إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في ربوع الاسرة مشاكل وحلول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في ربوع الاسرة مشاكل وحلول

    اعزائي
    حبيت اني انزل موضوع في ربوع الاسرة مشاكل وحاول
    في هذا لموضوع ساحوال ان اعرض بعض المشاكل التي قد تعاني منها الاسرة
    بينها وبين ابنائها
    المراهقين
    علاقة المدرسة بالبيت
    الاصدقاء
    الخ..........
    احب ان انوه المشاكل قد تكون غريبة شويه ولكنها تحدث في البيوت احيان
    الحلول اتت من خبراء نفسيين
    واخصائين في علم الاجتماع والتربية
    هذا ويتم تصنيف المشاكل عادة الى
    مشكلة نفسية
    مشكلة تربوية
    مشكلة تعليمية

    سائله من المولى القدير الاخلاص في العمل
    التعديل الأخير تم بواسطة وصال; الساعة 11-04-2006, 04:26 PM.
    http://www.muslmh.com//upload/Signatures/53.gif
    http://www.muslmh.com//upload/Signatures/card013.gif

  • #2
    ننتظر طرح المواضيع غاليتي...
    http://www.omanlover.org/vb/uploaded/520/1144299231.jpg

    تعليق


    • #3
      موضوع نفسي (دور الزوج في تدعيم شعور الأمومة)

      المشكله

      يقول صاحب المشكلة
      (قد رزقنا بطفلة منذ شهر تقريبًا، ولكن زوجتي لا ترغب في الأطفال!! وذلك بسبب أنها كانت تقوم برعاية إخوانها الصغار عندما كانت طفلة؛ ولهذا فهي تحس بالنفور من الاعتناء بالأطفال، ولكننا الآن لدينا طفلة، وزوجتي تعتني بها "من غير نفس"، أي لا تريد أن تتطور في كيفية الاعتناء بها، فهي تعطيها أقل القليل الأساسي من الحب والحنان والطعام، وتقول لي: إذا أردت أطفالاً آخرين تزوج غيري، أنا في حالة نفسية غير مستقرة لهذه التصرفات، وقد حاولت إقناعها بشتى الطرق ولكني فشلت، الرجاء، مساعدتي في هذه المشكلة)

