[align=center][align=center]**************************
تحرص كثير من الأمهات على شراء أفضل الملابس و الأحذية لأطفالهن .. وتوفير أجمل اللعب وألذ الحلويات .. يريدونهم أن يكونوا أجمل الأطفال .. أكثرهم جاذبية .. أسعدهم .. كما يحرصن على تعليمه اللغات و المهارات و الهوايات .. وعلى أن ينطق الكثير من الكلمات بلغات أجنبية .. لكن ..
كم من هؤلاء الأمهات من تحرص على أن تغرس حب الله و حب القرآن في داخل نفس طفلها منذ نعومة أظفاره ؟؟
من منهن تريد طفلاً معتزاً بدينه وقرآنه ؟؟
سنتطرق اليوم لكيفية غرس حب القرآن في نفس الطفل ..
***************
الـــــــمرحــــلة الأولـــــى ( الجنين ) :
في مرحلة حمل الأم بوليدها.. تستطيع الأم فعل الكثير لتربية طفلها ، فالطفل يبدأ بسماع الأصوات في الشهر السادس ، ويميزه في الشهر السابع .
إن كثرة سماع الأم لأشرطة القرآن الكريم تجعل الطفل يميل لسماعه بعد ولادته ويألفه كثيراً وهو رضيع .
كما أن قراءة الأم للقرآن الكريم و ترتيلها له بصوت عال له أثر في راحتها النفسية و بالتالي راحة الجنين ، و تعويده على سماع صوت قراءة القرآن و تحبيبه في على العكس من الطفل الذي يتعود على سماع الموسيقى و الأغاني في بطن أمه فيألفها و يميل إليها بعد ولادته .
الـــــــمرحــــلة الثانيــــــة ( الرضيع ) :
عودي طفلك في هذه المرحلة أيضاً على سماع القرآن في أرجاء البيت ، ليتعود عليه ويألفه ، ويمكنك أن تشغلي المسجل أو الراديو لدي بارتفاع صوت مناسب .
ثم اتركي الطفل مع لعبه أو دميته أثناء انشغالك .
إن تعوده على سماع صوت القرآن في البيت يبث في نفسه الطمأنينة و يجعله أكثر حباً وقرباً منه .
كما ينصح الخبراء بترديد الأم للقرآن الكريم أثناء قربه الجسدي منها حتى يترسخ أكثر في عقله الباطن و يرتبط لديه بشيء محبب .
الـــــــمرحــــلة الثالثـــــة ( الطفل من سنة و نصف إلى 3 سنوات ) :
احرصي خلال هذه الفترة أن يشاهدك جالسة على سجادتك تقرئين القرآن و ترتلينه .
وحاولي أن تشركيه في صلاتك و اقرئي القرآن بصوت عال ليسمعه .
إن هذه المرحلة هي مرحلة المراقبة لمن حوله و تقليدهم فاحرصي على إظهار حبك الشديد للقرآن و احترامك للمصحف أمامه و رفعه عالياً .
بالإضافة إلى أهمية أن يراك ترددين أو تسمعين القرآن و أنت في المطبخ أو تعملين ليستشعر حبك للقرآن .
الـــــــمرحــــلة الرابعــــة ( من 3 سنوات إلى 6 سنوات ) :
هذه الفترة هامة جداً في تكوين شخصية الطفل و رسم ميوله و اهتمامه ، وهي أهم مرحلة تحدد مدى حبه للقرآن بإذن الله ، لذا اهتمي به في هذه الفترة كثيراً .
و احرصي على تحفيظه بعض قصار السور مع مكافأته و تشجيعه و الثناء عليه أمام الآخرين ليشعر بالفخر لذلك .
يقول الدكتور يحيى الغوثاني المتخصص في الدراسات القرآنية :
إن الطفل إذا حفظ القرآن منذ صغره اختلط القرآن بلحمه و دمه .
حاولي إدخاله حلقة للتحفيظ أو داراً للتحفيظ .
و اشتري له جهازاً لتحفيظ سور القرآن الكريم يناسب عمره .
اشرحي له معاني و قصص بعض السور و حببيه بها .
لكن لا تضغطي عليه بشده فهناك فروق بين الأطفال في قدرة الحفظ .
أيضاً احرصي على أن تعلميه الأدب مع كتاب الله فلا يضعه على الأرض و لا يضع شيئاً فوقه ، و لا يتكىء عليه و غير ذلك من الآداب .
الـــــــمرحــــلة الخامســــة ( من 7 سنوات إلى 12 سنه ) :
يجب أن يكون قدر مر بكل المراحل السابقة ، لكن احرصي على زيادة تعلقه بأماكن القرآن ، الدار أو الحلقة .
و من المهم أن يشعره الوالد بالفخر لأنه يحفظ القرآن ، فيعطيه مزايا ، و يفتخر به أمام الآخرين و يثني عليه ، ويدعو له .
بالإضافة لأهمية شرح فضل القرآن و فضل حفظه و قراءته و الأجر العظيم المترتب للمسلم على ذلك .
مع الاستمرار في إعطائه الهدايا كلما اجتاز مقداراً من الحفظ .
و يمكن للأب أن يجعل ابنه إماماً له ، و الأم مع ابنها أو بنتها ليشعروهم بفضل حفظ القرآن الكريم على صاحبه .
***************************
جعل الله أطفالكم قرة أعين لكم ..
و جعلهم من حفظة كتابه الكريم ..
