تويت
[align=center]نلاحظ الكثير من الأسر التي تخجل من وجود مريض نفسي في منزلها فتقوم بحبسه في غرفه معزولة وعدم السماح له بالخروج اعتقاد منها بان هذا الكائن قد يفقد السيطرة على نفسه ويمكن أن يؤذى نفسه ويؤذى من حوله ؟
مريض فى الاسره .
عندما يكون هناك مريضا نفسي فى المنزل تقوم الاسره بتعرى من الواقع والحقيقة وتحاول إخفاء هذه الظاهرة الجديدة لانها مصدر الكآبه والخوف وخيبه الأمل فيصبح المريض عار على الاسره ومكانتها الاجتماعية ظنا منها انه مصدر سخريه المجتمع .
فالخجل من الجيران والعائلة هو اكبر هم تعانى منه الاسره فتعلن عجزها عن تقبله فتقوم بسنجنه فى المنزل او فى المصحة دون النظر الى كيفيه توفير العلاج الحديث المتطور ,الذى يساهم فى شفاءه , وعدم الاكتراث بمساعده ومتابعه المصحه التى تقوم بدورها فى التقليل من الحاله المرضيه التى تجتاح المريض دون وعى منه ...
واقعا مر
المظاهر الخلابة والبرستيج (ونظره الناس) التي تجتاح مجتمعاتنا عندما تترفع الاسره عن وجود هذا المريض والخجل من وجوده بينهم ؟؟ فى مجتمع استخدم للغه المظاهر ؟؟دون النظر الى الجانب الانسانى ؟
اين بؤره الخطأ
الاسر العربيه وبذات الخليجيه تفتقر جانب مهم من جوانب الانسانيه والمعنى الحقيقى للعطاء فالطفل يتربى في أسره لاتكسبه حب العطاء والتفاني في البذل وروح المساعدة ؟
عندما يرى الطفل (؟ هذا المريض ) يطلب الوالدين من الطفل الابتعاد عنه و كانه كائن غريب ومخيف وفى بعض الاحيا ن تنثر بعض الابتسامات دون التفكير فى تعليم الطفل احترام مخلوقات الله ؟ ...فيترعرع الطفل على رؤيه خاطئه منوطه بعده اخطاء...الخوف ..النظره المتشائمه ,استهزاء, با لمريض ...... ولا ننسى سرد القصص واعطاء ومعلومات مغلوطه لانستطيع ان نتفادها فى المستقبل فيخلق بعد ذلك مجتمعا دون انسانيه تجاه هولاء وهو الابتعاد عنهم والخجل من وجودهم .
اعتقادات خاطئه فى المجتمع
تغذيه الجيل بافكار خاطئه بان المريض يضرب ويقتل وتصدر منه تصرفات معيبه ولايمكن تفاديها او الحد منها .
لايوجد امل فى شفاء المريض او التقليل من حده هذا المرض وهذا خطأ علمى هناك الكثير من المستشفيات التى توفر الرعايه الصحيه والنفسيه عن طريق العقاقير و الجلسات النفسيه مما يساهم فى شفاء المريض .
تفتقد الاسره ثقافة الوعي والإدراك نجد نقص كبيرا فى ا الجانب التربوي ,العلمى والانسانى من قبل الوالدين .....والمجتمع ؟؟؟ لديهم ثقافة بعيده كل البعد عن الاسلام ..موروثات خاطئة ...أفكار لاوجود لها ؟؟ لذلك لابد ان نصحح بعض المفاهيم الخاطئة في مجتمعاتنا .
هذا المريض كائن طبيعى خلق ولديه نقص ؟لعده اسباب ؟؟وراثيه او حدث طارئ ولكن الطب اليوم وجد كثير من الحلول التى تساهم فى التقليل من الاثار الجانبيه للمرض .
