(*) أيها الشاب المبارك:
الزواج حفظٌ للنفس وعونٌ على الخير وتأسي بهدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)
ولم تعرف الشعوب الإسلامية تأخير الزواج إلا بعد مجيء الاستعمار إلى ديار الإسلام،
وتأثر كثيرٌ من الناس بثقافته وعاداته والعياذ بالله،
ورحلة الحياة الزوجية طويلة قد تمتد بأهلها في الصلاح إلى الجنة، قال تعالى: {ألحقنا بهم ذريتهم} فكان لا بد أن تُبنى على قواعد متينة من الرضا والقبول،
وأن تؤسس على أساس من التقوى والإيمان، منهاجها المودة والرحمة، وثمرتها الذرية الصالحة.
الخطوة/1: عن طريق والدتك وشقيقاتك أو إحدى محارمك بعد أن تحدد لهم ما تريد، ثم تسأل عن الفتاة وأخلاقها،
الخطوة/2: قبل أن تحسم الأمر تصلي ركعتين استخارة، ثم تشاور من تثق به، ثم تطلب الرؤية الشرعية،
ويخطئ من يمنع ذلك ويخالف الهدى النبوي،
ويخطئ من يخلو بخطيبته أو يخرج معها ويتوسع معها في العواطف والكلام.
ومن مصلحتك أن ترضى بالمرأة التي ترتضيها والدتك ويقبل والدك بأهلها؛
لأن في ذلك عون لك على التوفيق بين حق الزوجة وحق الوالدين، كما أن رضى الوالدين من أسباب التوفيق والسداد بعد التوكل على خالق الأكوان،
(*) وفي الختام ننصحك بما يلي:
1-تقوى الله والحرص على طاعة، والإكثار من ذكره وشكره وتلاوة كتابه.
2-إقامة مراسيم الزواج بدون مخالفات شرعية، فإن للمعاصي شؤمها وآثارها.
3-التركيز على صاحبة الدين، والتي نشأت في بيت الدين والأخلاق.
4-أن يكون سنها مناسباً، وثقافتها وعاداتها مشابهة لك.
5-أن تتفق معها على الخطوط العريضة عند أول لقاء.
6-تذكر أن الزوجة أختٌ لك في الإيمان والعقيدة.
7-تذكر وصايا النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء، فالمرأة ضعيفة، فاتق الله في نفسك وأهلك.
أيها الشاب:
الزواج عونٌ على النجاح والفلاح والطاعة؛ لأنه يحقق الاستقرار النفسي، ويعود الشاب على تحمل المسئولية.
(*)وأرجو أن تعلم أن الزوج هو الذي يحدد مسار زوجته بالتزامه وحرصه على صيانة حقها،
(*)وإذا أصلح الإنسان حاله مع الله أصلح الله له زوجته وبيته وولده ووفقه.
نسأل الله لك التوفيق)
الزواج حفظٌ للنفس وعونٌ على الخير وتأسي بهدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)
ولم تعرف الشعوب الإسلامية تأخير الزواج إلا بعد مجيء الاستعمار إلى ديار الإسلام،
وتأثر كثيرٌ من الناس بثقافته وعاداته والعياذ بالله،
ورحلة الحياة الزوجية طويلة قد تمتد بأهلها في الصلاح إلى الجنة، قال تعالى: {ألحقنا بهم ذريتهم} فكان لا بد أن تُبنى على قواعد متينة من الرضا والقبول،
وأن تؤسس على أساس من التقوى والإيمان، منهاجها المودة والرحمة، وثمرتها الذرية الصالحة.
الخطوة/1: عن طريق والدتك وشقيقاتك أو إحدى محارمك بعد أن تحدد لهم ما تريد، ثم تسأل عن الفتاة وأخلاقها،
الخطوة/2: قبل أن تحسم الأمر تصلي ركعتين استخارة، ثم تشاور من تثق به، ثم تطلب الرؤية الشرعية،
ويخطئ من يمنع ذلك ويخالف الهدى النبوي،
ويخطئ من يخلو بخطيبته أو يخرج معها ويتوسع معها في العواطف والكلام.
ومن مصلحتك أن ترضى بالمرأة التي ترتضيها والدتك ويقبل والدك بأهلها؛
لأن في ذلك عون لك على التوفيق بين حق الزوجة وحق الوالدين، كما أن رضى الوالدين من أسباب التوفيق والسداد بعد التوكل على خالق الأكوان،
(*) وفي الختام ننصحك بما يلي:
1-تقوى الله والحرص على طاعة، والإكثار من ذكره وشكره وتلاوة كتابه.
2-إقامة مراسيم الزواج بدون مخالفات شرعية، فإن للمعاصي شؤمها وآثارها.
3-التركيز على صاحبة الدين، والتي نشأت في بيت الدين والأخلاق.
4-أن يكون سنها مناسباً، وثقافتها وعاداتها مشابهة لك.
5-أن تتفق معها على الخطوط العريضة عند أول لقاء.
6-تذكر أن الزوجة أختٌ لك في الإيمان والعقيدة.
7-تذكر وصايا النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء، فالمرأة ضعيفة، فاتق الله في نفسك وأهلك.
أيها الشاب:
الزواج عونٌ على النجاح والفلاح والطاعة؛ لأنه يحقق الاستقرار النفسي، ويعود الشاب على تحمل المسئولية.
(*)وأرجو أن تعلم أن الزوج هو الذي يحدد مسار زوجته بالتزامه وحرصه على صيانة حقها،
(*)وإذا أصلح الإنسان حاله مع الله أصلح الله له زوجته وبيته وولده ووفقه.
نسأل الله لك التوفيق)
تعليق