اجركلتشر.. موضوع معقد وشائك..!!

فرسولنا الكريم يقول كل مولود يولد ع الفطرة..
ومنذ أن خُلقنا ونحن نشاهد منظرا يتكرر في كل ولادة حديثة، ألا وهو الآذان في أذن المولود..
من واجب الأب والأم السعي لزرع بذور الإسلام في نفوس أبنائهم منذ الصغر وتعليمهم مبادئ ديننا الحنيف.. بغض النظر عن خوفهم من التسيب، الإهمال أو أداء العبادات باعتبارها عادة..
المسلم الحق لابد أن يرجع إلى ربه في لحظة صدق ويخشع له بقلبه وروحه وجميع جوارحه حتى لو كانت معظم عباداته كانت عادة لا أكثر ولا أقل..

لا أدري ولكن اشعر بأن تصرف هذا الأب تصرف يفتقر إلى المسؤولية وينعدم إلى الرؤية المستقبلية وتقدير العواقب..
كيف سيهتدي ابنه إلى الإسلام إن لم يرشده ويسعى هو بنفسه إلى تثقيفه وتربيته..!

لم الأنانية..! يُحشر الأب وهو مسلم ويُحشر ابنه ع ملة غير ملته فقط لأن والده يخشى أن تتحول العبادة إلى عادة..!!
عليه أن يثقف نفسه أولا بالطرق والأساليب التي تجعل ابنه يُقبل على أداء العبادات بنفس مخلصه لله عزوجل، عليه هو أيضا أن يحرص ع طاعاته ليكون القدوة الحسنة لإبنه..

بصراحة لم استسغ تفكير الأب.. رغم انه تفكير في محله بس قراره بتنشئة ابنه دون دين إلى أن يهتدي بنفسه إلى الدين القويم قرار غير صائب في نظري..!!
ماذا لو اتجه ابنه إلى دين غير ديننا، فالمغريات في هذه الدنيا حدث ولا حرج.. ثم لماذا يحرم ابنه طيلة سنوات من عمره قد تمتد من 10 إلى 20 سنة من التمتع بالقرب من الله، حفظ القرآن، المداومة ع الصلوات، صيام رمضان، العمره والحج..
كلها عبادات تخشع لها القلوب وترق لها الأفئدة ولكن كل انسان يحتاج إلى نور ليرشد دربه، ويحتاج إلى مرشد ليهديه إلى سبيل الحق والأب بقراره هذا سيحرم ابنه من ابسط حقوقه..

الحمدلله الذي خلقنا من أبوين مسلمين وفي مجتمع عربي مسلم