أبي أُمي أمَا آنَ لي أن أودِّع زيُّ الأعزب؟ في حقيقةُ الأمرِ أودُّ الزّواجَ مِنْ تِلكَ الفتاةْ التي تُدعى(.....), وهي فتاةٌ لطيفة, لم يَسبق لي بأن أرى مثلها تَحملُ الصفاتُ الرائعة هذه, ناهيكَ انها جميلة بحقِّ السماء! تحْملُ الثلوج البيضاء على وجنتيها,وإذا ما خدشها الحياءُ توردت دون استخدام المعلبات التحميرية ! إلهي حقاً إنني أحمقٌ والحظُّ يَبحثُ عني!
حَسناً يا بُنيّ,آن لكَ ذلك, في صباح الغد و شروق الشمس سنذهبُ لِـ خِطبتِها لك ويَهناُ لك بالك.
:
(وافَقَ الطرف الآخر)
:
.
في مجلسِ الطرف الآخر, تتثاقل الأنفاس, وتزدادُ حدةُ الأنظار, ويبدأ اللسان بالتخبّط شغفاً في المداولة!, وحبُّ المُطاولة!
تتناثرُ الأرقام يمنةً ويسرة, وتتساقطُ الأسهم قليلاً وتُحلقُ كثيراً,ويُخرج الأول ابداعهُ في المُناقصة والآخر في المُزايدة!
بينما تتعالى الأصوات داخل المجلس كالأمواج,ِ يتألمُ من هُو خارج الزُّجاجة كثيراً حسرةً لأنهُ أصبحَ كأي سِلعةٍ تُباعُ وتُشترى!
.
.
المهر: مَا هُو إلا قيمةُ تَذْكِرة لِـ دُخُولِ عَالَم الأُنثى! وليس قيمة الأُنثى بحدِّ ذاتها!
وقيمة الأُنثى هي قيمة الروح التي وهبنا إياها خالقنا, وهي التي إذا ما وضعنا تحت كاشف الأسعار كتبْ: لا يُقدر بثمن!
بعضُ الرجال يُبالغون في التعبير عن قيمة المهر ولكن لو أدركو جيداً ما هو؟ لكان هُناك حديث آخر.
وبعض صُنّاع الأرقام يُبالغون في صُنعِ الرقم لـ ابنتهم ولكن لو ادركوا جيداً لما فعلوا ذلك.
.
:
محبتي لكم
محقق وشخص غامض
جِئْتُ لـ أبوح!
حَسناً يا بُنيّ,آن لكَ ذلك, في صباح الغد و شروق الشمس سنذهبُ لِـ خِطبتِها لك ويَهناُ لك بالك.
:
(وافَقَ الطرف الآخر)
:
.
في مجلسِ الطرف الآخر, تتثاقل الأنفاس, وتزدادُ حدةُ الأنظار, ويبدأ اللسان بالتخبّط شغفاً في المداولة!, وحبُّ المُطاولة!
تتناثرُ الأرقام يمنةً ويسرة, وتتساقطُ الأسهم قليلاً وتُحلقُ كثيراً,ويُخرج الأول ابداعهُ في المُناقصة والآخر في المُزايدة!
بينما تتعالى الأصوات داخل المجلس كالأمواج,ِ يتألمُ من هُو خارج الزُّجاجة كثيراً حسرةً لأنهُ أصبحَ كأي سِلعةٍ تُباعُ وتُشترى!
.
.
المهر: مَا هُو إلا قيمةُ تَذْكِرة لِـ دُخُولِ عَالَم الأُنثى! وليس قيمة الأُنثى بحدِّ ذاتها!
وقيمة الأُنثى هي قيمة الروح التي وهبنا إياها خالقنا, وهي التي إذا ما وضعنا تحت كاشف الأسعار كتبْ: لا يُقدر بثمن!
بعضُ الرجال يُبالغون في التعبير عن قيمة المهر ولكن لو أدركو جيداً ما هو؟ لكان هُناك حديث آخر.
وبعض صُنّاع الأرقام يُبالغون في صُنعِ الرقم لـ ابنتهم ولكن لو ادركوا جيداً لما فعلوا ذلك.
.
:
محبتي لكم
محقق وشخص غامض
جِئْتُ لـ أبوح!
تعليق