السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بكم في هذه الصفحة التي سنتناول فيها تعريف المشكلة ... والطرق لعلاج المشكلة ..
إن عالم اليوم هو عالم القضايا والمشكلات في شتى جوانب الحياة
الاجتماعية والاقتصادية
والسياسية , فقد نادى الكثيرون من الفلاسفة والأدباء بأننا سنعيش في عالم لا يخلو من المشكلات ...
وأننا لا نكاد ننتهي من إيجاد الحلول لمشكلة ما حتى نجد أنفسنا أما سيل من المشكلات ...
وكل إنسان في هذا العالم يمر بمواقف شتى يصعب عليه احتوائها أو تجاوزها ,
فالطفل : يمر بصعوبات في النطق أو المشي .
والمراهق : يمر بصعوبات في تقبل الأوضاع في البيت أو المدرسة ...
والراشد : تمر عليه صعوبات في معرفة الطريق أو أماكن معينة يريد الوصول إليها .
فالصعوبات هي حواجز تقف في الطريق دون الوصول إلى الهدف المحدد أو الغاية المبتغاة .
وعندما تتراكم هذا الصعوبات وتتداخل في بعضها بعضاً ويصعب احتواؤها
أو اجتيازها تصبح ( مــشـكـلـة ) ...
والمشكلة : عندما تنتشر وتتعقد تصبح قضية .
مثال : قضية فلسطين تحتوي على عدة مشكلات منها مشكلة شعب فقد أرضه ,
ومشكلة احتلال واستعمار من قبل قوى صهيونية غازية وما يتبع ذلك من مشكلات
الحريات والكرامة والعدالة الاجتماعية .. ألخ .
ويرجع علماء النفس حدوث المشكلة أساساً لسوء توافق الفرد مع بيئته ,
وذلك بسبب فشله في تحقيق أهدافه وإرضاء حاجاته الجسمية والنفسية والاجتماعية ...
إذن المشكلة هي : سوء توافق مع الآخرين وعدم القدرة على التكيف .
والإنسان عندما يواجه مشكلة يلجأ إلى حيل قد تكون هروبية أو كبتيه ...
اذكر منها على سبيل المثال لا الحصر , الآتي :
أولا : ـ الحيل الهروبية :
أ ـ التبرير :
وهو أن يقوم الفرد بتفسير سلوكه بأسباب منطقية يقبلها العقل , لكنها ليست الأسباب الحقيقية ...
مثال : عندما يرسب طالب في الامتحان , يبرر ذلك بإضهاد المعلم له ..
أو عدم وجود الوقت الكافي للمذاكرة , مع أن السبب الحقيقي قد يكون
ضعفاً في الذكاء أو ضعف في القدرة على التحصيل ...
ب ـ الإسقاط :
وهنا يقوم الفرد برمي عيوبه على الآخرين ... فالطالب الذي يتهم طالباً آخر
بالغش أو الكذب أو الغرور قد يحاول أن يبعد الشبهات عن نفسه في هذه الصفات
ويخفف عما يشعر به من قلق وخجل أو ذنب من جراء تلك الصفات .
ج ـ التقمص :
وهي محاولة تقليد الآخرين , وأخذ صفاتهم الحسنة والسيئة على سواء ..
فمثلا: الطالب الذي يتقمص شخصية المعلم أو الأب فيأخذ طريقته في الكلام وطريقته في المشي
ونبرات صوته وخلاف ذلك .
ثانياً : الحيل الكبتية :
وهي تحدث عندما يحاول الفرد التجاهل التي تصادفه وعدم الاعتراف بها وذلك
عن طريق كبتها أما لا شعورياً ( النسيان ) أو شعورياً ( القمع ) ,
والحيل الكبتية هي أخطر أنواع الحيل الدفاعية لأنها تجعل المشكلات تتراكم دون أي حل لها
أو حتى التعبير عنها بأي شكل من الأشكال .
