ابنك من المبدعين
إن الألعاب التخيلية (التي تحوى الكثير من الخيال) تعتبر بمثابة نقطة الانطلاق نحو الإبداع ,إذ أنها تبدأ منذ نعومة أظافرهم وتساعد على تنمية الإبداع عندهم, ولذلك فقد أطلق بعض العلماء عليها اسم ( الالعاب الإبداعية)
ومن هنا فإنك حينما ترى طفلك يركب الوسادة ويتخيل أنها حصان وأنه فارس , وحينما يصمم أنه فارس أو طيار أو طبيب فاعلم أنه بهذا يخطو أو خطوة نحو الإبداع , فساعده على أن يجتازها بنجاح ..وحينما تشاهد ابنتك تحمل الدمية بين يديها وتتحدث معها وتلاطفها ثم تقوم بتهيئة الفراش لها فاعلم أنها تنطلق نحو الإبداع.. فأحسن مشاركتها في خيالها وقم بتشجيعها ومكافأتها والثناء عليها ..
إن اللعب الالهامي (التخيلي) له دور كبير في تنمية عقل وفكر الطفل, ولذلك حرص الإسلام عليه وشجع الأطفال على ممارسته ,, وقد روى ابو داود –باسناد صحيح- عن عائشة –رضي الله عنها-قالت : قدم الرسول –صلى الله عليه وسلم – من غزوة تبوك أو حنين , وفي سهوتها ستر , فهبت رياح فكشفت ناحية الستر عن بنات –لعب- لعائشة فقال : ما هذا يا عائشة؟ فقالت: بناتي , ورأى بينهن فرسا له جناحان قالت : من رقاع , فقال : ما هذا الذي أرى
وسطهن ؟قالت ك فرس , قال : وما الذي عليه ؟؟ قالت : جناحان , قال : فرس له حناحان ؟؟!! فقالت : أما سمعت أن لسليمان خيلا لعا أجنحة ؟؟ ... فقالت : فضحك –صلى الله عليه وسلم- حتى رأيت نواجذه .
ولم يقف الأمر عند حد تشجيع الأطفال واستحسان لعبهم التخيلي , بل إن المربي الكريم 0صلى الله عليه وسلم – قد قدم الأسوة الحسنة في حسن تعامله ومشاركته للأطفال في لعبهم التخيلي , فقد روي أن الرسول-صلى الله عليه وسلم- كان يحمل الحسن والحسين على ظهره فرأه عمر بن الخطاب فقال : نعم الفرس تحتكما , فقال المصطفى –صلى الله عليه وسلم- :ونعم الفارسان هما ...وروى الطبراني عن جابر قال : دخلت على النبي –صلى الله عليه وسلم- وهو يمشي على أربع ,وعلى ظهره الحسن والحسين وهو يقول : نعم الجمل جملكما,ونعم العدلان أنتما ...
فلنتأمل _ هداني الله وإياكم _ إلى هذا الجو الملىء بالحب والحنان والذي يتصابى فيه خير الأنام –صلى الله عليه وسلم- للحسن والحسين ويشاركهما اللعب الايهامي الجميل بل ويشجعهما على الاستمرار بقوة وحماس .. فلنقتدي بسيد المرسلين في فلذات أكبادنا,,, حتى يكونوا مثل ما كان أحفاده وأبناء وأحفاد الصحابة رضوان الله عليهم ...
دمتم بود....
إن الألعاب التخيلية (التي تحوى الكثير من الخيال) تعتبر بمثابة نقطة الانطلاق نحو الإبداع ,إذ أنها تبدأ منذ نعومة أظافرهم وتساعد على تنمية الإبداع عندهم, ولذلك فقد أطلق بعض العلماء عليها اسم ( الالعاب الإبداعية)
ومن هنا فإنك حينما ترى طفلك يركب الوسادة ويتخيل أنها حصان وأنه فارس , وحينما يصمم أنه فارس أو طيار أو طبيب فاعلم أنه بهذا يخطو أو خطوة نحو الإبداع , فساعده على أن يجتازها بنجاح ..وحينما تشاهد ابنتك تحمل الدمية بين يديها وتتحدث معها وتلاطفها ثم تقوم بتهيئة الفراش لها فاعلم أنها تنطلق نحو الإبداع.. فأحسن مشاركتها في خيالها وقم بتشجيعها ومكافأتها والثناء عليها ..
إن اللعب الالهامي (التخيلي) له دور كبير في تنمية عقل وفكر الطفل, ولذلك حرص الإسلام عليه وشجع الأطفال على ممارسته ,, وقد روى ابو داود –باسناد صحيح- عن عائشة –رضي الله عنها-قالت : قدم الرسول –صلى الله عليه وسلم – من غزوة تبوك أو حنين , وفي سهوتها ستر , فهبت رياح فكشفت ناحية الستر عن بنات –لعب- لعائشة فقال : ما هذا يا عائشة؟ فقالت: بناتي , ورأى بينهن فرسا له جناحان قالت : من رقاع , فقال : ما هذا الذي أرى
وسطهن ؟قالت ك فرس , قال : وما الذي عليه ؟؟ قالت : جناحان , قال : فرس له حناحان ؟؟!! فقالت : أما سمعت أن لسليمان خيلا لعا أجنحة ؟؟ ... فقالت : فضحك –صلى الله عليه وسلم- حتى رأيت نواجذه .
ولم يقف الأمر عند حد تشجيع الأطفال واستحسان لعبهم التخيلي , بل إن المربي الكريم 0صلى الله عليه وسلم – قد قدم الأسوة الحسنة في حسن تعامله ومشاركته للأطفال في لعبهم التخيلي , فقد روي أن الرسول-صلى الله عليه وسلم- كان يحمل الحسن والحسين على ظهره فرأه عمر بن الخطاب فقال : نعم الفرس تحتكما , فقال المصطفى –صلى الله عليه وسلم- :ونعم الفارسان هما ...وروى الطبراني عن جابر قال : دخلت على النبي –صلى الله عليه وسلم- وهو يمشي على أربع ,وعلى ظهره الحسن والحسين وهو يقول : نعم الجمل جملكما,ونعم العدلان أنتما ...
فلنتأمل _ هداني الله وإياكم _ إلى هذا الجو الملىء بالحب والحنان والذي يتصابى فيه خير الأنام –صلى الله عليه وسلم- للحسن والحسين ويشاركهما اللعب الايهامي الجميل بل ويشجعهما على الاستمرار بقوة وحماس .. فلنقتدي بسيد المرسلين في فلذات أكبادنا,,, حتى يكونوا مثل ما كان أحفاده وأبناء وأحفاد الصحابة رضوان الله عليهم ...
دمتم بود....
تعليق