بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لا تؤذي مشاعر طفلك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الضرب والشتائم والسخرية والصراخ الدائم في وجهه نماذج لأساليب غير تربوية تستخدمها الأم بوعي أو من دون وعي في التعامل مع طفلها خاصة عندما يرتكب خطأ يثير غضبها.
هذه الأساليب تؤذي مشاعره وتصيب نفسيته بالكثير من المشاكل فلا تفعليها.
احد أكثر أساليب تأديب الأطفال شيوعا بين الآباء والأمهات في مجتمعاتنا وسواء كان الضرب خفيفا أو ينطوي على قدر كبير من العنف والقسوة فهو أسلوب خاطئ أثبتت كل الدراسات خطورته على تربية الطفل ونفسيته.
عندما يخطئ الطفل ونقابل غضبنا من تصرفه بالضرب فإننا بذلك ندمر احترامه لذاته ونجعله يضمر مشاعرالاستياء والانتقام ونجعله أكثر عدوانية تجاه الآخرين.
والأخطر أننا بضربه نغرس في ذهنه رسالة خطيرة:
عندما تكون غاضبا عليك اللجوء إلى ممارسة العنف والضرب.
لا ينبغي أن يكون للضرب مكان في العلاقة بينك وبين طفلك فهو مؤذ في كل الأحوال.
الشتائم
يفعل غالبية الأطفال في كثير من الأحيان أشياء تثير غيظ الأمهات وبينما لا تلجأ الأم إلى الضرب فإنها قد تلجأ إلى أسلوب لا يقل خطورة حيث توجه الشتائم والإهانات إليه عقابا على فعلته.
ما لا تعرفه الكثير من الأمهات أن الكلمات قد تكون أكثر قسوة من اللكمات.
تعرض الطفل للشتائم يسبب له الكثير من المشاكل السلوكية فبالإضافة إلى كون الأسرة مصدر تعلم الطفل لهذه الشتائم فإننا نحطم تقدير الطفل لنفسه وربما سيتعود على هذه الشتائم عندما يكبر ويتقبلها من زملائه ورؤسائه في العمل وقد يلجأ إليها كلما شعر بالغضب والإحباط.
الشتائم والإهانات هي الأخرى أسلوب خاطئ في تأديب الطفل يجب عدم اللجوء إليه مهما كانت درجة الخطأ.
العمل من الحبة قبة
من أكثر الأشياء التي تسبب إزعاجا شديدا للطفل أن تعمل الأم من «كل حبة قبة» كما يقول المثل الشائع.
فمن غير المعقول أن يتحول كل تصرف يقوم به الطفل حتى لو كان نسيان وضع قلمه الرصاص في حقيبة المدرسة إلى لوم وعتاب ودرس من الأم في كيفية أصول الانضباط وتوخي الحذر.
التذمر الدائم لن يغير تصرفات طفلك المزعجة وبدلا من إزعاجه طوال الوقت ابحثي عن طريقة تساعديه فيها على تحمل مسؤولية تصرفاته الخاصة ويكون الانضباط نابعا من داخله وليس لتفادي إزعاج تذمرك الدائم.
التجاهل
من اخطر الأساليب التي تترك أثرا سيئا في نفسية الطفل عندما يشعر بتجاهل الأب والأم له ففي كثير من الأحيان تتحدث الأم مع طفلها بينما تشاهد التلفزيون أو تتذكر فجأة ضرورة إجراء مكالمة هاتفية أثناء الحوار بينهما أو تعتذر عن الاستماع إليه بسبب انهماكها في تنظيف المنزل.
هذه التصرفات ليس لها سوى معنى واحد عند الطفل وهو التجاهل. تذكري أن الحديث معه ومعرفة ما يدور في خواطره أهم من مكالمة هاتفية كما أن طفلك عندما يحتاج إلى الحديث إليك فتنظيف المنزل يمكن تأجيله.
عدم الوفاء بالوعود
يأخذ الأطفال الكثير من الكلمات على محمل الجد خاصة عندما يتعلق الأمر بوعد ما.
في بعض الأحيان تعد الأم طفلها بالقيام برحلة أو الذهاب إلى السينما أو شراء لعبة مكافأة له على حصوله على العلامات الكاملة في المدرسة.