نشرت احد ى الصحف بعض الاحصائيا ت بنسبه إلى رفض بعض الأسر بل الكثير منها استلام هولاء المرضى؟؟ لنضع الميكروسكوب على واقع هذه الأسر
عدم تحمل الاسره المسؤليه
الكثير من الأسر التي يغلب عليها حب الذات والانانيه فى تقديم روح العطاء الى فلذات اكبادها ,يشعر كل من الابوين بالعجز التام تجاه هذا المريض فيغلب عليهم الشعور بفقدان الامل من شفاءه او تخفيف نوبه المرض , وان المصحه هى المكان الافضل للرعايه شامله ؟
فى الغرب الذين لااسلام لديهم ؟؟
عندما يشاء القدر بوجود مريض فى الاسره ياخذ الابوين على عاتقهم الجانب الانسانى ..وتقبل هذا الكائن مع وجود هذه الاعاقه فيلتزم كلاهما بتربيته والبحث عن احدث الوسائل الحديثه لتدريبه لكى يكون فرد صالح فى المجتمع . ياخذ الوالدين الجانب النفسى للمريض فترى هذا المريض فى الحدائق والاسواق ((منظر الام عندما تمسك يد هذا المريض )) والتواصل مع الدورات تعليميه التوعويه المكثفه لكى تستطيع التعامل مع هذا المرض .. فلا يخجل كلاهما بوجود هذا الانسان فى منزلهما بل وجوده مصدر انسانى لهما؟؟
اهتمام المجتمع والهيئات الحكوميه فى الغرب
اهتمام جمعيات وهيئات حكوميه تساعدهما على ذلك ؟؟؟مع وجود ميزانيه خاصه تهدر يوميا لصالح هولاء
المجتمع الذى لايرى من هذا الكائن مخلوق من كوكب اخر ؟ لايوجد هناك علامات استفهام تقرن بالنظره الهابطه والثقافه المختلطه من جهل ونقص فى التعليم ,
فالمريض النفسيه هو كبقية المرضى بحاجة الى علاج ورعاية ومتابعة وتأهيل ,, لكي يتجاوزأزمته وتخطئ الأسر عندما تعتقد ان علاج المريض النفسي بيد الطبيبالنفسي فقط!!! ألحنا ن والحب والعطاء العاطفي له دورا كبيرا بنسب متفاوتة فى التقليل من حده المره ليست القاعده ولكن ثبت علميا وجودها ؟
لذلك يحتاج المريض الى عنايه من الاسره والمصحه ومن هذا المنطلق يكون على المصحه دور هام في عملية تهيئة الأسرة لكي تتعامل مع مريضها النفسي بشكل ايجابي وذلك من خلال الدورات التثقيفيه التعليميه توفير الادويه والعنايه اللازمه ؟ولاننفى دور التعليم والتربيه فى خلق مجتمع يتقبل هذا المريض بروح طيبه تساعده فى تخطى هذه الازمه
وهذا قدره الله وابتلاء منه فيجب الصبر على وجودهذا المريض بان الله يثابهما على حسن تربيته .. انعم الله عليهما بالخير الوفير فلابد من العنايه والتفانى فى رعايته[/align]
مريض فى الاسره .
عندما يكون هناك مريضا نفسي فى المنزل تقوم الاسره بتعرى من الواقع والحقيقة وتحاول إخفاء هذه الظاهرة الجديدة لانها مصدر الكآبه والخوف وخيبه الأمل فيصبح المريض عار على الاسره ومكانتها الاجتماعية ظنا منها انه مصدر سخريه المجتمع .
فالخجل من الجيران والعائلة هو اكبر هم تعانى منه الاسره فتعلن عجزها عن تقبله فتقوم بسنجنه فى المنزل او فى المصحة دون النظر الى كيفيه توفير العلاج الحديث المتطور ,الذى يساهم فى شفاءه , وعدم الاكتراث بمساعده ومتابعه المصحه التى تقوم بدورها فى التقليل من الحاله المرضيه التى تجتاح المريض دون وعى منه ...
واقعا مر
المظاهر الخلابة والبرستيج (ونظره الناس) التي تجتاح مجتمعاتنا عندما تترفع الاسره عن وجود هذا المريض والخجل من وجوده بينهم ؟؟ فى مجتمع استخدم للغه المظاهر ؟؟دون النظر الى الجانب الانسانى ؟
اين بؤره الخطأ
الاسر العربيه وبذات الخليجيه تفتقر جانب مهم من جوانب الانسانيه والمعنى الحقيقى للعطاء فالطفل يتربى في أسره لاتكسبه حب العطاء والتفاني في البذل وروح المساعدة ؟
عندما يرى الطفل (؟ هذا المريض ) يطلب الوالدين من الطفل الابتعاد عنه و كانه كائن غريب ومخيف وفى بعض الاحيا ن تنثر بعض الابتسامات دون التفكير فى تعليم الطفل احترام مخلوقات الله ؟ ...فيترعرع الطفل على رؤيه خاطئه منوطه بعده اخطاء...الخوف ..النظره المتشائمه ,استهزاء, با لمريض ...... ولا ننسى سرد القصص واعطاء ومعلومات مغلوطه لانستطيع ان نتفادها فى المستقبل فيخلق بعد ذلك مجتمعا دون انسانيه تجاه هولاء وهو الابتعاد عنهم والخجل من وجودهم .
