[align=center]إن ميدانكم الأول أنفسكم
هي كلمات موجزة ولكنها بليغة وبليغة جداً فمن هذه الكلمات القليلة نستطيع تأليف كتب.
إن ذلك يعني أن الإنسان يستطيع تغييرالعالم عن طريق تغيير صورة العالم في ذهنه ولكن كيف يمكنه تغيير ما في ذهنه؟؟
لكل منا مفهومة الخاص للعالم من حوله وهذا المفهوم يدعوه البعض "خريطة"
وهذه الخرائط تختلف من بعضها البعض كاختلاف البصمة، صحيح أن هناك بعض التشابه إنما لا يوجد تطابق بينها أو بمعنى آخر لم
يوجد لحد الآن حالة تطابق في الخرائط الذهنية.
ما الذي تعنيه الأشياء لنا؟
ما هي اعتقاداتنا ومشاعرنا نحو هذه الأشياء؟
هذه الخريطة تتضمن الشبكة العصبية للعقل وباختلاف هذه الشبكة تختلف الخرائط.
إنا تأريخنا الشخصي الفريد يعمل كمرشح لآلاف الخبرات المكتسبة عن طريق الحواس التي نمر بها لحظة بلحظة.
ومع مرور الزمن نضيف ونحذف بعض مكونات هذه الخريطة أو نعدل على أخرى.
الآن لنقم بهذا التمرين معاً:
إذا كان معك أحد في المكان الذي أنت فيه الآن فالتمرين سيكون أكثر نجاحاً:
خذ ورقة وقلم ثم اطلب من البقية فعل ذلك أيضاً
الآن لينظر الجميع من الشباك لمدة دقيقة واحدة ثم أقفلوا الشباك
وليأخذ كل واحد الورقة والقلم الخاصة به ويصف ما رآه من ذلك الشباك بأن يكتبه على الورقة.
قارنوا ما كتبتموه وانظروا الاختلافات في الوصف والتركيز.
ترى لماذا اختلف الوصف بينما الأشخاص في نفس المكان والزمان ونظروا لنفس المنظر وبنفس الوقت؟
ما الذي جعلهم يصفون ما رأوه باختلاف.؟
نقول أن لكل منهم خريطة ذهنية أنشأتها أيامه التي عاشها والخبرات والمواقف
التي مر بها في حياته وهذه الخريطة تتغير وتتبدل
على مر الزمن ولا تبقى ثابتة
لنفكر بعمق أكثر الآن
1. لنلاحظ كيف أن الناس في حالات كثيرة يتجادلون ويصرون على أن الأسود أبيض بدلاً من محاولة تغيير وجهات نظرهم.
2. لننظر إلى الكوب من جديد ولنرى كيف نحكم عليه هل نحكم عليه بنظرة تفاؤلية إيجابية أم بنظر تشاؤمية سلبية.
3. انظرإلى الخلاصات التي نتوصل إليها وكيف تختلف الحقائق لدينا وكيف ندركها.
كل هذه الاختلافات تحدث في أذهاننا بشكل فردي.
إن خبراتنا ،، أفكارنا ،، متقداتنا ،، قيمنا ،، خبراتنا السابقة،، القرارات المصيرية التي اتخذناها ،، لغتنا التي نستخدمها واستخدمناها ،،
ذاكرتنا وما بها من أحداث ومواقف ،،
كل هذه مجتمعة تشكل مرشحات لكل ما يدخل إلى عقولنا عن طريق الحواس:
البصر ، السمع، اللمس، الشم، الذوق وهذه المرشحات تقوم أحياناً بتحريف أو بالتقليل من شأن خبراتنا وقد تعوقنا عن تحقيق رغباتنا
وإنجازاتنا.
وبمعرفة هذه القيود التي نفرضها على أنفسنا سندرك حجم الاختيارات التي لم نستخدمها بعد، والتي لو اخترناها لأمكننا أن نحقق قدراً أكبر
من النجاح بعون الله وتوفيقه. [/align]
منقوول للفائدة
هي كلمات موجزة ولكنها بليغة وبليغة جداً فمن هذه الكلمات القليلة نستطيع تأليف كتب.
