إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

000موضوع مهم000

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 000موضوع مهم000

    الأسرة هي نبتة جميلة في مجتمع كبير ......
    فهي نواة المجتمع ، وهي التي تكون ذلك المجتمع الواسع .........
    فما أجمل أن تكون الأسرة ذات طابع أخلاقي وإسلامي و تربوي وطابع معرفي .....
    إن الأسرة الحسنة ذات الأركان القوية لا تولد الإ أبناء أقويا يحملون صفاتها ..........

    لذلك يجب على صانعي هذه الأسر ( أوليا الأمور ) أن يهتموا ببناء هذه الأسرة ، ويغرسوا بها الطابع الحن والطابع الطيب ، ويرسموا لها مستقبل واسع قادر على الإندماج داخل المجتمع .........

    فالأسرة الطيبة والحسنة لا تولد الإ أبناء طيبين ، والأسرة القوية ذات الصفات الأخلاقية تنقل هذه الصفات لأبناءها ، فيصبحوا أبناء لهم مكانه معروفة داخل المجتمع الواسع ، أبناء لهم بصمة واضحة ومعروفة ..........

    بينما الأسرة التي لم تتأسس بالصفات التربوية والصفات الأخلاقية والصفات التي يجب أن تتأسس بها الأسر فلا تكون الإ أسرة بائدة , أسرة لا تنتظر عدا الدمار والفناء داخل المجتمع ..........

    لذلك على كل ولى أمر أن يهتم بأسرته ويعظمها ويجعل منها أسرة شهباء ساطعه لها مكانتها وسمعتها بين الأسر الأخرى ، والأهتمام بالأبناء وتربيتهم التربية الصالحة الأخلاقية الحسنة ............

    وفقنا الله لما فية الخير الكبير .........

    ودمتم بألف خير ........
    ليســـت مشكلتـي ان لم يفهمنـــي البعـض مما اعنيــه وليـست مشكلتي ان لم تصل الفكره لاصحابها
    فهذه قناعتي وهذه اشعاري.... اكتب ما اشعر به وهذه افكاري ... واقول ما انا مؤمن به ..
    وليــس بالضروره ما اكتبه يعكس عنواااااااااان حياتي ... هيه في النهاية مجرد رؤية لأفكاري ..
    مع كامل تحياتي وتقديري لمن يمتلك وعيا كافيا .

  • #2
    موضوع جميل وفحواه صحيح 100%

    ذكّرني بإحدى المواقف التي حدثت في المدرسة التي أعمل بها اليوم

    وليّة أمر
    أتت في زيارة إلى المدرسه وتسأل عن إبنتيها الملتحقات في الصفّين الخامس الإبتدائي والسادس.
    ومن جملة الكلام
    قالت لوكيلة المدرسه:
    ( وين انتوا لما البنات يجيّن المدرسة وحاطّات المكياج على وجوههن ؟؟ )
    !!!!!!!
    غريبه
    تلوم إدارة المدرسة ولا تلوم نفسها
    ولم تدر أننا يوميّا نعاقب هذا التصرّف
    ونغسل وجوه الطالبات من هذه الأشياء
    وفي أحيان كثيره وحين عدم الإلتزام ... نرجعهن إلى بيوتهن !!
    On prograss ......

    تعليق


    • #3
      موضوع حلو خالي

      لي عوده إن شاء الله


      أنا لا أحاول إن أكون مقبولاً من الأخرين ...
      أنا لا أبحث عن الحب
      إنني فقط أريد أن أكون ذاتي ...
      وأنا أملك إحساس بالرضا عن ذاتي

      تعليق


      • #4
        حياك خالي على الموضوع الجميل

        والنصائح الطيبه

        فعلاً العائلة المسلمة التي تريد أن تطبق قوانين الإسلام في الأسرة يجب أن تسودها الأمور التالية بشكل نبيل:

        - الأول: تبادل الحب والعطف بين الزوجين من ناحية، وبينهما وبين الأولاد من ناحية أخرى، فإن الأسرة إذا غادرها الحب، وهجرها العطف لابد أن تتفاعل فيها عوامل الانهيار، والهدم، فتهدد مصير الأسرة، ولابد أن كل دقيقة تمر عبر حياة هذه الأسرة تنذر بأن تكون هي تلك الدقيقة التي تتحول فيها إلى ركام من أنقاض، ورماد، لأنها تكون دائماً على مسرح خطر معرّض للهيب النار ولفحات البركان.

        إن الحب المتبادل يجب أن يرقد في قلب كل واحد من أفراد الأسرة، حتى يكون قنديلاً يضيء له الدروب الحياتية، وحتى يكون نبراساً لمسيرته نحو روافد السعادة، وينابيع الازدهار، ومنابع الخير والنعيم، ومن ثم يكون مشعل الحياة الفضلى في درب الحياة الكبير.

        إن الحب المتبادل هو العامل الفعال الذي يدفع كل واحد من أفراد الأسرة إلى أن يتحمل مسؤولياته برحابة صدر، وبجذل وفرح طافحين، فكل واحد يشعر بأنه سعيد لأنه يتمتع بعطف الآخرين، وحبهم العميق، ولهذا فإن الإسلام يركز كثيراً على هذه النقطة.

        كما يؤكد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) ذلك بقوله: (أحبوا الصبيان، وارحموهم).

        لأن الحب والرحمة عاملان أساسيان في توطيد العلاقات العائلية.


