السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الاخت الفاضلة // عطر الندى

تحية للموضوع المتميز بدايةً..

هناك خيط رفيع ربما عند بعض المربين ما بين مفهوم المراقبة التربوية والتجسس في الاسرة.

فحتى حرية الأبناء ليست فوق آليات الوالدين التربوية، وكثيراً ما نسمع بدخول الابن او الابنة لغرفتهم ويقفلون الباب بدعوى النوم او الدراسة.. أو التظاهر بالتعب.

ربما كان في جعل أكثر من شخص في الغرفة يعطي طابعاً اسرياً ويحد من الإنعزال الشخصي لشباب اليوم. بدعوى الحرية الشخصية.

المسالة الثانية:

التلفزيون وكثرة القنوات تجعل مساحة مفتوحة من االحرية في متابعة عدة مسلسلات بوقت واحد، ووجود أكثر من جهاز تلفزيون في البيت يساعد على تفاقم الظاهرة..

هذه مسؤولية الوالدين وتخطيط الاب أو المسؤول المسموع الرأي في الاسرة.

ربما لي عودة اخرى للموضوع..

والله الموفق..

[align=center]السلاااام عليكم

موضوع جدير بالمناقشة اختي عطر الندى ..

في اعتقادي أنسب أسلوب للتعامل مع الابناء هو تقريب اولياء الامور لهم ومحاولة كسبهم ومشاركتهم اهتماماتهم ..
بهذا الاب او الام يختصران الوقت في كسب مودة وثقة ابنائهم..

بطبيعة الحال الاهل لابد لهم من الإطمئنان على أبنائهم وخاصة في مرحلة خروج الابناء بمفردهم ومخالطتهم لانواع مختلفه من الناس ..
ولكن يجب ان ينتبه الاباء بأن أسلوب التشديد والشك وتفتيش الحقائب والكتب لن يجدي نفعا بل سيزيد الامر سوءا وسيخلق فجوة وحاجز في علاقتهم مع ابنائهم ..
كما ان اعطائهم الحرية المطلقة في تسيير حياتهم يعتبر اكبر غلطة .. وكثيرا ما نسمع عن الحوادث التي تحدث يوميا بسبب هذه الحرية !!

الإعتدال في معاملة الأبناء .. تعريفهم بحدود ممارستهم للحرية .. عدم تشتيتهم بالمراقبة الشديدة

من وجهة نظري هي الاسلوب الامثل في تعامل الآباء مع أبنائهم


ألف شكر لك اختي عطر الندى


سلااامي[/align]

[align=center]شكراً اخيتي عطر على طرح الموضوع

موضوع اسري يختص بالاسرة و سند الأسرة و أساسها و هما الوالدان الأم و الأب و لكن عند البحث عن صلاحيات كل من الوالدين نجد أن تربية الأولاد تعود على الوالدين و بالتالي هنا يكمن التساؤل هل هذه المسؤولية اطلقت بدون قيود بمعنى للوالدين التدخل و التجسس على الأبناء أم لا ؟؟؟!!!
يجب أن يراقب كل من الوالدين الأبناء و لكن هناك قيود بحيث يعطي الأبناء و بخاصة المراهقين الثقة التي تمكنهم من حفظ نفسهم و صيانتها عن الخطأ و لكن مع وجود الثقة لا يمنع من الإرشادات من الوالدين للابناء و مصادقتهم لأطفالهم و بالتالي التقرب منهم بطريقة لبقة تمكنهم من معرفة ما يدور في تفكيرهم و بالتالي تأتي هنا عملية الإرشاد[/align]

[align=center]عزيزتي // عطر الندى

كما يعلم الجميع هناك بعض الاباء اللذين لم ينالون الحق الكافي من التعليم إلا القلة منهم ..
لذا ربما خوفهم من ما يحدث في هذه الايام من امور تؤدي بهم إلى الخوف على ابناءهم
وربما قد يقودهم هذا الخوف لذلك الشك الذي يدفعهم للرقابة الشديدة لابناءهم ..

فـ منذ البداية .. يجب على الاباء ان يخصصون وقتاً معيناً للجلوس مع الابناء والحديث معهم عن اعمالهم اليومية
والامور التي يتعرضون لها في حياتهم اليومية منذ الطفولة ..

وذلك لأن بُعد الاباء عن ابناءهم سيسبب حاجز كبير في تعامل كل طرف منهما مع الآخر ..
وفي مثل هذا الحال سينشأ هناك نوعاً من الشك عند الاباء اتجاه ابناءهم ..