      الحل
      الزوج الفاضل، قد يفسر البعض مشكلة زوجتك على أنها عوارض الاكتئاب ما بعد الولادة، وهو اضطراب تتعرض له بعض النساء بعد الولادة يؤدي لنفس تصرفات زوجتك، لكن هذا غير صحيح؛ لأنها تدرك منذ البداية معنى الاعتناء بالأطفال وكارهة له لارتباطه بتجربة اعتنائها بأخواتها التي حرمتها من طفولتها التي كانت تريد أن تعيشها.
      وبداية هناك نقطة هامة يجب أن تنتبه إليها هي أن شعور صاحب المشكلة بمشكلته واعترافه بها، ومن ثم سعيه بنفسه لحلها يمثل نصف حل المشكلة، ويسبق أي إجراءات العملية التي تتم الحل.
      وبالتالي فإن حل المشكلة يكمن في الآتي:
      وطِّن نفسك على تحمل العبء الأكبر في العناية بالطفلة بالآتي:
      1 - عن طريق مشاركتها في كل ما يخص الطفلة قدر المستطاع، شاركها في: استحمام الطفلة – شراء احتياجاتها – إطعامها - ملاعبة الطفلة - إعدادها للنوم؛ لأن مشاركتك لها سترفع عبئًا كبيرًا عنها، وسيشعرها بالتدريج بإيجاد معنى بديل للعناية بالأطفال والاستمتاع بصحبتهم.
      2 - حاول أن تقنع نفسك بأن ما تقدمه زوجتك لابنتكم لا يقل عما تقدمه أي أم لطفلتها حتى ترضى عنها، ولا بد أن يكون بينكما رضا متبادل بالتماس العذر لها، وتفهمك بأنه موضوع نفسي سينتهي إن شاء الله بالصبر والدعم النفسي لها، فاحرص على تدعيمها وتحفيزها.
      3 - شارك زوجتك مشاعرها الخاصة، واهتم بكل ما يهمها، وحاول تعويضها عما فقدته في طفولتها بالصبر والاحتواء وتقدير احتياجاتها؛ لأن في ذلك تهدئة لأوضاعها النفسية بالتدريج، وأنها من الممكن أن تشبع احتياجاتها دون أن تقصر في واجباتها أو أن تطغى على متطلباتها.
      وعليك الحذر من الخوض في هذه الأشياء:
      1- التعليق من قريب أو بعيد ولو بمجرد همسة أو نظرة أنها مقصرة مرة أو أن ما تقدمه أقل من المطلوب؛ لأن هذا الإحساس لو تسرب إلى الطفلة – والأطفال في هذا السن في غاية الحساسية والذكاء- قد يترسب في نفسيتها، ومن ثم سيؤدي لمشاكل في المستقبل قد تؤثر على العلاقة بينهما ويزيدها سوءًا للطرفين ويعقد المشكلة؛ فنحن نريد أن تصل البنت لحالة من الرضا والقناعة بأمها، وسيكون لهذا تأثيره الجيد على الأم أيضًا.
      2- أما بالنسبة لقولها: "إذا أردت أطفالاً فتزوج غيري"، فاحذر الخوض معها في مسألة التفكير في الإنجاب مرة ثانية إلا إذا كانت عندها نزعة داخلية لذلك؛ ذلك أن نزعة الأمومة تختلف من أنثى لأنثي؛ فهي ثقافة تتكون عند الأنثى منذ الصغر، وتستمد هذه الثقافة من أمها وممن حولها لتكّون ما يسمى "بثقافة الأمومة"، وواضح أنها لم تعش في طفولتها معنى الأمومة الصحيحة؛ فكيف ستمارسها على الوجه الصحيح تمامًا كالكمبيوتر لا تستطيع الكتابة عليه إذا لم يكن به برنامج للكتابة.
      الزوج الحنون، لا تتوقف عن الدعاء لله أن يوفقك وأنت تأخذ بالأسباب الصادقة لتجاوز هذه الأزمة العارضة، ونحن في انتظار أن ترسل لنا في القريب إن شاء.
      http://www.muslmh.com//upload/Signatures/53.gif
      http://www.muslmh.com//upload/Signatures/card013.gif

      تعليق


      • #4
        مشكله تربويه(التربية بالعواقب .....لا العقاب)

        المشكلة:
        إننا نضرب أولادنا، مع علمنا أن الضرب لا يأتي بنتيجة، وتارة ندَّعي أننا نفقد السيطرة على أنفسنا، وتارة أخرى ندّعي أنهم لا يبالون، مستفزون، مما يضطرنا إلى ضربهم، ويستمر مسلسل الضرب العقيم، ثم نلتفت حولنا نسأل: ما الذي أنتج كل هذا العنف عند الأطفال؟! لماذا يكسرون لعبهم ؟! لماذا ينثرون حاجاتنا؟! لماذا لا يبالون بعقابنا؟!

