[align=center]يروى عن نيوتن انه حين كان يندمج بالفكرة التي يعالجها ، ينسى
ما حوله ومن حوله .
وقد دعا مرة بعض الاصدقاء لمشاركته في ( أكلة دجاج ) .....
وفي غمرة تفكيره المركز داخل مختبره ، جاء الاصدقاء وأنتظروه
طويلا ، فلما لم يخرج لهم غادروا البيت .. بعد ان أكلوا الدجاجات
ومن معها ، ولم يبقوا شيئا .
وعندما احس نيوتن بالجوع ، خرج الى غرفة الطعام فرأى المائدة
وعليها العظام ، فعاد الى المختبر وهو يكلم نفسه قائلا :
( يظهر انني اكلت ونسيت ) ! .
هذه القصة ،، قد لاتحصل للأنسان العادي ، لأنه يوجه حواسه نحو كل
شيء وبلا تمييز . يمر أمام عينيه الكثير من صور الحياة فلا يميز ولا
يركز ، ولا يلتقط إلا القليل التافه ، فيصبح بطيء الفهم ثم بليدا ...
فيكون مصداقا لقول الشاعر :
من لم تفدهُ عـِبراً أيامهُ *** كان العمى أولى بهِ من الهُدى
لذا تراه كالأبله يندفع وراء كل شيء تافه من لهو وملابس وووووو الخ
بنفس الاندفاع الذي يتجه به ( المفكر ) نحو النجاح والعمل الخلاّق .
منقول[/align]
ما حوله ومن حوله .
وقد دعا مرة بعض الاصدقاء لمشاركته في ( أكلة دجاج ) .....
وفي غمرة تفكيره المركز داخل مختبره ، جاء الاصدقاء وأنتظروه
طويلا ، فلما لم يخرج لهم غادروا البيت .. بعد ان أكلوا الدجاجات
ومن معها ، ولم يبقوا شيئا .
وعندما احس نيوتن بالجوع ، خرج الى غرفة الطعام فرأى المائدة
وعليها العظام ، فعاد الى المختبر وهو يكلم نفسه قائلا :
( يظهر انني اكلت ونسيت ) ! .
هذه القصة ،، قد لاتحصل للأنسان العادي ، لأنه يوجه حواسه نحو كل
شيء وبلا تمييز . يمر أمام عينيه الكثير من صور الحياة فلا يميز ولا
يركز ، ولا يلتقط إلا القليل التافه ، فيصبح بطيء الفهم ثم بليدا ...
فيكون مصداقا لقول الشاعر :
من لم تفدهُ عـِبراً أيامهُ *** كان العمى أولى بهِ من الهُدى
لذا تراه كالأبله يندفع وراء كل شيء تافه من لهو وملابس وووووو الخ
بنفس الاندفاع الذي يتجه به ( المفكر ) نحو النجاح والعمل الخلاّق .
منقول[/align]
تعليق