لذا مصادقة الأبناء ومنحهم حقوقهم سيوفر عبئاُ ربما كان ثقيلاً على الاباء ..

وهنا طبعاً لا نطالب أولياء الأمور بمنح الابناء الحرية المطلقة في التصرف ..
ولا ان يتصرف كل شخص منهم على حسب مزاجه وهواه ..

لا .. بل يجب ان تكون هناك رقابة جيدة من الاباء اتجاه تلك الحرية التي مُنِحت لابناءهم ..
وذلك لما تجره تلك الحرية من أمور قد تقود الأبناء لامور غير مرغوب بها ..


موضوع متميز عزيزتي عطر الندى ..
والجميع في انتظار جديدكِ ..


لكِ ودي ؛؛[/align]

[align=center]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع راقي أختي الكريمه بارك الله فيك

يتكلم عن قضية إجتماعية بحته .. نجدها في كثير من الأسر العربية خاصةً .

هناك حكمة قالها حكيم عربي: " إذا أخطأ الصبي فأولى ألا يوبخ، ولا يكاشف بأنه أقدم على ذلك الخطأ

أو هم به، فإن عاد فليوبخ عليه سرا، ويحذر من معاودته،فانك أن عودته التوبيخ والمكاشفة حملته

على الوقاحة، وحرضته على معاودة ما كان قد استقبحه، وهان عليه سماع الملامة".

لذا نجد الكثير من الأباء من يراقب أبنته ويراقب هاتفها ويراقب دفاترها المدرسية لعل هناك ما سيجده

من كلمات قد تعيب على آدابها أو ربما يبرهن على إنها ذو علاقة عاطفية مع شاب ... وهناك من يراقب بناته في ماذا تكتب في المواقع ومع من تتحدث في الماسنجر ووو ...

وهناك من يراقب هاتف ولده ويحمله باللوم على الرسائل المتبادله مع فتيات الشارع ويعاتبه على

صرف المال ويراقب بريده الإلكتروني والرسائل التي يبادلها في الانترنت .. وفي أمور مثل التدخين ورفقاء السوء والجنس والتورط في أعمال منافية للعادات والتقاليد والدين .

وهذا بكل تأكيد نابع من حرص الوالدين على أبنائهم .. ولكن المشكلة التي تعاني القضيه هو كيفية

التصرف حيال هذه القضية بأسلوب راقي يحمي الطرفين ( الأباء والأبناء ) حيث خوف الوالدين يصطدم بمشاعر الأبناء ... فنجد الفتاة تشعر بإنه أمراة أكتمل عقلها وتعرف ماذا تفعل وكذلك الابن يشعر بأنه دخل مرحلة الرجوله والنضج .

فبالتالي يعتبر الأبناء أن الآباء يخترقون خصوصياتهم، ويتلصصون عليهم، وأن دور الأب تحول من

التربية إلى شرطي أو محقق يأمر ويفتش ويتخذ القرارات بالنيابة عن الابن ....

من وجهة نظري هناك دواعي أخرى يمكن للوالدين أن يضعها كخطوة تجنبه الإصطدام مع مشاعر

الأبناء وكذلك حماية الأبناء من الوقوع في المشاكل التي لا غنى عنها ... .. بإن يكون الآباء مثلا

للسلوك الأخلاقي الحميد بلا مبالغة، أو شعارات ، ويتضمن ذلك ألا تنتهك خصوصية الأولاد ، ولا

يكابروا وأن يعتذروا لهم إذا ما أخطأنوا أو فتشوا في جيوبهم وفي قلوبهم بإلحاح عصبي، وتحت وطأة

الخوف عليهم . ويفضل على الوالدين ذكر الهدف من أي فعلة أو قول يقدموه لأبنائهم حتى تكون خطوة

ماسة ودافعة لكسب ثقة أبنائهم .

هذا ما لدي واتمنى أن لا اكون قد أطلت

بارك الله فيك أختي الكريمه على الموضوع الطيب

ننتظر جديدك المميز [/align]

[align=center]اخوتي الأفاضل

مؤيد البصري ، معاناة ، مي مي ، ريحانة الشرق ، OMAN SOUL

اشكركم كثيرا على ردودكم المتميزة

جميع ما قلتموه هي آراء صائبة في التوفيق ما بين التجسس والمراقبة

وطرق صائبة في التعامل مع الابناء في مرحلة البلوغ

شكرا جزيلا [/align]

[align=center]ما شاء الله .. ردود جميلة والاخوة كفوا ووفوا

شكرا لك عطر الندى لطرح الموضوع .. جزيت خيرا [/align]