        الحل

        إن استمرارنا في ضرب أولادنا يجعلهم يعتقدون بعد فترة أن الضرب هو أحد وسائل التفاهم بين البشر؛ لأنه ليس معقولاً أن يكون كل هذا الضرب من قبل آبائنا الذين يدعون أنهم يحبوننا عقابًا، لا بد وأن الضرب هو أحد اللغات المعتمدة بين بني البشر للتفاهم فيبدءون في التفاهم بين بعضهم البعض بالضرب، ثم مع أقرانهم ثم مع آبائهم، ثم يتحول العنف إلى سمة من سمات حياتهم، ونحن الذين زرعناه وساعدنا على نموه..
        إننا نصرخ في الطفل ألا يرفع صوته، وهو يتعجب أوليس هذا الصراخ رفعًا للصوت، ثم نضرب الطفل لأنه ضرب أخاه، وهو يتساءل: ولماذا لا أضربه مثلما تضربونني.. ونفقد أعصابنا ونحاول أن نتخلص من ألعابهم، ونتعجب حين يفقد الأطفال أعصابهم فينثرون كل حاجياتنا، كنوع من رد الفعل على ما نفعله معهم.
        إننا ننسى أننا المربون المسئولون عن تربية أبنائنا؛ ولذا لا يصح أن نشكو بحيث تبدو تصرفاتنا وكأنها رد فعل لتصرفاتهم.. من الكبير؟! من المسئول؟! من المطلوب منه التحكم في تصرفاته.. هل الأطفال الصغار.. أم الكبار؟!!
        إننا يجب أن نفهَم أطفالنا حتى نستطيع التعامل معهم، ولنأخذ مثال الألعاب الذي ذكرته في رسالتك.. إن المشكلة تبدأ في بعض الأحيان بعدم اختيارنا المناسب للُّعبة المناسبة للطفل وعمره؛ حيث نختار له لعبة تحتاج إلى التعامل مع جزئياتها برفق، حيث يكون هناك جزئيات مختلفة للعبة ومفاتيح وبطاريات، في حين أن هذا السن مثل سن أولادك يكون تعامله مع اللعبة هو لمسها وقذفها بعيدًا ثم إعادة التقاطها، وهو حين نعطِه لعبة مركبة فإنه يقوم بفكِّها ونثرها ليس بغرض إفسادها كما ندرك نحن، ولكن لأن هذه طريقته في التعامل معها في هذا السن.
        النقطة الثانية: وهي أننا نريد الطفل عندما يلعب يكون منظمًا ومرتبًا وهادئًا، ويلعب في المكان المخصص وفي الوقت المعين، وهكذا من القواعد الصارمة التي نريد أن نطبقها على الطفل أيضًا في مثل هذا السن، وهو أمر يدل على عدم فهمنا للطفل وأنه يميل للحركة المستمرة بطبيعته، وأن الطفل الذي لا يتحرك ولا ينشط نقلق عليه بأن يكون مريضًا، أو لديه مشكلة تحتاج إلى مراجعة الطبيب.
        وإننا حتى عندما نريد أن نعلمهم النظام في التعامل مع لُعَبهم بأن يضعونها في مكانها بعد الانتهاء من اللعب، فلا يكون ذلك بالصراخ أو الضرب، ولكن يكون بتحمله لعواقب إهماله للعبة. بمعنى أنه إذا نثرها ولم يجمعها نتركها ولا نجمعها له، حتى إذا طلبها مرة أخرى جعلناه يبحث عنها بنفسه وذكّرناه أن ذلك جرّاء عدم جمعه لها، وأنه إذا أرادها في مكانها المرة القادمة، فيجب أن يقوم بوضعها بنفسه في مكانها، ويكون ذلك بهدوء وبغير انفعال.. وإذا كُسِرت لعبة نتيجة لإهماله فيها نضعها في سلة المهملات أمام عينيه، ونذكره أن ذلك أيضًا نتيجة لإهماله، وبذلك يتعلم الطفل بالفعل ما لا يتعلمه بالقول، وبهدوء وبدون عصبية أو صراخ..
        الخلاصة: إننا يجب أن ندرك أن نشاطهم أمر لا بد منه، والمطلوب منا تحديد مساره وليس منعه، ولنجعل العواقب وليس العقاب هي وسيلتنا ليتعلم أبناؤنا ما نريده، ولنصبر على ذلك كله؛ لأن التربية عملية صعبة طويلة مستمرة؛ لذا فإن ما قلناه وذكرناه لن يكفِ أن نقوم به لأسبوع، ثم نتساءل لماذا لم يأتِ بالنتيجة المرجوة؟ فتغيير السلوك يحتاج إلى شهور مع الإصرار على هذا التغيير

        http://www.muslmh.com//upload/Signatures/53.gif
        http://www.muslmh.com//upload/Signatures/card013.gif

        تعليق

        يعمل...
        X