وقد تواجه الأم مبررات قوية لعدم الوفاء بالوعد أو تنسى ما وعدت به لكن الطفل هنا لن يتذكر سوى أنها ضربت بوعودها عرض الحائط.
كوني حذرة عندما يتعلق الأمر بوعده بشيء ما لأن عدم الإيفاء به سيضرب مصداقيتك لديه وفي المستقبل سيتعامل مع وعودك على أنها مجرد كلمات في الهواء.
التهديد
يلجأ الكثير من الآباء والأمهات الى أسلوب التهديد إما لإجبار الطفل على تنفيذ أمر ما أو لردعه عن فعل بعض التصرفات التي لا يشعرون بالرضا عنها:
إذا لم تستذكر دروسك فلن تذهب الى السينما في آخر الأسبوع إذا لم تتوقف عن الصراخ فلن اشتري لك الحلوى وعلى هذا المنوال ففي كل الحالات يعتبر أسلوب التهديد خاطئا وعديم الفائدة.
التهديد قد يبدو مثمرا حيث يجعل الطفل يرضخ لما نريد لكن المشكلة أنه يفعل ذلك ليس عن قناعة بالأمر لكن خوفا من العقاب وتفاديا له. وأحيانا قد تؤدي المبالغة في التهديد إلى تحويل الطفل إلى شخص عنيد ومتحدّ.
التهديد يجب أن يكون مدروسا وليس على كل صغيرة وكبيرة كما يجب أن يعي الطفل أن الأم تعني ما تقول ولا تطلق تهديدات جوفاء.
المقارنة
من أكثر الأشياء التي تؤذي نفسية الطفل وتفعلها الأمهات بدون دراية بما يمكن أن تترك من أثر سيئ في نفسيته أن تقارن بينه وبين أقرانه أو إخوانه المتميزين.
فعندما يكون الطفل محدود القدرات الدراسية من الخطأ أن تعتقد الأم أن مقارنته بأخيه المتفوق ستثير حماسته.
أسلوب مقارنة الطفل بمن يفوقونه قدرات أسلوب خاطئ قد يؤدي إلى شعور الطفل بالغيرة والعداء للآخرين وبالقلق.
بدلا من ذلك ينبغي الوقوف على الأسباب الحقيقية التي تمنع الطفل من أن يرتقي إلى مستوى الآخرين.
الصراخ
الصراخ في وجه الطفل بمنزلة طقس يومي تلجأ إليه الكثير الأمهات كرد فعل في مواجهة أي سلوك سيئ من جانبه فما ان يخطئ أو يتلكأ في تنفيذ بعض الأوامر حتى تبدأ الأم في الصراخ.
العديد من الدراسات أكدت على خطورة الصراخ في وجه الطفل على صحته النفسية فالصراخ يعلمه العصبية والعدوانية ويجعله لا يسيطر على انفعالاته كما أن الصراخ المستمر في وجهه يمكن أن يصيبه ببعض المشاكل النفسية فقد يجعله جبانا وغير قادر على مواجهة الآخرين وقد يصاب بالكوابيس والتبول اللاإرادي.
الصراخ أسلوب خاطئ في التربية لا تستخدميه في مواجهة طفلك.
ألقاب السخرية
تقوم الأم أحيانا وبسلامة نية بالسخرية من طفلها بإطلاق بعض الألقاب عليه مثل:
غبي قصير بدين فاشل.
قد تعتقد أن هذا الأمر يدخل في باب المزاح لكن الحقيقة أن هذه الألقاب الساخرة تترك أثرا مؤذيا في نفسيته على المدى الطويل.
عندما يشعر الطفل بالخوف من شيء ما فالتصرف التربوي هو مساعدته على التخلص من مخاوفه وليس السخرية منه بوصفه بالجبان أو الخائف. والأخطر أن هذا اللقب قد يكون بمنزلة النبوءة حيث تزيد قناعة الطفل بأنه فعلا جبان أو خائف كما أن هذه السخرية المستمرة تفقده الثقة بنفسه وقد يصل الأمر إلى اكتئابه.
