تعتبر مرحلة المراهقة مرحلة خطيرة وحرجه فيجب على الآباء والأمهات أن يشغلاها ويراعوها
يكون الابن في هذه المرحلة عنده توجه ديني وعنده أمر كامن في نفسه لحب الخير والقرآن وضح لنا في بعض القصص ويتمثل ذلك في :
قصة أهل الكهف ووصف القرآن لهم بأنهم فتية .
قصة سيدنا يحيى عليه السلام حيث أتي الحكم وهو صبي .
قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام ووقوفه في وجه الظلال وهو فتى .
كذلك يكون لدى المراهق مقدرة ذهنيه وجسديه عالية
فيجد الآباء من الأبناء في هذه المرحلة نفور عن سماع الأوامر كذلك حب الظهور في المجتمع
فيكمن سر ذلك في :-
التغيرات التي يمر المراهق بها حيث تحدث له تغيرات في جسده وفي عقلة وتفكيره وشهواته ورغباته وفي وجدانه وشعوره وأحاسيسه فلا بد عدم إهمال هذا التغيير بل يجب ملاحظة ذلك ولا بد أن يجعلاه ابن مطيع من غير أن يشعر بذلك .
الطرق التربوية في تربية المراهق :-
1- التوقف عن إلقاء الأوامر عليه
يجب عدم معاملة معاملة الصغير بل نعمل الخير إليه وشرحه له ونجعله يقدم لفعل هذا العمل
كذلك تجنب الضغط عليه بحيث يحس أنه طفل وهو يحب الابتعاد عن هذه المرحلة .
2 – تقديم الدعم النفسي له :-

العناية والحنو والتقرب النفسي فكثير من ألآباء يشعر بأن ابنه أصبح غير محتاج للحنان ويجد هذا الابن فراغ وفجوة بينه وبين والديه وبذلك يحصل النفور فلا بد من شعور ابنك بعطفك وحنانك له .
3 – إعطاءه قدر من الحرية تحت إشرافك وتوجيهك له:-
اجعل دورك مشرف وموجه وذلك بموازين فاجعل له حرية التعبير وإبداء الرأي كذلك في الأفعال التي لا تخل بالأخلاق والمروءة.
4 – إشعاره بالأهمية :-
تشعر هذا الابن بأن له أهمية في المجتمع وله مكانه كذلك قم بزيارته في المدرسة والسؤال عنه بحيث يشعر بأنه مراقب وتسأله عما يضايقه ويزعجه فهذا يقربه من نفس أبويه .
5 – مصاحبة الولد :-
يجب على الأب أن يصحب ابنه معه كأن يصطحبه إلى السجد والى المحاضرات وزيارة الأهل والاجتماعات النافعة الخيرة وبهذه الصحبة يتعلم الارتباط بالمسجد كذلك تشغله عن الشهوات وتملأ وقت فراغه لأن الفراغ له مفسدة وبذلك تبعده عن الأفكار الخبيثة والخطرة التي تجره إلى الطريق السقيم
وبصحبتك له فإنك تقضي على سن المراهقة .
وقد قسم الخبراء مراحل الابن إلى
1 – السنوات السبع الأولى (الريحانة) حيث الملاعبة والتمتع به .
2 – السنوات السبع الثانية ( الخادم ) حيث يكون الصغير المطيع .
3 – السنوات السبع الثالثة ( الوزير ) بحيث تستشيره في بعض الأمور مع إعطائه الحرية في إبداء ما عنده من رأي .
5 – السنوات السبع الرابعة ( الصديق ) فأنت أيها المربي أنت خير صديق لابنك بدل أصدقاء السوء .
__________________