقال : سوف أقوم بالاتصال على الهواتف التي قمت بالاتصال منها لأفضح أمرك لأهلك .
وعندما ناقشت معه الأمر قاله : إنه ( يمزح ) لكنها أحست وقتها بأنه فعلاً سيفعل ذلك ، وهي تفكر.
جديا بتركه . والعودة إلى الله ..
وكم تخشى من أهلها فهي تتوقع منهم أن يقتلونها خشية الفضيحة والسمعة ؛ لأن أبيها وأمها متدينان ومسلمان ، وإذا عرفا بأنها تحب شاب وكلمته فسوف يقتلوها !! !
فهي لا تعرف ماذا تفعل ؟؟ تقول أنها خائفة جدا .
فهي تريد الهداية .
تريد العيش مطمئنة وسعيدة .
وبسبب هذه المشكلة تركت الصلاة ، وتركت العبادة ؛ لأنها يئست من الحياة ، ، تود الموت اليوم قبل الغد ،فهي لو بقيت عائشة على هذه الحياة فسوف يتحطّم مستقبلها ، ومستقبل أخواتها ، وتشوّه سمعتهن.
فهي تريد تركه لكنها تخشى من فضحه لها ؛ لأنه سيُعاود الاتصال ؟؟ فهي تتساءل
كيف تمنعه من ذلك ؟؟
تريد العودة إلى الله ؟.
ما الحل ؟؟ فهي تتساءل ::
كيف تتخلص من إدمان العادة السرية خصوصاً أنها أصبت ببرود جنسي ؟
كيف تعالج ذلك من غير علم أهلها ؟؟
ماذا تفعل ؟؟
فلازالت تحمل هذه المشكلة كـهـمٍّ كبير لا يقوى ظهرها على حمله ..
ما الحل ؟؟
فهي لا تجد أحداً ينصحنها !!
انتهت القصة التي تفيض بالعِظات والعِبَـر.
فهل مِن مُعتبِــر ؟؟؟
** أنا من وجهة نظري :
سوف أقف مع قولها :
( أحببته وأحبني حب صادق [ ولوجه الله ] لا تشوبه شائبة )
وقفت طويلاً عند قولها : ( [ ولوجه الله ] لا تشوبه شائبة )
المشكلة أن كل فتاة تتصوّر أن الذي اتصل بها مُعاكساً أنه فارس أحلامها ، ومُحقق آمالها !
وإذا به فارس الكبوات ! وصانع الحسرات ، ومُزهق الآمال ، وصانع الآلام !
حُـبّـاً صادقـاً ولوجه الله لا تشوبه شائبة !!
هكذا تصوّرته في البداية ، ولكن تبيّن عفنه قبل أن ترسم النهاية !
ثم تبيّن انه نسخة من آلاف نُسخ الذئاب البشرية ! الذين لا يهمهم سوى إشباع رغباتهم .
بذور… حرمان
إنها إحدى الأماسي في القرن الحادي والعشرين… ، في مكان رتبه القدر لهما صدفة ، في كنف تلك الشجرة التي وضعا بذرتها ذات يوم في رحم أرض متعطشة لطفلها الأول…… ،لقد كانت ( أي الشجرة ) سبباً في إرجاع شريط ذكرياتهما الطفولية المرهقة المميتة…. .
حديثهما يدور حول لهاثهما خلف رغيف الخبز المتسارع كل يوم من أيام ذلك الزمن الزئبقي ……؟! ماض رغم بساطته ، الا أن الناس يبكون ظلمه وحدته…؟؟؟؟
طفلان لا تتعدى أحلامهما تذوق الحلوى والخبز (المدني) وتغيير لباسيهما (الكاكيان) المرصعان بالرقع المتناثرة عشوائياً ،……!!!!! لكن حياتهما غاية في القحط والفقر المطقعين…؟؟؟ أينما يديران وجهيهما ، لا يجدا سوى الموت، الوحيد الذي يمد لسانه لهما…..! كل ذلك جعلهما أكثر حزناً من البكاء ، انهما لا يعيشان استجابة لنداء حب الحياة…….. لكنهم يحيون برغمهم…!!!؟؟؟؟؟
في زحام العام الماضي كانت النكبة…. ، ضاع البيت والوطن….. ، أصبحا يعيشان للا شيء!!!! ، لم يجنيا من الحرب سوى الفقر و التشرد و الجوع…. ، لكن ، يريدا الخبز ، و الخبز يحتاج إلى جهاد فوق الجهاد من أجل الوطن الغارق في مستنقعات الاحتلال….؟؟؟ ، ذلك يدفعك لتنمو بسرعة حتى تكون قادراً على مواجهة العواصف القادمة، اتخذا حكمة في الدنيا على اعتبار… تفاءلوا بالخير تجدوه… الحكمة تقول (الحياة تجربة، ومن لم يشرب من بحر التجربة يمت في صحراء الجهل عطشاً )
ههه… لقد أصبحا كفأر تجارب لحياتهما…!!؟! دارا مع الدائرين في دوامة الحياة سعياً لتحقيق الرفاهية التي استحقوها بعد 4 عقود من الأشغال الشاقة في سراديب سجون لا ترحم عبيدها .