إن ذلك يعني أن الإنسان يستطيع تغييرالعالم عن طريق تغيير صورة العالم في ذهنه ولكن كيف يمكنه تغيير ما في ذهنه؟؟
لكل منا مفهومة الخاص للعالم من حوله وهذا المفهوم يدعوه البعض "خريطة"
وهذه الخرائط تختلف من بعضها البعض كاختلاف البصمة، صحيح أن هناك بعض التشابه إنما لا يوجد تطابق بينها أو بمعنى آخر لم
يوجد لحد الآن حالة تطابق في الخرائط الذهنية.
ما الذي تعنيه الأشياء لنا؟
ما هي اعتقاداتنا ومشاعرنا نحو هذه الأشياء؟
هذه الخريطة تتضمن الشبكة العصبية للعقل وباختلاف هذه الشبكة تختلف الخرائط.
إنا تأريخنا الشخصي الفريد يعمل كمرشح لآلاف الخبرات المكتسبة عن طريق الحواس التي نمر بها لحظة بلحظة.
ومع مرور الزمن نضيف ونحذف بعض مكونات هذه الخريطة أو نعدل على أخرى.
الآن لنقم بهذا التمرين معاً:
إذا كان معك أحد في المكان الذي أنت فيه الآن فالتمرين سيكون أكثر نجاحاً:
خذ ورقة وقلم ثم اطلب من البقية فعل ذلك أيضاً
الآن لينظر الجميع من الشباك لمدة دقيقة واحدة ثم أقفلوا الشباك
وليأخذ كل واحد الورقة والقلم الخاصة به ويصف ما رآه من ذلك الشباك بأن يكتبه على الورقة.
قارنوا ما كتبتموه وانظروا الاختلافات في الوصف والتركيز.
ترى لماذا اختلف الوصف بينما الأشخاص في نفس المكان والزمان ونظروا لنفس المنظر وبنفس الوقت؟
ما الذي جعلهم يصفون ما رأوه باختلاف.؟
نقول أن لكل منهم خريطة ذهنية أنشأتها أيامه التي عاشها والخبرات والمواقف
التي مر بها في حياته وهذه الخريطة تتغير وتتبدل
على مر الزمن ولا تبقى ثابتة
لنفكر بعمق أكثر الآن
1. لنلاحظ كيف أن الناس في حالات كثيرة يتجادلون ويصرون على أن الأسود أبيض بدلاً من محاولة تغيير وجهات نظرهم.
2. لننظر إلى الكوب من جديد ولنرى كيف نحكم عليه هل نحكم عليه بنظرة تفاؤلية إيجابية أم بنظر تشاؤمية سلبية.
3. انظرإلى الخلاصات التي نتوصل إليها وكيف تختلف الحقائق لدينا وكيف ندركها.
كل هذه الاختلافات تحدث في أذهاننا بشكل فردي.
إن خبراتنا ،، أفكارنا ،، متقداتنا ،، قيمنا ،، خبراتنا السابقة،، القرارات المصيرية التي اتخذناها ،، لغتنا التي نستخدمها واستخدمناها ،،
ذاكرتنا وما بها من أحداث ومواقف ،،
كل هذه مجتمعة تشكل مرشحات لكل ما يدخل إلى عقولنا عن طريق الحواس:
البصر ، السمع، اللمس، الشم، الذوق وهذه المرشحات تقوم أحياناً بتحريف أو بالتقليل من شأن خبراتنا وقد تعوقنا عن تحقيق رغباتنا
وإنجازاتنا.
وبمعرفة هذه القيود التي نفرضها على أنفسنا سندرك حجم الاختيارات التي لم نستخدمها بعد، والتي لو اخترناها لأمكننا أن نحقق قدراً أكبر
من النجاح بعون الله وتوفيقه. [/align]
منقوول للفائدة
تعليق