إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف نحمي أطفالنا من المشاكل النفسية؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف نحمي أطفالنا من المشاكل النفسية؟

    [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]

    أطفالنا فلذات أكبادنا وعمد أوطاننا للمستقبل، فلنحميهم ونسهر على صحة شخصياتهم و نفسياتهم، لنجعل من مستقبل الوطن زمناً أفضل وأكثر إشراقاً


    الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. اما الى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. واما ان ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به اما الى الجنوح او المرض النفسي

    نستعرض هنا الأسباب التي تؤدي الى المشكل النفسية للطفل والتي علينا ان نضعها دائما في الاعتبار ونتجنبها قدر الامكان حتى ننعم بأطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة.

    أسباب مصدرها الأب والأم معاً

    ***المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي الى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية

    ***الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على ان يأخذ جانبا اما في صف الأم او الأب مما يدخله في صراع نفسي

    ***التدليل والاهتمام بالطفل الجديد ... فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق الى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالدين للطفل الجديد امامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل

    ***الصراع بين الاب والام للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات واوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للامراض النفسية فيما بعد

    ***احساس الطفل بالكراهية بين الاب والام سواء كانت معلنة او خفية

    ***عدم وجود حوار بين الاب والام وافراد الاسرة

    ***عدم وجود تخطيط وتعاون بين الأب والأم لتنمية شخصية الطفل و تنمية قدرته العقلية

    ***التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الاشياء التي يحبها رغم امكانات الاسرة التي تسمح بحياة ميسورة

    ***الاغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما لايتلاءم مع عمره ومايصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الاب والام بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته

    ***ادمان احد الوالدين للمخدرات (غالبا الاب)

    ***انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحياً بكرامة أسرته ومسببا المعاناة الشديدة لاطفاله (غالبا الاب)
    قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏}

  • #2
    أسباب مصدرها الأم

    فالأم هي المحتضن الأول للطفل جنيناً في بطنها...

    ***تعرض الام لبعض انواع الحمى اثناء الحمل او تناولها عقاقير تضر بالجنين اثناء الثلاثة اشهر الاولى من الحمل او ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر على قدرات الجنين العقلية

    ***الام غير السعيدة اثناء فترة الحمل <<<< فقد أثبت العلم إن نفسية الأم أثناء الحمل تؤثر على شخصية طفلها في المستقبل

    ***الطفل الذي يربى بعيدا عن أمه وخاصة في السنوات الاولى من عمره

    ***الام المسيطرة التي تلغي تماما شخصية الاب في البيت مما يجعل رمز الاب عند الطفل يهتز

    ***اهمال تربية الطفل وتركه للشغالة او المربية

    ***انشغال الام الزائد باهتماماتها الشخصية وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل

    ***تخويف الطفل من اشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك اثرا سيئا على نفسيته



    [align=center]>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<[/align]


    أسباب مصدرها الأب

    فدور الأب عظيم فهو القدوة ومصدر الإلهام والفخر للإنسان طوال حياته، ومؤسف إن مشكلة إهمال الأب لضرورة متابعته وتربيته لأبناءه شائعة.

    ***الأب الذي يمحو تماما شخصية الأم و يلغي دورها و أهميتها.

    ***تتأثر نفسية الطفل كثيرا حينما يرى أباه وهو يشتم أمه و يضربها أمامه

    ***الأب السكير الذي يعود آخر الليل مخمورا و يزعج أفراد الأسرة يؤثر كثيرا على رمز الاب لدى الطفل

    ***عندما يكتشف الطفل ان أباه يكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد لاتظهر الا عندما يكبر

    ***انشغال الاب الزائد بعمله وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الطفل والاهتمام به

    ***هجرة الاب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقده كمثل اعلى وكمعلم ومرب وقدوة.



    من موقع الحصن النفسي
    http://bafree.net/athm.php

    و ندعوكم للمشاركة بآراءكم وملاحظاتكم و مقارنتكم لهذه العوامل مع العوامل المتواجدة في مجتمعنا، وملاحظاتكم بشأن الأمراض النفسية للأطفال المنتشرة.

    مع جزيل الشكر والتقدير لكل من قرأ و تكرم بإفادتنا
    قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏}

    تعليق


    • #3
      علاقة الوالدين مع بعض لها تأثير ايضا على نفسية الطفل...
      ايضا علاقة الام مع طفلها والاب كذلك..