أرحب بكم في هذه الصفحة التي سنتناول فيها تعريف المشكلة ... والطرق لعلاج المشكلة ..
إن عالم اليوم هو عالم القضايا والمشكلات في شتى جوانب الحياة
الاجتماعية والاقتصادية
والسياسية , فقد نادى الكثيرون من الفلاسفة والأدباء بأننا سنعيش في عالم لا يخلو من المشكلات ...
وأننا لا نكاد ننتهي من إيجاد الحلول لمشكلة ما حتى نجد أنفسنا أما سيل من المشكلات ...
وكل إنسان في هذا العالم يمر بمواقف شتى يصعب عليه احتوائها أو تجاوزها ,
فالطفل : يمر بصعوبات في النطق أو المشي .
والمراهق : يمر بصعوبات في تقبل الأوضاع في البيت أو المدرسة ...
والراشد : تمر عليه صعوبات في معرفة الطريق أو أماكن معينة يريد الوصول إليها .
فالصعوبات هي حواجز تقف في الطريق دون الوصول إلى الهدف المحدد أو الغاية المبتغاة .
وعندما تتراكم هذا الصعوبات وتتداخل في بعضها بعضاً ويصعب احتواؤها
أو اجتيازها تصبح ( مــشـكـلـة ) ...
والمشكلة : عندما تنتشر وتتعقد تصبح قضية .
مثال : قضية فلسطين تحتوي على عدة مشكلات منها مشكلة شعب فقد أرضه ,
ومشكلة احتلال واستعمار من قبل قوى صهيونية غازية وما يتبع ذلك من مشكلات
الحريات والكرامة والعدالة الاجتماعية .. ألخ .
ويرجع علماء النفس حدوث المشكلة أساساً لسوء توافق الفرد مع بيئته ,
وذلك بسبب فشله في تحقيق أهدافه وإرضاء حاجاته الجسمية والنفسية والاجتماعية ...
إذن المشكلة هي : سوء توافق مع الآخرين وعدم القدرة على التكيف .
والإنسان عندما يواجه مشكلة يلجأ إلى حيل قد تكون هروبية أو كبتيه ...
اذكر منها على سبيل المثال لا الحصر , الآتي :
أولا : ـ الحيل الهروبية :
أ ـ التبرير :
وهو أن يقوم الفرد بتفسير سلوكه بأسباب منطقية يقبلها العقل , لكنها ليست الأسباب الحقيقية ...
مثال : عندما يرسب طالب في الامتحان , يبرر ذلك بإضهاد المعلم له ..
أو عدم وجود الوقت الكافي للمذاكرة , مع أن السبب الحقيقي قد يكون
ضعفاً في الذكاء أو ضعف في القدرة على التحصيل ...
ب ـ الإسقاط :
وهنا يقوم الفرد برمي عيوبه على الآخرين ... فالطالب الذي يتهم طالباً آخر
بالغش أو الكذب أو الغرور قد يحاول أن يبعد الشبهات عن نفسه في هذه الصفات
ويخفف عما يشعر به من قلق وخجل أو ذنب من جراء تلك الصفات .
ج ـ التقمص :
وهي محاولة تقليد الآخرين , وأخذ صفاتهم الحسنة والسيئة على سواء ..
فمثلا: الطالب الذي يتقمص شخصية المعلم أو الأب فيأخذ طريقته في الكلام وطريقته في المشي
ونبرات صوته وخلاف ذلك .
ثانياً : الحيل الكبتية :
وهي تحدث عندما يحاول الفرد التجاهل التي تصادفه وعدم الاعتراف بها وذلك
عن طريق كبتها أما لا شعورياً ( النسيان ) أو شعورياً ( القمع ) ,
والحيل الكبتية هي أخطر أنواع الحيل الدفاعية لأنها تجعل المشكلات تتراكم دون أي حل لها
أو حتى التعبير عنها بأي شكل من الأشكال .
تعليق