منقول للفائده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لا تؤذي مشاعر طفلك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الضرب والشتائم والسخرية والصراخ الدائم في وجهه نماذج لأساليب غير تربوية تستخدمها الأم بوعي أو من دون وعي في التعامل مع طفلها خاصة عندما يرتكب خطأ يثير غضبها.
هذه الأساليب تؤذي مشاعره وتصيب نفسيته بالكثير من المشاكل فلا تفعليها.
احد أكثر أساليب تأديب الأطفال شيوعا بين الآباء والأمهات في مجتمعاتنا وسواء كان الضرب خفيفا أو ينطوي على قدر كبير من العنف والقسوة فهو أسلوب خاطئ أثبتت كل الدراسات خطورته على تربية الطفل ونفسيته.
عندما يخطئ الطفل ونقابل غضبنا من تصرفه بالضرب فإننا بذلك ندمر احترامه لذاته ونجعله يضمر مشاعرالاستياء والانتقام ونجعله أكثر عدوانية تجاه الآخرين.
والأخطر أننا بضربه نغرس في ذهنه رسالة خطيرة:
عندما تكون غاضبا عليك اللجوء إلى ممارسة العنف والضرب.
لا ينبغي أن يكون للضرب مكان في العلاقة بينك وبين طفلك فهو مؤذ في كل الأحوال.
الشتائم
يفعل غالبية الأطفال في كثير من الأحيان أشياء تثير غيظ الأمهات وبينما لا تلجأ الأم إلى الضرب فإنها قد تلجأ إلى أسلوب لا يقل خطورة حيث توجه الشتائم والإهانات إليه عقابا على فعلته.
ما لا تعرفه الكثير من الأمهات أن الكلمات قد تكون أكثر قسوة من اللكمات.
تعرض الطفل للشتائم يسبب له الكثير من المشاكل السلوكية فبالإضافة إلى كون الأسرة مصدر تعلم الطفل لهذه الشتائم فإننا نحطم تقدير الطفل لنفسه وربما سيتعود على هذه الشتائم عندما يكبر ويتقبلها من زملائه ورؤسائه في العمل وقد يلجأ إليها كلما شعر بالغضب والإحباط.
الشتائم والإهانات هي الأخرى أسلوب خاطئ في تأديب الطفل يجب عدم اللجوء إليه مهما كانت درجة الخطأ.
العمل من الحبة قبة
من أكثر الأشياء التي تسبب إزعاجا شديدا للطفل أن تعمل الأم من «كل حبة قبة» كما يقول المثل الشائع.
فمن غير المعقول أن يتحول كل تصرف يقوم به الطفل حتى لو كان نسيان وضع قلمه الرصاص في حقيبة المدرسة إلى لوم وعتاب ودرس من الأم في كيفية أصول الانضباط وتوخي الحذر.
التذمر الدائم لن يغير تصرفات طفلك المزعجة وبدلا من إزعاجه طوال الوقت ابحثي عن طريقة تساعديه فيها على تحمل مسؤولية تصرفاته الخاصة ويكون الانضباط نابعا من داخله وليس لتفادي إزعاج تذمرك الدائم.
التجاهل
من اخطر الأساليب التي تترك أثرا سيئا في نفسية الطفل عندما يشعر بتجاهل الأب والأم له ففي كثير من الأحيان تتحدث الأم مع طفلها بينما تشاهد التلفزيون أو تتذكر فجأة ضرورة إجراء مكالمة هاتفية أثناء الحوار بينهما أو تعتذر عن الاستماع إليه بسبب انهماكها في تنظيف المنزل.
هذه التصرفات ليس لها سوى معنى واحد عند الطفل وهو التجاهل. تذكري أن الحديث معه ومعرفة ما يدور في خواطره أهم من مكالمة هاتفية كما أن طفلك عندما يحتاج إلى الحديث إليك فتنظيف المنزل يمكن تأجيله.
عدم الوفاء بالوعود
يأخذ الأطفال الكثير من الكلمات على محمل الجد خاصة عندما يتعلق الأمر بوعد ما.
في بعض الأحيان تعد الأم طفلها بالقيام برحلة أو الذهاب إلى السينما أو شراء لعبة مكافأة له على حصوله على العلامات الكاملة في المدرسة.