اعتقادات خاطئه فى المجتمع
تغذيه الجيل بافكار خاطئه بان المريض يضرب ويقتل وتصدر منه تصرفات معيبه ولايمكن تفاديها او الحد منها .
لايوجد امل فى شفاء المريض او التقليل من حده هذا المرض وهذا خطأ علمى هناك الكثير من المستشفيات التى توفر الرعايه الصحيه والنفسيه عن طريق العقاقير و الجلسات النفسيه مما يساهم فى شفاء المريض .
تفتقد الاسره ثقافة الوعي والإدراك نجد نقص كبيرا فى ا الجانب التربوي ,العلمى والانسانى من قبل الوالدين .....والمجتمع ؟؟؟ لديهم ثقافة بعيده كل البعد عن الاسلام ..موروثات خاطئة ...أفكار لاوجود لها ؟؟ لذلك لابد ان نصحح بعض المفاهيم الخاطئة في مجتمعاتنا .
هذا المريض كائن طبيعى خلق ولديه نقص ؟لعده اسباب ؟؟وراثيه او حدث طارئ ولكن الطب اليوم وجد كثير من الحلول التى تساهم فى التقليل من الاثار الجانبيه للمرض .
نشرت احد ى الصحف بعض الاحصائيا ت بنسبه إلى رفض بعض الأسر بل الكثير منها استلام هولاء المرضى؟؟ لنضع الميكروسكوب على واقع هذه الأسر
عدم تحمل الاسره المسؤليه
الكثير من الأسر التي يغلب عليها حب الذات والانانيه فى تقديم روح العطاء الى فلذات اكبادها ,يشعر كل من الابوين بالعجز التام تجاه هذا المريض فيغلب عليهم الشعور بفقدان الامل من شفاءه او تخفيف نوبه المرض , وان المصحه هى المكان الافضل للرعايه شامله ؟
فى الغرب الذين لااسلام لديهم ؟؟
عندما يشاء القدر بوجود مريض فى الاسره ياخذ الابوين على عاتقهم الجانب الانسانى ..وتقبل هذا الكائن مع وجود هذه الاعاقه فيلتزم كلاهما بتربيته والبحث عن احدث الوسائل الحديثه لتدريبه لكى يكون فرد صالح فى المجتمع . ياخذ الوالدين الجانب النفسى للمريض فترى هذا المريض فى الحدائق والاسواق ((منظر الام عندما تمسك يد هذا المريض )) والتواصل مع الدورات تعليميه التوعويه المكثفه لكى تستطيع التعامل مع هذا المرض .. فلا يخجل كلاهما بوجود هذا الانسان فى منزلهما بل وجوده مصدر انسانى لهما؟؟
اهتمام المجتمع والهيئات الحكوميه فى الغرب
اهتمام جمعيات وهيئات حكوميه تساعدهما على ذلك ؟؟؟مع وجود ميزانيه خاصه تهدر يوميا لصالح هولاء
المجتمع الذى لايرى من هذا الكائن مخلوق من كوكب اخر ؟ لايوجد هناك علامات استفهام تقرن بالنظره الهابطه والثقافه المختلطه من جهل ونقص فى التعليم ,
فالمريض النفسيه هو كبقية المرضى بحاجة الى علاج ورعاية ومتابعة وتأهيل ,, لكي يتجاوزأزمته وتخطئ الأسر عندما تعتقد ان علاج المريض النفسي بيد الطبيبالنفسي فقط!!! ألحنا ن والحب والعطاء العاطفي له دورا كبيرا بنسب متفاوتة فى التقليل من حده المره ليست القاعده ولكن ثبت علميا وجودها ؟
لذلك يحتاج المريض الى عنايه من الاسره والمصحه ومن هذا المنطلق يكون على المصحه دور هام في عملية تهيئة الأسرة لكي تتعامل مع مريضها النفسي بشكل ايجابي وذلك من خلال الدورات التثقيفيه التعليميه توفير الادويه والعنايه اللازمه ؟ولاننفى دور التعليم والتربيه فى خلق مجتمع يتقبل هذا المريض بروح طيبه تساعده فى تخطى هذه الازمه
وهذا قدره الله وابتلاء منه فيجب الصبر على وجودهذا المريض بان الله يثابهما على حسن تربيته .. انعم الله عليهما بالخير الوفير فلابد من العنايه والتفانى فى رعايته[/align]
تعليق