      هناك اسباب ممكن تؤثر على نفسية الطفل... مثل

      الصرامة والشدة - الدلال الزائد والتسامح -
      عدم الثبات في المعاملة - عدم العدل بين الإخوة



      هنا موضوع طرحته الاخت أحلى بنت...
      له صلة بهذا الموضوع يوجد به قواعد سلوكية اذا التزم بها الوالدين ساعدت الطفل على أن ينشأ في توازن نفسي،..

      أطفالنا والتربية النفسية
      http://www.omanlover.org/vb/uploaded/520/1144299231.jpg

      تعليق


      • #4
        شكراً أختي الطيبة غربتي طالت على المرور...

        المشكلة هي أن الكثير من الآباء والأمهات يهملون أهمية التناسق والاتفاق بينهما بشأن تربية الطفل، فكثيراً ما يتخذ الوالدين أسلوبين مختلفين للتربية، فمثلاً إن كان الأب يفرط في تدليل أبناءه أو يهمل تنبيههم وعقابهم عندما يسيؤون التصرف فإن الأم تعتقد إن من واجبها موازنة الأمر بأن تكون شديدة الصرامة مع الأبناء... وأسلوب التربية المتناقضة التي يحسبها بعض الآباء "موازنة" تضع الطفل في موقف سيء للغاية وتعرضه للميل إلى أحد الوالدين وتجنب الآخر و تجعله حائراً بشأن الخطأ والصواب في سلوكه.

        أما الخلافات بين الوالدين فليست بالشيء الذي يمكن إخفاءه عن الأطفال، فلو كان الوالدان على خصام و شجار دائم فإن الأطفال سيشعرون بوجود مشكلة بين والديهم، حتى لو حرص الوالدان على عدم الشجار أمام أبناءهما، فعدم الانسجام سيكون واضحاً بينهما بالنسبة للأبناء، وسيؤثر ذلك على الأطفال سلباً حين يشعرون بأن بناء الأسرة مهدد بالإنهيار.

        وفي بعض الأحيان يكون انفصال الأبوين بالطلاق أقل ضرراً على نفسية الأبناء من بقاء الأبوين معاً بدون مودة ولا وفاق، فيخطيء الآباء عندما يجعلون من سبب بقاء رابطة الزواج بينهما هو مصلحة الأبناء فقط...


        وأشكرك على الرابط، سأستكمل قراءته قريباً بإذن الله
        قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏}

        تعليق


        • #5
          [align=center]نقص العاطفة أحد الأسباب...

          المشكلة لما يكون احد الوالدين
          ما يعرف كيف يظهر عطفه لأطفاله...
          وفتفكيره يقول بكرة يكبروا ويفهموا
          انه انا احبهم واعمل كل شيء عشانه...

          بس الطفل ما يفكر بنظرة مستقبلية...
          الطفل يفكر بالواقع...
          ليش هالإنسان ما يحبني
          وليش وليش...

          وربما يكبر وتكبر عنده فكرة
          انه الوالد أو الوالدة يكرهوني
          مهما كبر منطقه وثقافته...

          لأن ها الأمر مترسخ عنده من الأساس...


          دمت فتاة الموسيقى
          على هذا الطرح الرائع...[/align]

          تعليق


          • #6
            شكراً أختي على طرح هذا الموضوع الرائع....
            هناك مشاكل ممكن أن تؤثر على نفسية الطفل ممكن أن أختصرها وأضيف إليها وأهما:ـ
            * الخلاف بين الاب والأم.
            * فقدان الطفل لأحد الوالدين أو كلاهما.
            * التدليل الزائد للطفل.
            * الإنحلال الخلقي لدى أي طرف في عائلة الطفل سواءاً كان أباً أم أماً. بكل أشكاله من زنا وفجور وتعاطى خمور وإدمان مخدرات.
            * قيام الأب أو الأم بتفضيل إبن على آخر، فإن ذلك يولد في نفس الثاني كراهية وحقد نفسه على أخيه.
            * ضرب الطفل أو نهره بسبب أو بدون سبب فإن ذلك يفقده ثقته بنفسه.
            ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك


            زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )

            الكتاب الأول

            تعليق

            يعمل...
            X