سأغضب عدداً كبيراً من الآباء بهذه السطور ..
وسأغضب عدداً من الأمهات كذلك ..
ولكن ماباليد حيله ..
والحق أحق أن يتبع ..
وأن يقال أيضا بيننا!
وربما نحن منهم ..
هذا النوع من الأباء الذي يتباهى مع أولاده بما فعل ويفعل من أجلهم ..
فهو لايكاد يغضب حتى يصيح ..
لقد بنيت كل هذا بعرقي وكدي ..
لقد شقيت ورأيت العذاب من أجلكم ..
إن كل هلله تنفقونها هي قطعه من جلدي وقطره من عرقي ..
أنتم أولاد.. لاهم لكم إلا أموالي التي شقيت وتعبت حتى جمعتها ..
أنتم تركبون السيارات وعندما كنت مثلكم كنت أمشي على قدمي ..
أو أركب حمارا اذا وجدت هذا الحمار ..
أنتم تعيشون في المكيفات وعندما كنت مثلكم كنت أمشي في الشمس حتى ينسلخ جلدي !
وكنت أنام في الحر حتى ينشوي جسدي ..
ثم تزيد حده غضبه فينتقد كل شيء وكل تصرف ..
ويختم خطبته اليوميه العصماء بقوله ..
يجب أن تعيشوا كما أريد أنا ..
والذي لا يسمع كلامي فالباب يتسع لجمل !!
وسأغضب عدداً من الأمهات كذلك ..
ولكن ماباليد حيله ..
والحق أحق أن يتبع ..
وأن يقال أيضا بيننا!
وربما نحن منهم ..
هذا النوع من الأباء الذي يتباهى مع أولاده بما فعل ويفعل من أجلهم ..
فهو لايكاد يغضب حتى يصيح ..
لقد بنيت كل هذا بعرقي وكدي ..
لقد شقيت ورأيت العذاب من أجلكم ..
إن كل هلله تنفقونها هي قطعه من جلدي وقطره من عرقي ..
أنتم أولاد.. لاهم لكم إلا أموالي التي شقيت وتعبت حتى جمعتها ..
أنتم تركبون السيارات وعندما كنت مثلكم كنت أمشي على قدمي ..
أو أركب حمارا اذا وجدت هذا الحمار ..
أنتم تعيشون في المكيفات وعندما كنت مثلكم كنت أمشي في الشمس حتى ينسلخ جلدي !
وكنت أنام في الحر حتى ينشوي جسدي ..
ثم تزيد حده غضبه فينتقد كل شيء وكل تصرف ..
ويختم خطبته اليوميه العصماء بقوله ..
يجب أن تعيشوا كما أريد أنا ..
والذي لا يسمع كلامي فالباب يتسع لجمل !!
أما ربة البيت العزيزه فلها خطبه أخرى لاتقل أهميه وخطورة ولا عنفا
إنها تصيح ..
لقد أفنيت شبابي داخل هذا البيت ..
أصحو من الفجر ولا أنام إلا عند منتصف الليل !!
تعبت من العمل ..
من إعداد الطعام وتنظيف البيت !
ومن إيقاظكم لمدارسكم ..
ومن أمراضكم التي لاتنتهي ..
لقد ضقت ذرعا بكم وبالحياه في هذا البيت !
ولولا كلام الناس لتركت هذا المنزل بما فيه ومن فيه ومشيت !!
سيدي الأب ..
سيدتي الأم ..
علماء النفس يقولون ..
إن أي خطبه من هذه الخطب العصماء ..
هي مفتاح الشقاء العائلي ..
وهي حاجز ضخم يقيمه الأب بينه وبين أولاده ..
وتقيمه الأم بينها وبين فلذات أكبادها ..
ويقولون أن مايقوم به أي أب ..
وأي أم هو في النهايه قضيه تضحيه واجبة ..
قام بها كل الآباء والأمهات منذ آدم عليه السلام ..
هذه هي الحقيقه ..
واغضب ياسيدي..
واغضبي ياسيدتي..
فقد قلت لكما الحقيقه .
سيدتي الأم ..
علماء النفس يقولون ..
إن أي خطبه من هذه الخطب العصماء ..
هي مفتاح الشقاء العائلي ..
وهي حاجز ضخم يقيمه الأب بينه وبين أولاده ..
وتقيمه الأم بينها وبين فلذات أكبادها ..
ويقولون أن مايقوم به أي أب ..
وأي أم هو في النهايه قضيه تضحيه واجبة ..
قام بها كل الآباء والأمهات منذ آدم عليه السلام ..
هذه هي الحقيقه ..
واغضب ياسيدي..
واغضبي ياسيدتي..
فقد قلت لكما الحقيقه .
م ن ق و ل
تعليق