واليوم…أنظر إليهما،….. يلتهمان الحياة بنهم، التي كانت محرمة عليهم في ماض سحيق.
لكن؟؟؟…. هناك شئ ناقص…… شئ يتربع على قمة طموحاتهما….. نعم إنه هو……. نسيم الحب الدامع هواؤك……. أيها الوطن الضائع………….. أيها الوطن الضائع ccraayyy2 :
فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً . لازلت في الدراسة الثانوية .. للأسف تعلمت استخدام الإنترنت لكنها أساءت استخدامه ، وقضت أيامها في محادثة الشباب ، وذلك من خلال الكتابة فقط ، ومشاهدة المواقع الإباحية ، رغم أنها كانت من قبل ذلك متديّنة ، وتكره الفتيات اللواتي يحادثن الشباب .
وللأسف فإنها تفعل هذا بعيداً عن عين أهلها ، ولا أحد يدري .
ولقد تعرفت على شاب عمره 21 عاما . من جنسية مختلفة عنها ... لكنه مقيم في نفس البلد
تعرّفت عليه من خلال ( الشات ) . أحبته وأحبها حب صادق ( ولوجه الله ) لا تشوبه
شائبة . ( كما تقول ) ..
كان يعلمها تعاليم الدين ، ويُرشدها إلى الصلاح والهدى ، وكانا يصليان مع بعض في
أحيان أخرى ، وهذا طبعا يحصل من خلال الإنترنت فقط ؛ لأنه يدعها تراه من خلال
الكاميرا كما أنه أصبح يريها جسده ... فأدمنت ممارسة العادة السرية!! .
بقيا على هذا الحال مدة شهر ، ولقد تعلمت الكثير منه وهو كذلك ، وعندما وثقت فيه جعلته
يراها من خلال ( الكاميرا ) في الكمبيوتر ، وأرته معظم جسدها ، وأرته شعرها
واستمرت تحادثه بالصوت ، وزاد حُـبها له ، وأصبح يأخذ كل تفكيرها حتى أن
مستواها الدراسي انخفض بشكل كبير جداً . أصبحت تهمل الدراسة ، وتفكر فيه ؛ لأنها كما
تقول كلما تحاول أن تدرس لا تستطيع التركيز أبداً ، وبعد فترة كلمته على ( الموبايل )
ومن هاتف المنزل أخبرته عن مكان إقامتها كما هو فعل ذلك مسبقا ، ولقد تأكدت من صحة
المعلومات التي أعطاها إياها.. طلب منها الموافقة على الزواج منه فوافقت طبعا لحبها
الكبير له رغم أنها محجوزة لابن خالها لكنها تخشى كثيراً من معارضه أهلها ،
وخصوصا أنه قبل فترة قصيرة هددها بقوله : إن تركتني فسوف أفضحك ! وأنشر صورك
! وقال : سوف أقوم بالاتصال على الهواتف التي قمت بالاتصال منها لأفضح أمرك لأهلك .
وعندما ناقشت معه الأمر قاله : إنه ( يمزح ) لكنها أحست وقتها بأنه فعلاً سيفعل ذلك ، وهي تفكر.
جديا بتركه . والعودة إلى الله ..
وكم تخشى من أهلها فهي تتوقع منهم أن يقتلونها خشية الفضيحة والسمعة ؛ لأن أبيها وأمها متدينان ومسلمان ، وإذا عرفا بأنها تحب شاب وكلمته فسوف يقتلوها !! !
فهي لا تعرف ماذا تفعل ؟؟ تقول أنها خائفة جدا .
فهي تريد الهداية .
تريد العيش مطمئنة وسعيدة .
وبسبب هذه المشكلة تركت الصلاة ، وتركت العبادة ؛ لأنها يئست من الحياة ، ، تود الموت اليوم قبل الغد ،فهي لو بقيت عائشة على هذه الحياة فسوف يتحطّم مستقبلها ، ومستقبل أخواتها ، وتشوّه سمعتهن.