**************************
دمتم في رعاية الله .. [/align][/align]
تحرص كثير من الأمهات على شراء أفضل الملابس و الأحذية لأطفالهن .. وتوفير أجمل اللعب وألذ الحلويات .. يريدونهم أن يكونوا أجمل الأطفال .. أكثرهم جاذبية .. أسعدهم .. كما يحرصن على تعليمه اللغات و المهارات و الهوايات .. وعلى أن ينطق الكثير من الكلمات بلغات أجنبية .. لكن ..
كم من هؤلاء الأمهات من تحرص على أن تغرس حب الله و حب القرآن في داخل نفس طفلها منذ نعومة أظفاره ؟؟
من منهن تريد طفلاً معتزاً بدينه وقرآنه ؟؟
سنتطرق اليوم لكيفية غرس حب القرآن في نفس الطفل ..
***************
الـــــــمرحــــلة الأولـــــى ( الجنين ) :
في مرحلة حمل الأم بوليدها.. تستطيع الأم فعل الكثير لتربية طفلها ، فالطفل يبدأ بسماع الأصوات في الشهر السادس ، ويميزه في الشهر السابع .
إن كثرة سماع الأم لأشرطة القرآن الكريم تجعل الطفل يميل لسماعه بعد ولادته ويألفه كثيراً وهو رضيع .
كما أن قراءة الأم للقرآن الكريم و ترتيلها له بصوت عال له أثر في راحتها النفسية و بالتالي راحة الجنين ، و تعويده على سماع صوت قراءة القرآن و تحبيبه في على العكس من الطفل الذي يتعود على سماع الموسيقى و الأغاني في بطن أمه فيألفها و يميل إليها بعد ولادته .
الـــــــمرحــــلة الثانيــــــة ( الرضيع ) :
عودي طفلك في هذه المرحلة أيضاً على سماع القرآن في أرجاء البيت ، ليتعود عليه ويألفه ، ويمكنك أن تشغلي المسجل أو الراديو لدي بارتفاع صوت مناسب .
ثم اتركي الطفل مع لعبه أو دميته أثناء انشغالك .
إن تعوده على سماع صوت القرآن في البيت يبث في نفسه الطمأنينة و يجعله أكثر حباً وقرباً منه .
كما ينصح الخبراء بترديد الأم للقرآن الكريم أثناء قربه الجسدي منها حتى يترسخ أكثر في عقله الباطن و يرتبط لديه بشيء محبب .
الـــــــمرحــــلة الثالثـــــة ( الطفل من سنة و نصف إلى 3 سنوات ) :
احرصي خلال هذه الفترة أن يشاهدك جالسة على سجادتك تقرئين القرآن و ترتلينه .
وحاولي أن تشركيه في صلاتك و اقرئي القرآن بصوت عال ليسمعه .
إن هذه المرحلة هي مرحلة المراقبة لمن حوله و تقليدهم فاحرصي على إظهار حبك الشديد للقرآن و احترامك للمصحف أمامه و رفعه عالياً .
بالإضافة إلى أهمية أن يراك ترددين أو تسمعين القرآن و أنت في المطبخ أو تعملين ليستشعر حبك للقرآن .
الـــــــمرحــــلة الرابعــــة ( من 3 سنوات إلى 6 سنوات ) :
هذه الفترة هامة جداً في تكوين شخصية الطفل و رسم ميوله و اهتمامه ، وهي أهم مرحلة تحدد مدى حبه للقرآن بإذن الله ، لذا اهتمي به في هذه الفترة كثيراً .
و احرصي على تحفيظه بعض قصار السور مع مكافأته و تشجيعه و الثناء عليه أمام الآخرين ليشعر بالفخر لذلك .
يقول الدكتور يحيى الغوثاني المتخصص في الدراسات القرآنية :
إن الطفل إذا حفظ القرآن منذ صغره اختلط القرآن بلحمه و دمه .
حاولي إدخاله حلقة للتحفيظ أو داراً للتحفيظ .
و اشتري له جهازاً لتحفيظ سور القرآن الكريم يناسب عمره .
اشرحي له معاني و قصص بعض السور و حببيه بها .
لكن لا تضغطي عليه بشده فهناك فروق بين الأطفال في قدرة الحفظ .
أيضاً احرصي على أن تعلميه الأدب مع كتاب الله فلا يضعه على الأرض و لا يضع شيئاً فوقه ، و لا يتكىء عليه و غير ذلك من الآداب .
الـــــــمرحــــلة الخامســــة ( من 7 سنوات إلى 12 سنه ) :
يجب أن يكون قدر مر بكل المراحل السابقة ، لكن احرصي على زيادة تعلقه بأماكن القرآن ، الدار أو الحلقة .
و من المهم أن يشعره الوالد بالفخر لأنه يحفظ القرآن ، فيعطيه مزايا ، و يفتخر به أمام الآخرين و يثني عليه ، ويدعو له .
بالإضافة لأهمية شرح فضل القرآن و فضل حفظه و قراءته و الأجر العظيم المترتب للمسلم على ذلك .
مع الاستمرار في إعطائه الهدايا كلما اجتاز مقداراً من الحفظ .
و يمكن للأب أن يجعل ابنه إماماً له ، و الأم مع ابنها أو بنتها ليشعروهم بفضل حفظ القرآن الكريم على صاحبه .
***************************
جعل الله أطفالكم قرة أعين لكم ..
و جعلهم من حفظة كتابه الكريم ..
**************************
دمتم في رعاية الله .. [/align][/align]
تعليق