وقد تواجه الأم مبررات قوية لعدم الوفاء بالوعد أو تنسى ما وعدت به لكن الطفل هنا لن يتذكر سوى أنها ضربت بوعودها عرض الحائط.
كوني حذرة عندما يتعلق الأمر بوعده بشيء ما لأن عدم الإيفاء به سيضرب مصداقيتك لديه وفي المستقبل سيتعامل مع وعودك على أنها مجرد كلمات في الهواء.
التهديد
يلجأ الكثير من الآباء والأمهات الى أسلوب التهديد إما لإجبار الطفل على تنفيذ أمر ما أو لردعه عن فعل بعض التصرفات التي لا يشعرون بالرضا عنها:
إذا لم تستذكر دروسك فلن تذهب الى السينما في آخر الأسبوع إذا لم تتوقف عن الصراخ فلن اشتري لك الحلوى وعلى هذا المنوال ففي كل الحالات يعتبر أسلوب التهديد خاطئا وعديم الفائدة.
التهديد قد يبدو مثمرا حيث يجعل الطفل يرضخ لما نريد لكن المشكلة أنه يفعل ذلك ليس عن قناعة بالأمر لكن خوفا من العقاب وتفاديا له. وأحيانا قد تؤدي المبالغة في التهديد إلى تحويل الطفل إلى شخص عنيد ومتحدّ.
التهديد يجب أن يكون مدروسا وليس على كل صغيرة وكبيرة كما يجب أن يعي الطفل أن الأم تعني ما تقول ولا تطلق تهديدات جوفاء.
المقارنة
من أكثر الأشياء التي تؤذي نفسية الطفل وتفعلها الأمهات بدون دراية بما يمكن أن تترك من أثر سيئ في نفسيته أن تقارن بينه وبين أقرانه أو إخوانه المتميزين.
فعندما يكون الطفل محدود القدرات الدراسية من الخطأ أن تعتقد الأم أن مقارنته بأخيه المتفوق ستثير حماسته.
أسلوب مقارنة الطفل بمن يفوقونه قدرات أسلوب خاطئ قد يؤدي إلى شعور الطفل بالغيرة والعداء للآخرين وبالقلق.
بدلا من ذلك ينبغي الوقوف على الأسباب الحقيقية التي تمنع الطفل من أن يرتقي إلى مستوى الآخرين.
الصراخ
الصراخ في وجه الطفل بمنزلة طقس يومي تلجأ إليه الكثير الأمهات كرد فعل في مواجهة أي سلوك سيئ من جانبه فما ان يخطئ أو يتلكأ في تنفيذ بعض الأوامر حتى تبدأ الأم في الصراخ.
العديد من الدراسات أكدت على خطورة الصراخ في وجه الطفل على صحته النفسية فالصراخ يعلمه العصبية والعدوانية ويجعله لا يسيطر على انفعالاته كما أن الصراخ المستمر في وجهه يمكن أن يصيبه ببعض المشاكل النفسية فقد يجعله جبانا وغير قادر على مواجهة الآخرين وقد يصاب بالكوابيس والتبول اللاإرادي.
الصراخ أسلوب خاطئ في التربية لا تستخدميه في مواجهة طفلك.
ألقاب السخرية
تقوم الأم أحيانا وبسلامة نية بالسخرية من طفلها بإطلاق بعض الألقاب عليه مثل:
غبي قصير بدين فاشل.
قد تعتقد أن هذا الأمر يدخل في باب المزاح لكن الحقيقة أن هذه الألقاب الساخرة تترك أثرا مؤذيا في نفسيته على المدى الطويل.
عندما يشعر الطفل بالخوف من شيء ما فالتصرف التربوي هو مساعدته على التخلص من مخاوفه وليس السخرية منه بوصفه بالجبان أو الخائف. والأخطر أن هذا اللقب قد يكون بمنزلة النبوءة حيث تزيد قناعة الطفل بأنه فعلا جبان أو خائف كما أن هذه السخرية المستمرة تفقده الثقة بنفسه وقد يصل الأمر إلى اكتئابه.
منقول للفائده
تعليق