فهي تريد تركه لكنها تخشى من فضحه لها ؛ لأنه سيُعاود الاتصال ؟؟ فهي تتساءل
كيف تمنعه من ذلك ؟؟
تريد العودة إلى الله ؟.
ما الحل ؟؟ فهي تتساءل ::
كيف تتخلص من إدمان العادة السرية خصوصاً أنها أصبت ببرود جنسي ؟
كيف تعالج ذلك من غير علم أهلها ؟؟
ماذا تفعل ؟؟
فلازالت تحمل هذه المشكلة كـهـمٍّ كبير لا يقوى ظهرها على حمله ..
ما الحل ؟؟
فهي لا تجد أحداً ينصحنها !!
انتهت القصة التي تفيض بالعِظات والعِبَـر.
فهل مِن مُعتبِــر ؟؟؟
** أنا من وجهة نظري :
سوف أقف مع قولها :
( أحببته وأحبني حب صادق [ ولوجه الله ] لا تشوبه شائبة )
وقفت طويلاً عند قولها : ( [ ولوجه الله ] لا تشوبه شائبة )
المشكلة أن كل فتاة تتصوّر أن الذي اتصل بها مُعاكساً أنه فارس أحلامها ، ومُحقق آمالها !
وإذا به فارس الكبوات ! وصانع الحسرات ، ومُزهق الآمال ، وصانع الآلام !
حُـبّـاً صادقـاً ولوجه الله لا تشوبه شائبة !!
هكذا تصوّرته في البداية ، ولكن تبيّن عفنه قبل أن ترسم النهاية !
ثم تبيّن انه نسخة من آلاف نُسخ الذئاب البشرية ! الذين لا يهمهم سوى إشباع رغباتهم .
بذور… حرمان
إنها إحدى الأماسي في القرن الحادي والعشرين… ، في مكان رتبه القدر لهما صدفة ، في كنف تلك الشجرة التي وضعا بذرتها ذات يوم في رحم أرض متعطشة لطفلها الأول…… ،لقد كانت ( أي الشجرة ) سبباً في إرجاع شريط ذكرياتهما الطفولية المرهقة المميتة…. .
حديثهما يدور حول لهاثهما خلف رغيف الخبز المتسارع كل يوم من أيام ذلك الزمن الزئبقي ……؟! ماض رغم بساطته ، الا أن الناس يبكون ظلمه وحدته…؟؟؟؟
طفلان لا تتعدى أحلامهما تذوق الحلوى والخبز (المدني) وتغيير لباسيهما (الكاكيان) المرصعان بالرقع المتناثرة عشوائياً ،……!!!!! لكن حياتهما غاية في القحط والفقر المطقعين…؟؟؟ أينما يديران وجهيهما ، لا يجدا سوى الموت، الوحيد الذي يمد لسانه لهما…..! كل ذلك جعلهما أكثر حزناً من البكاء ، انهما لا يعيشان استجابة لنداء حب الحياة…….. لكنهم يحيون برغمهم…!!!؟؟؟؟؟
في زحام العام الماضي كانت النكبة…. ، ضاع البيت والوطن….. ، أصبحا يعيشان للا شيء!!!! ، لم يجنيا من الحرب سوى الفقر و التشرد و الجوع…. ، لكن ، يريدا الخبز ، و الخبز يحتاج إلى جهاد فوق الجهاد من أجل الوطن الغارق في مستنقعات الاحتلال….؟؟؟ ، ذلك يدفعك لتنمو بسرعة حتى تكون قادراً على مواجهة العواصف القادمة، اتخذا حكمة في الدنيا على اعتبار… تفاءلوا بالخير تجدوه… الحكمة تقول (الحياة تجربة، ومن لم يشرب من بحر التجربة يمت في صحراء الجهل عطشاً )
ههه… لقد أصبحا كفأر تجارب لحياتهما…!!؟! دارا مع الدائرين في دوامة الحياة سعياً لتحقيق الرفاهية التي استحقوها بعد 4 عقود من الأشغال الشاقة في سراديب سجون لا ترحم عبيدها .
واليوم…أنظر إليهما،….. يلتهمان الحياة بنهم، التي كانت محرمة عليهم في ماض سحيق.
لكن؟؟؟…. هناك شئ ناقص…… شئ يتربع على قمة طموحاتهما….. نعم إنه هو……. نسيم الحب الدامع هواؤك……. أيها الوطن الضائع………….. أيها الوطن الضائع ccraayyy2 :
تعليق