        - الثاني: يجب أن يسود التعاون المشترك في المجالات المختلفة بين أفراد العائلة. لكي لا تشل الأسرة عن حيويتها، ونشاطها بصورة مستمرة، فإن التعاون يكنس الإرهاق، ويذيب التذمر من تحمل المسؤوليات. وكذلك. يوطد علاقات أفراد الأسرة بعضهم مع بعض. ولا يدع مجالاً لأن يتسرب التفكك إلى ربوع العائلة المسلمة التي تلتزم بمبدأ التعاون، والتكافل الاجتماعيين.

        والتعاون بين أفراد العائلة لابد وأن يقود سفينة الحياة نحو مرافئ السعادة، ونحو موانئ الرفاه، والهناء، والدفء... التعاون لابد أن يحقق كل الآمال التي يعيشها فراد العائلة فرداً فرداً. وتترجمها على حلبة الواقع العملي.. التعاون لابد أن يجسد كل الأماني التي تدور في سراب الأفكار، فتمثلها مجسمة نابضة بالحياة.


        - الثالث: تبادل الاحترام، والتوقير، والإحسان، سواءً من جانب الصغير للكبير، أو من جانب الكبير للصغير، فإن الاحترام، والإحسان يزرعان بذور الشعور بالشخصية، ويغرسان أوتاداً توطد العلاقات الأسرية بين الأفراد فعلى الوالدين أن يرحما الأولاد. لكي يحترمهما الأولاد من جانبهم. وكذلك على الأبناء أن يحترموا الآباء ويحترم أحدهم الآخر.

        ويؤكد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) على هذه الناحية بقوله: (وقروا كباركم، وارحموا صغاركم)

        كما يؤكدها الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) بقوله: (وارحم من أهلك الصغير، ووقر الكبير).

        والإسلام يبني علاقات الأسرة على أساس من (الإحسان المتبادل) بين الزوج والزوجة، والزوج والأولاد، والزوجة والزوج، والزوجة والأولاد. ويحدد القرآن الحكيم طرقاً من هذه العلاقة النبيلة حيث يخط ضمن آية من آياته:

        (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ألا تَعْبُدوا إِلاّ اللهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) (سورة البقرة: 83).

        وهو يرفض ـ حينما يرسم العلاقات الأسرية ـ أن ينشأ التنافر، والتضجر بين أفراد العائلة، أو ينبت التذمر، والابتعاد فيحرض دائماً أن يقيم الأولاد علاقاتهم على أساس العطف والحنان والاحترام والإحسان. فيخط القرآن:

        (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) (سورة بني إسرائيل: 23).


        - الرابعة: إطاعة الأب من قبل جميع أفراد العائلة لأنه يمثل النقطة المركزية في الأسرة، ولأنه أعرف ـ بحكم تجاربه وثقافته ـ بالمصالح الفردية والاجتماعية لكل واحد منهم، وطبيعي أن الإسلام يقرر الطاعة للأب في حدود طاعة الخالق فلو تمرد الوالد على مقررات النظام العام وشذ عن حدود العقيدة وأطر الاعتدال، وراحت أوامره تنغمس في رافد مصلحي شخصي، فلا يجوز للأولاد أو الزوجة إطاعته في الأمور العقائدية والدينية. لأن أوامره لا تحمل حينذاك أية مصونية تقيها من الظلم والعصيان والتمرد. يصرح بذلك القرآن الحكيم قائلاً:

        (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً) (سورة لقمان: 15).

        فهنا تنقطع العلاقات العقائدية والعملية بينهما، أما علاقات الحب والعطف والود والإحسان، فيجب أن تطبع سرة الأولاد مع الأب حتى المنحرف فكرياً، لئلا تنهار الأسرة .


        - الخامسة: قيام الولد بواجب النفقة، وتجهيز الملبس، والمسكن للزوجة والأولاد في مقابل قيمومته عليهم. فإن كل هذه الأسس توطد علاقات أفراد العائلة وتربطهم الواحد بالآخر أكثر.. فأكثر.. وتجعل منهم جسداً واحداً إذا بكى عضو منه، بكت بقية الأعضاء، وإذا أصيب عضو منه بمأساة، تعاونت معه بقية الأعضاء لرفعها.


        - السادسة: عندما يقرر الإسلام حقوق الأب باعتباره سيد الأسرة، لا ينسى أن يضع بين يديه قائمة عن الحقوق المفروضة عليه تجاه أفراد العائلة: الأولاد والزوجة على حد سواء، لكي تتوطد العلاقات الزوجية والروابط العائلية وتبنى على أساس العدالة والمساواة.

        فالأب إنما هو كموظف وكلت إليه إدارة (مؤسسة العائلة) ضمن حقوق وواجبات معينة. وعليه مسؤولية تشغيل وإصلاح هذه المؤسسة البشرية في إطار تلك الحقوق والواجبات.


        هذا ما لدي وأتمنى إني ضفت من المفيد لهذا الموضوع الرائع

        بارك الله فيك حبوب

        وخلنا نشوف جديدك المفيد


        أنا لا أحاول إن أكون مقبولاً من الأخرين ...
        أنا لا أبحث عن الحب
        إنني فقط أريد أن أكون ذاتي ...
        وأنا أملك إحساس بالرضا عن ذاتي

        تعليق


        • #5
          الاسرة .. هي المؤسسة الاساسية لتربية الابناء..
          ويأتي بعد ذلك دور المجتمع والمدرسة,,

          شكرا لك اخي.. على الموضوع الراقي...


          وشكرا لعمان سول للاضافة الجميلة
          http://www.omanlover.org/vb/uploaded/520/1144299231.jpg

          تعليق

          يعمل...
          X